إنـت طـيـب يـعـنـي إنـت أهـبـل !!!!

[اخو سعدى]

[align=center]حـبـيـت أطـرح مـوضـوع ويـالـيـت أشـوف آرائـكـم الـحـلـوة



الطيبة تنقسم إلى أنواع:



طيبه عاديـه :

.وهي حسن الخلق..مع الآخرين..مع الحذر..منهم...وهذا لاينعكس..على..صاحبها..بأي مردود عكسي...



طيبه عاليه :

وهي حسن الخلق ايضا وتنفيذ..مايريده الآخرون..بدون الرجوع إلى العقل..

وقـد ينتج..مالا يحمد عقباه..لأن..الطيبه..تنبع من القلب..

وهي فطره من الله..عز وجل....والطيبه..حب..ناصع البياض...

مع حسن الخلق..فأنظر..حال صاحبها!



طيبه..عاليه جداًجداًجداً :

وكم أشفق لحـال هؤلاء الطائفه من النـاس..فـهـم يخسـرون أنفسهم..

من أجل الغير....والأدهى والأمّر..من ذلك.

.أن..النـــاس..يستغلون..صاحب هذه الطيبه..بشكل.. عجيب..ومفرط..أحيــاناً..إن لم يكن غــالبا



لكن للأسف نظرة الناس للشخص الطيب تغيرت في هالزمن واعتبروه

((أهبل / ساذج / غبي))



سـؤالـي هل الطيبة نعمة أم نقمة ..؟؟



هل تعتبرون الانسان الطيب انسان ساذج غبي أهبل..؟؟[/align]

[ريم شمر]

اظن ان هناك فرق شاسع بين الطيبه والهبل

ان تكون طيب لايعني ان تكون ساذج

ويجب ان لا يطلق على الساذج لقب الطيب

لكي لايختلط الامر

ان تكون طيبا اي ذو اخلاق عاليه متسامح كريم حليم
لكن بحدود بحيث لايسبب ذلك لك الاهانه او الظلم
ولايجب ان تقبل ذلك ابدا

السذاجه ان تقبل على نفسك الاهانه وتتحمل الظلم والعدوان
بحجة التسامح

والطيبه نعمه كبيره ومن الصفات التي تجعل الانسان محبوبا


شكرا لك اخو سعدى


ريم

[عبدالرحمن]

[align=center][align=center]اهلا بالاخ العزيز - اخو سعدى - وشكرا لهذه المشاركة القيمة.

اما المداخلة : اننى مع الطيبة وبدون حدود ؟!! والاسباب كثيرة ؟ فلو نظرنا للطيبة ومضارها فى قليلة او تكاد

لاتوجد ! بينما الحذر والتعامل مع الناس بريبة وشكوك فأن مضارها اكثر من ان تحصى!

وتأكد ان الطيب يفرض نفسه ويحصل على تقديره مهما استغباه القلة من الناس، لأن الاكثرية معه؟

ولو نظرنا الى ديننا وموروثاتنا وكل ماوصل الينا منذ الازل فكلها تحث على تقديم حسن النية والطيبة مع كل

الناس، وانت اخى الكريم اراك ملم بالمعلومات الصحية ؟ فكيف هى صحة اصحاب الثقة بلاحدود مع الذين

مشككين بالاخرين ونواياهم .........؟

سالزم نفسى الصفح عن كل مذنب *** وان كثرت منه الي الجرائم

فما الناس إلا واحد من ثلاثة؟****شريف ومشرف ومثل مقاوم

فاما الذى فوقى .فاعرف فضله ***واتبع فيه الحق والحق لازم

واما الذى دونى فان قال صنت عن ***اجابته عرضى وان لام لائم

واما الذى مثلى .فان زل او هفا *** تفضلت عليه ، ان الحلم للفضل حاكم

تحياتى مع التقدير وبلا حدود 0[/align][/align]

[محارش]

نظريا انا مع الاخت ريم شمر والاخ عبدالرحمن وواقعيا فأنا معك بل اكثر فالطيبة بأنواعها في هذا الزمن الاغبر تعتبر سذاجه والعلاقة بينهما طرديه فكلما ازدادت الطيبة كلما ازدادت السذاجه.

انا لست ضد الطيبه ولكن الزمن الاغبر يفرض عليك الا تكون ذا طيبة واضحه .
وحينما تتأكد من طيبة الشخص المقابل فحينها لا بأس من المغامرة والتصرف على سجيتك الطيبه

قد لا اطبق ما اقوله من نظرة تشاؤميه ولكني افكر جديا في تطبيقها ولا بأس من التجربه ;)

اما عن سؤالك هل الطيبة نعمة ام نقمه ؟

فهي نعمة حينما تهم بالذهاب الى فراشك لتخلد للنوم .
وهي نقمة اثناء نهارك فيم انت تتعامل مع الاخرين .

