تقام مساء اليوم الأحد اولى مباريات المربع الذهبي لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين والتي ستجمع الهلال صاحب المركز الثالث والأهلي صاحب المركز الرابع وذلك على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في الساعة (8.45) مساء في لقاء يتوقع له القوة والإثارة لكونه يجمع فريقين لديهما العديد من العناصر البارزة والقادرة على قيادة فريقها نحو الانتصار, ومباراة اليوم بفرصة واحدة للفريقين وهي الفوز فقط لأنها مباراة من خروج المغلوب والفائز سيكون على موعد مع مواجهة الشباب صاحب المركز الثاني في الرياض.
خلل هلالي
المتابع لأداء الهلال خلال مبارياته الأخيرة يلاحظ التدني الواضح بمستوى الفريق وفي معظم المباريات ولعل مباراة الهلال أمام الشارقة كشفت الواقع السيئ للفريق الأزرق الذي يعاني من ضعف حاد في معظم خطوطه حتى اللاعبين الذين كانوا في وضع أفضل تعرضوا جميعا لعدوى هبوط المستوى وبالتالي فقد الفريق هيبته وشخصيته المعروفة وأصبح بلا روح ولا تضحية وأصبح الفريق يترنح ويصل للمراحل ما قبل النهائية بصعوبة بالغة ثم سرعان ما ينهار لتتوالى اخفاقاته.
ولذلك سيجد الفريق الهلالي صعوبة كبيرة اليوم من خلال مواجهته للعقبة الأهلاوية التي باتت تشكل خطرا على الآمال الهلالية المهددة بالضياع لأن لاعبي الفريق غير مهيئين نفسيا لهذه المواجهة الملتهبة ولكن تبقى الجماهير الهلالية هي العامل المهم في مواجهة اليوم فإن حضرت إلى أرض الملعب بكثافة كبيرة فإنها ستعيد الثقة في نفوس اللاعبين وترفع روحهم المعنوية وتشعل الحماس في نفوسهم من أجل الظهور بمستوى يمسحون من خلاله صورتهم المهزوزة التي ظهروا بها أمام الشارقة الاماراتي.
تحفز وتطور أهلاوي
الفريق الأهلاوي مازال يتمتع برحلة التألق التي أعلن انطلاقتها منذ أسابيع طويلة وكان الفريق مخيفا بقوته الجماعية ومرعبا ببراعة وقوة خط هجومه الناري الذي سيكون له دور كبير في مواجهة اليوم, الأهلي الذي تأهل للمربع من أصعب الطرق وبعد ان أسقط فرقا كبيرة كالهلال والنصر والاتفاق يريد ان يثبت للجميع انه قادم للمنافسة الجادة على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ومحاولة ابطال سنوات الحرمان الطويلة والعودة مجددا لهذه البطولة بعد ان ظل بعيدا عنها (19) موسما متتاليا.
يبقى اللقاء صعبا لكلا الفريقين ولكن الترشيحات تؤكد قرب الأهلي للفوز ولكن خلف الهلال جماهير كبيرة ومؤثرة وهي قادرة على ترجيح كفة فريقها من خلال حضورها بكثافة لأرض الملعب.
الجزيرة الرياضية
المفضلات