وبالنسبة المعده وكاتبه مشاركة اعتقدت وفت خطوط عريضة مهمه بالموضوع الى درجة اني قلت كفت و وفت وماله داعي نرد بس عشان ما نصد حبيت انوه اشوي بس ::
لو لم يكن من فائدة في ردك غير تشريفك لي لكفى ,, فكيف إذا كان ردك قد كشف عواري وأظهر ركاكة وضعف أسلوبي في الطرح
بإختصار نحن العرب نعاني من ازمة اسميها
"فقدان ثقافة الحوار"
فنحن نفتقدها ونجهلها وللاسف في جميع مراحل دراستي وعند تذكري لمناهج ومحاضرات
اصاب بالذهول من فقدان أشياء مهمه مثل طريقة التحاور البناء مع الاخر والترجل في القاء كلمات او الاستنتاجات العامه في شتى المجلات !!
للاسف واتذكر محاضرة التعبير كانت معلمتها غير مؤهله اصلا لتنمية مهارات فردية لدى طالباتها
فطبيعي جداً تكون النتيجة عن اي حوار العقم في نتائجه وافساد ود وياكثر ما نعد من سلبيات ومو بس تدني حوار
ضربت على الوتر الحساس ,,, فعلا كم من طاقة أُهدرت وعقلية حُطمت وموهبة دُفنت بسبب ممارسات فردية أنانية لاتسمح لغيرها بالظهور على السطح ولا تفسح له المجال في منافستها .
وفي هذا الباب نحن نفتقد مقومات الحوار الناجح المتميز على اعلى المستويات واكبر شاهد على كلامنا
ما وقع مؤخرا لمرتين على التوالي من حوار وطن
ومن فشله لم يعلن عنه وهيهات ينجح مع ان الي فيه كلهم مثقفين اجل وش نقول حنا "الله المستعان" ,,
الحوار أعتقد أنه كان ناجح لكن للأسف لم يتم تفعيله ولا تطبيق توصياته ,, الا اذا كان هذا هو الفشل الذي تعنينه به !!
نعم فنحن العرب هكذا وكل المجتمع يفتقد المقومات الحوار الناجعه والناجحه
فنحن عندما يطرح موضوع ننظر قبل كل شىء للشخص الكاتب او القائل وبناءً على تجارب
سابقة وخلفية عن ذلك الشخص يكون ردنا او تجاوبنا مع ما طرحه وهذا اكبر خطأ !!
أحسنتِ ,, هذا ماأردت قوله تماماً ,, البعض حين يطرح موضوعاته ,, لايتعامل مع الردود بمعزل عن أصحابها ,, بل يجعلها ضحية ماسطره صاحبها سابقاً من مواقف قد تكون ضد صاحب الموضوع ,, فيأخذ الرد بجريرة ردٍ سابق في موضوع مغاير ,, ويبني على مجموع تلك الردود صورةً وانطباعاً عن صاحبها لاتفارق مخيلته في أي موضوع ,, حتى ولو كانت بعض مواقفه في صفّه ومؤيدة له إلا أنه قد يفسرها تبعاً لهواه ولما يحمله من انطباع سيء عن ذلك الشخص ,,
1- اطلاقا لا يوجد شخص بهذه الدنيا يمتلك عصمة صواب فالعصمة انتهت بموت انبياء الله ورسله صلوات الله عليهم وسلم ومهما كان ذلك الشخص فيجب ان يدقق بكلامه ويمحص ونحكم العقل ولا دور للعاطفه.
نصيحة جدا جميلة ,,
2-نركز على لب الموضوع وتفاصيله بعيدا عن كاتبه او قائله.
وهذا ماأردت الإشارة إليه ,, وقد وُفقتي في إيصاله
3-الموضوع إذا تضمن قواعد راسخة سواء عقائدية او نظريات علمية يجب طرح الحجج للدلالة على صواب راي.
نعم,, الحجج والبراهين والأدلة الشرعية حتى يخرج القارئ بفائدة من الخلاف ,, أما الابتعاد عن دحض الحجج بهجوم مضاد فذاك لايسمن ولا يغني من جوع ,,
4-بكل تأكيد الثقة بما يقوله الكاتب او القائل من خلال المعرفة السابقة به وبمركزه أياً كان وبمختلف التخصصات اكيد الثقة تلعب دور هام من خلال الاقتناع بما يقول لكن يبقى العقل يلعب دور مهم في النظر فيما يقول.
العقل الذي كرّم الله به الإنسان ليميزه عن سائر المخلوقات ,,
5-يمتلك بعض الاشخاص ملكة الاقناع والتأثير ودحض حجج الاخر وما لبعض البيان من سحرا انما يبقى قول الصواب وكتابته لدى المتخصصين او العارفين وحده فقط يستحق ان يتبع.
بالتأكيد ,, لكن غالبا أن من يملك تلك الملكة لن يتمكن من توظيفها بالشكل الصحيح مالم يكن محقاً وعلى صواب ,,
المشلكة في المتحاورين ودرجة وعيهم وجهلهم من علمهم بمقومات الحوار الناجح
وفقط الفاشل والذي يفتقد الكثير من الثقافة او الحق فيلجأ عند محاصرته من قِبل الطرف الاخر
إلى إفساد الود وتكون هي شغله الشاغل وقضيته ويضيع لب الحوار ويتحول إلى مهاترات ربما
الطرف الفاشل ينجح بها وهنا تتحقق سعادته ويطلب عندها عطف الاخرين وهذا اسلوب عقيم ممجوج ,,
أصبت كبد الحقيقة ,, لافض فوك غاليتي ,,
واحياناً يعلن الفاشل هروبه للجدل فالبعض لا يبحث عن حق انما عن جدل
وتابع لهذا الموضوع
للاسف نرى بعض المتحاورين عنده عقدة من اعترافه بالحق وهو يعلم ذلك جلياً
انما لصدوره من طرف محاوره فهو تأخذه العزة بالاثم ويصر على تمسكه بوجهة نظره التهائهه
وينسى ان الاعتراف بالحق فضيلة وكم يكبر بأعين الاخرين ،،
هنا مربط الفرس ,,, عقدة الاعتراف بالخطأ والتنازل عن رأيه الخاطئ إلى رأي محاوره الصائب ,, للأسف هي مشكلة مزمنة في شعوبنا العربية بشكل خاص ,,
جد اسفة على إطالة بس حبيت اقول كلام فينا استرسل
أمثال هذه الدرر ,, أطالبك بالمزيد والمزيد ,, واعتبريني من عشاق إطالاتك
لك مني جزيل الشكر والتقدير على هذه الإضافة الرائعة والقيمة ,, لاتحرمينا من تواجدك عزيزتي ,,
المفضلات