تحياتي
اخوكم
محارش

[تركي ثنيان]

الطيبه والسذاجه .... النعمه والنقمه

الطيبه زياده( سذاجه) / ان يسيطر قلبك على جميع تصرفاتك ولايمهل العقل ان يفكر ... (في مواقف بطبع فيها تصرف بديهي مايحتاج تفكير متبرمج الواحد عليها بس حلوه )... طبعة البشر .

الطيبه الحلوه / ان تكون انسان واقعي وبديهي في نفس الوقت يعني بالفطره تتصرف في بعض المواقف وتحكم عقلك مع قلبك في البعض الاخر الي يحتاج انصاف لك ولغيرك ..

بلاش احراجات...

ا

[اخو سعدى]

[align=center]ريم شمر

شكرا لكِ على هذا التوضيح الرائع


الاخ القدير / عبدالرحمن

كلامك كله حكم و درر ولا يعلى عليه
اما المشككين بالاخرين فاحالتهم يرثى لها
لا نفسيا او جسديا ...


الاستاذ / محارش

الطيبه عند النوم نعمه ؟؟؟؟


الاخ / تركي ثنيان

تسلم على هذه الاضافه القيمه

لا هنت [/align]

[الجازي]

الطيبة بالنسبة لي هي انك تحسن الظن ابتداءاً بأي شخص يقابلك حتى يظهر لك خلاف ذلك ,,

للأسف البعض لديه نظرة تشاؤمية فلا يحسن الظن بالآخرين حتى يرى منهم مايدل على ذلك وهذا لا يضر الا نفسه ,, لأنه سيعيش في هم وخوف وحذر من كل الذين هم حوله ,,

بالاضافة الى انك حين تحسن الظن بغيرك فأنت حتماً ستتعامل معه بلطف من هذا المنطلق ,, وحين يرى الناس منك دماثة خلقك سيرتاحون إليك ويميلون لك عندها سيكثر أصدقاؤك ويقل أعداؤك بعكس المتشائم فهو ينفر الذين حوله منه ,,

الطيبة بحدها المعقول مطلوبة لكن حين تستفحل وتزداد فهي حتماً ستكون شرا على صاحبها وستصل به إلى درك السذاجة

وبس هذا اللي عندي

[عبدالله المهيني]

الطيبه نعمه

ماأقدر أقول أنها نقمه


لكن الطيبه في هالزمان لابد لها من حدود تتوقف عندها

لابد من مراعاه للعصر الموجودة أنت به أيها الإنسان

لن يكون لك مكان وأنت تحمل تلك الطيبه الزائدة

بالفعل سوف يتم ضمك لقائمة السذج والمهابيل مع الأسف

ولو انه بالأصل ليس هو مكانك

ولكن معطيات العصر تغيرت

لذلك لابد من خطوط حمراء تتوقف عندها زيادة تلك الطيبة


أخو سعدى

موضوع رايق

[الـويـبـاري]

أخي الكريم ..

موضوع رائع جداً ، بالنسبة لطيبة من وجهة نظري هي كنز نفتقده في الوقت الحالي

من الذي جعل الطيبة غباء وبلاهه ؟!

ضعاف النفوس والذين يفتقرون هذه النعمة ، نعمة الطيبة وعدم الحقد على الآخرين

أخي الكريم الطيبة نعمة من الله ولكن بحدود المعقول فخير الأمور أوسطها .

تقبل تحياتي

[مجد]

[align=center]الطيبة من الصفات الحميدة .. لكن الكثير من الناس يجهلون ذلك

وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيبا ..
فاستغل المنافقون هذه الطيبة ليؤذونه ،
حتى وصل بهم الحال إلى أن كانوا يتهامسون فيما بينهم بأنه ( أذن ) .. أي يسمع لقولهم ويصدقهم.

فنزل قول الله تبارك وتعالى : { ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن
قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم ،
واللذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم } .
سورة التوبة ( 61 ) .

وهكذا دافع الله عن حبيبه المصطفى ،
ووصفه بأنه ( أذن خير ) .. أي أنه يسمع الخير ولا يسمع الشر ..
وتوعد كل من آذى النبي بالعذاب الأليم .

وكذلك كل من يؤذي مسلما لأنه اتصف بخلق النبي من طيبة ورحمة في القلب
فإن الله يتوعده بهذه الآية بالعذاب .

فلنكن إذن ممن يقتدون برسول الله ، ويتصفون بأخلاقه ..
وممن يتجنبون سخط الله وعذابه


في النهاية اترك لكم الاجابة اذا كانت نعمة ام نقمة .؟؟!
تحياتي /
اختكم المجـــــد[/align]