النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: .. ( مــقــيــاس رقـــي الأمـــــم ) ..

  1. #1

    .. ( مــقــيــاس رقـــي الأمـــــم ) ..



    [align=center]



    ما نراه اليوم وما نسمعه يجعلنا نقف وقفة تأمل لنستعيد بها دراسة واقعنا الثقافي والاجتماعي، والاتجاه السلوكي الذي يسير به مجتمعنا. ولربما هنالك آراء متعددة، فما تراه مجموعة معينة شيئاً خطئا، يراه آخرون عين الصواب. لكن يبقى هناك مقاييس للأشياء، وهذه المقاييس يحددها المجتمع والامتداد التاريخي والثقافي لهذا المجتمع. فإما أن يرفض وإما أن يقبل هذه الأفكار. وهذه الاحتياجات الفكرية التي تغزونا كل يوم في بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا ولقاءاتنا وسهراتنا وشوارعنا، جعلتنا شعباً مستهلكاً للأفكار بامتياز، نقبلها بسرعة فائقة، نرفع شعاراتها، نخاصم ونعادي من أجلها. وذلك دون إعطاء أي فرصة لذاتنا، لتحليلها وتقييمها أو لطرحها على طاولة القبول أو عدم القبول، فتتراكم المشاكل وتصبح آفاق الحوار سطحية غير نابعة من خلفية عقائدية أو ثقافية فكرية. فبقدر ما تكون الفكرة سطحية وسخيفة يكون لها رواج وانتشار سريع. لذلك نتساءل: هل أصبحت عقولنا خاضعة للأفكار السطحية والسهلة؟! هل تعودت على هذا النمط من السخف؟! أم أن المشكلة أكبر من ذلك؟!


    الواقع إن شعبنا قد تجاهل النتاج الفكري والإبداعي الذي قدمه هذا المجتمع، وطمس ذكرى مئات المفكرين والمبدعين، فتناسى ما قدمه وما ضحّى به رجال المقاومة وشهدائنا الخالدون ... واستبدل ذلك الكنز "بثقافة جديدة" ثقافة البرامج واستغنى عن اللقاءات والندوات الثقافية والأمسيات الشعرية بالمسلسلات المكسيكية والأغاني الصاخبة، والمثول لساعات وساعات أمام شاشة(Computer). وإذا تساءلت: ما الذي يشغل شبابنا إلى هذا الحد؟ ترى إنها لعبة جديدة .(Game)


    يا له من حدث عظيم! لعبة جديدة تدمر وتقتل وتحارب وتقسم إلى فريقين وتغذي روح العدائية. إنها لعبة (Counter Strike). ما أعظم هذه اللعبة التي تجمع الشباب وتشغلهم إلى منتصف الليل، حيث تصبح أحلامهم قتالاً بقتال. ولكن ماذا؟ إلا أنه لا يوجد ما يشغلهم، أو ما يصارعون من أجله؟! اجل، فأوضاع البلاد على ما يرام، لا مشاكل اقتصادية وسياسية، ولا صراع مع العدو. فرص العمل متوفرة، والجامعات أبوابها مفتوحة، لا تظاهرات ولا إضرابات. شأننا شأن الدول المتقدمة.


    يجب أن نعلم جيداً إننا لسنا بالاتجاه الصحيح. إننا أمام صراع مع العدو، بالسلاح كما بالفكر، نحن أمام مواجهة أفكار معلبة تعليباً صهيونياً. يزرعون أفكارهم في عقولنا، ونتماشى مع هذه الأفكار باعتبارها من متطلبات العصر. كل هذا ونحن أمام واقع سياسي اتجه إلى قمة الازدراء. وإذا دخلنا في تفاصيل واقعنا السياسي وأداء المسئولين فلن ننتهي لأنه بحاجة إلى مجلدات ومجلدات تحت عناوين مختلفة، من الفضائح إلى الهدر والسرقة المنظمة والرشوة والقمع في جميع القطاعات...

    ألا يجب ان نتساءل جميعنا الى اين نحن متجهين ؟؟؟!!!





    تقبلوا تحياتي ..



    جــواهــر





    [/align]



    /

    27ديسمبر2002 - 15ديسمبر2004

  2. #2


    اهلا اختى الكريمة جواهر.

    -صار لى ساعة وانا اكتب واخرتها مدرى وين طارت كتابتي!!!!-

    لى عودة ان شاء الله 0



    عالج بؤر التوتر مبكرا
    وانس احزان الماضي
    لكن
    لاتنسى ان تستفيد
    من اخطائك ولا تقل لو .
    ---------------
    أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
    ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .


  3. #3


    ^
    ^
    ^
    لايضيق صدرك هالحركة دايم تصير معي

    عزيزتي جواهر ,,

    كلامك درر ,, وفي الصميم ,, لكن ماالحل ؟؟ هذا هو السؤال ؟؟ من أين نبدأ وكيف ؟؟ قد يكون ضياع الهوية له أكبر الأثر في هذا التخبط ,, فبدون هوية لايعرف الانسان كيف ولا إلى أين يسير ,, لهذا تجدينه يتشكل حسب مايُملى عليه لامايمليه هو على نفسه ,,

    مسألة مهمة ,, أجدتِ طرحها ,, أتمنى أن تتم مناقشتها بجدية ,,

    تحياتي لك عزيزتي



    يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلادي
    حايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته