[align=center]السلام عليكم
العرب أهل الاسلام ومادته، فيهم من رفيع الخصال وحسن العادات مالايجاريهم بها أحدٌ من الأمم والاعراق، ولو لم يكن لهم إلا لغة أهل الجنه لكفاهم فخراً بذلك، لا أُريد الاطاله ولكن هي مقدمه لقصيدتي التي قلتها رداً على من يحاول إلصاق كل نقيصةٍ بالعرب وسلب كل فضيلةٍ منهم وحجته المردوده أن ليس لهم في الحاضر مايُفخر به أو يُرفع به رأس.
أرجو أن يشفع حسن الهدف لتجاوز نواقص القصيده[/align]
[poem=font="Simplified Arabi,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/10.gif" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أُحبُ الى الإسلام من كان يُنسبُ=ومنهم أهل الضاد للنفس أقربُ
وأسألُ نفسي والرزايا كبيرةٌ=أما زال للأمجاد فُرسان تركبُ
وهل صادر الماضون أمجاد َعقبِهم=فصاروا غثاءاً بعد سعدٍ ومصعبُ
وإن نساءاً كنَّ أنجبنَ خالداً=عقِمنَ فلا أرحامَ للأُسْدِ تنجبُ
فكثر إجترار الهم أذهبَ عقلنا=وبات غشاءاً للحقائق يحجبُ
فأصبح جلدُ الذات ديدنُ بعضنا=وصار هجاءُ العُرْب للعُرْبِ يطربُ
ولو أنصف اللوَّامُ مالامَ قومَه=ولا قام للأموات والحظِ يندبُ
فكلُ أُناسٍ بين حَطٍ ورفعةٍ=وما فاض من آبارَ إلا ستنضَبُ
ولكن يثير الفخرَ خُلُقٌ تميزوا=به عن جميع الخَلْقِ ابناءُ يعربُ
أُباةٌ على الأعداء مهما تضعضعوا=ومهما علا الأعداء يوماً وأرهبوا
فلا يغمضون الجفنَ عن سومِ خسفِهم=ولو أنهم في النار أُصلُوا وكُبكبوا
على الحُرم والأعراض فيهم حميّةٌ=فإن سُلبت فالموت أمرٌ محببُ
ففي الجزائر من شهود إبائهم=مليون صنديدٍ الى الموت أُجلبوا
وأطفال أقصى بالحجارة قاوموا=جحافلَ صهيونٍ ولم يتهيّبوا
وآباؤهم بالسجن والأم زغردت=لنيل الأماني وهي بالسر تنحبُ
وشعب العراق اليوم أكبر شاهدٍ=وكان قديماً في النضالِ مجربُ
ورمز العروبة والإباء وفردُها=ومن باع ملكاً لايسام ومنصبُ
أبو الأماجيد الذي بدمائهم=مفاخر للأعراب تُملى وتُكتبُ
فحمداً لذي الفضل العظيم ومنةً=الى أفضل الأديان والعرب ننسبُ[/poem]
المفضلات