صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 39

الموضوع: أبو مصعب الزرقاوي يذبح علج أمريكي بيديه( فيديو صوت وصورة )

  1. #21


    [align=center]

    فاقد غالي
    و لا عزاء للمتعاطفين معهم مهما كان مبررهم
    اخي الكريم والفاضل فاقد غالي
    صدقني لايوجد هنا من يتعاطف معهم ولايجب ان نتهم النوايا
    ونعتبر انفسنا نحن فقط على حق

    لم يقل احد من اخوتنا هنا انه متعاطف مع الامريكان
    ولايمكن ان نشك بذلك اصلا فلا يوجد مسلم في قلبه ذرة ايمان
    يتعاطف مع اعداء الاسلام

    كل ماذكروه هي وجه نظر قد تكون صحيحه
    وقد تكون خاطئه وعلينا احترامها
    كما احترموا هم وجهة نظرنا ولم يسفهونا





    اخي الفاضل تركي

    حياك اخي وشكرا لعودتك
    وكلنا نريد الحق والحقيقه

    كلامك يحمل الكثير من الحق
    لكن ايضا لكل زمان دولة ورجال
    وزمننا هذا زمن امريكا وزمن الحكومات الذليله او المتعاونه

    في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

    كان الامر واضحا فرقتين مسلمه وكافره

    لم تكن توجد دول اسلاميه اما تساند الكفار او تصمت على اعتداءاتهم

    لم تكن توجد امريكا التي تسمح لنفسها ان تحتل دوله مسلمه

    وتقتل اطفالها وتغتصب نساءها وتعذب رجالها ثم تنشر صور التعذيب تبجحا

    وتحديا ولااحد يتحرك ولااحد يتكلم وكأن الامر لايعنيهم

    من ناحية الفتوى بشرعيه هذا العمل ام لا

    لااملك ان افتي وليس هذا مجاله

    انا اتحدث عن مشاعر وعن مااحسست به عندما رأيت هذا المشهد

    قتل هذا الامريكي وامام الكاميرات وبكل عزه وشموخ

    دعهم يروا ان صور تعذيبهم لابناءنا هذا هو مقابلها

    صوره بصوره والبادئ اظلم

    وتعذيب بقطع رأس

    وظفر مسلم برأس كافر


    وهم اجبن خلق الله لكن ضعفنا هو من جعلهم اقوياء

    وصورة مثل هذه تزرع الرعب في قلوبهم حتى وان لم يعترفوا بذلك

    اخي تركي
    اذا اردت ان يذهب مفعول الصدمه الاولى لرؤية هذا المشهد
    فلتعود لمشاهد تعذيب الاسرى ولصور القتلى في افغانستان والعراق
    بيد الامريكان وسترى ان رأس هذا الامريكي العفن لايكفي ابدا

    كما ذكرت من قبل احترم جدا وجهة نظرك
    واختلافنا اختلاف اخوه وليس اختلاف اعداء
    وكلنا نبحث عن الحق

    شكرا لك اخي الكريم






    اخي بدر الشمال
    اسمح لي ان اناقش معك هذه الفقره من مقالك

    . لقد كان العالم دائما يتعاطف وربما يقف مع المقاومين
    ضد اى محتل, بل ويدعمة ماديا ومعنويا ويقدم
    لم ولن يتعاطف العالم ابدا مع المسلمين ومهما فعلنا
    لان القضيه بالضبط حقد وضغينه على الاسلام
    نحن دائما وابدا بنظرهم متخلفون لانستحق الا القتل
    وبحاجه الى من يعلمنا الديمقراطيه والعدل والحريه

    وعمليه قتل امريكي ليست هي التي ستغير نظره ما
    فحتى لو قام طفل مسلم بالدفاع عن نفسه في معركه
    ورمى المعتدى بحجر فقتله دون قصد لقالوا ان هذا الطفل ارهابي
    ويجب على المسلمين ان يعتذروا عما فعله هذا الطفل

    اذا لنكف عن استجداء رضا العالم فلن يرضوا عنا ابدا

    سأل الله العظيم ان يعز الاسلام والمسلمين وان ينصر المجاهدين فى العراق وأفغانستان والشيشان وفى كل ديار الاسلام
    اللهم امين
    جزاك الله خيرا على دعواتك الطيبه


    المشرف العام
    اضافه فقط احببت ان اوضح من خلالها ..
    رجائي بعدم نشر اشرطه او صور من هذا القبيل
    ابو سلطان
    رغباتك اوامر واذا كنت ترى انه لايجب ان تنشر هذه الصور في المضايف
    فليس علينا الا الاستجابه
    وعموما هي موجوده في انحاء النت ويمكن الوصول اليها بسهوله
    فاتمنى من الجميع احترام رغبة قائد مضايفنا


    ريم
    [/align]




    تبسّمْ سلمتَ
    فحُزنُكَ ظلمْ
    أيحزنُ من عندهُ
    وجه أمْ

  2. #22


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاقد غالي
    للي فاته يمتع بصره بمنظر نحر العلج اليهودي تفضلوا هذي لقطات منه .

    بقية الصور سأتركها روابط مراعاة لضعاف القلوب .

    أسأل الله تعالى أن يمكن المسلمين من رقاب كل عدو .

    و لا عزاء للمتعاطفين معهم مهما كان مبررهم .[/align][/size][/font]
    ياعسى ماتفقد غالي يهالوجه

    آميييييييييين

    بس ولو هالقساة فشلونا مع بوش وبلير وشارون! وبقية الطاقم المأفون!

    كل ماحاول دعاة السلام والاخوه الانسانيه تحسين صورة العرب والمسلمين لدى كفار العالم من خلال مايبذلون من جهد وأموال في مسارح وملاهي العالم الحر والمنفتح، يأتي من يدعون أنهم مسلمين ويقاتلون من حرر أرضهم من الكرامه والعزه والاخلاق والمساجد!

    وبعدين اليهودي هذا ضيف على عراق بريمر والضيف له الاكرام والاحترام<<<ويقال أنه أخذ فيزة دخول من سفاره (بريمر) في واشنطن، وقد أتى لزيارة صديقته العامله في قسم تأهيل السجون في سجن أبو غريب للحقوق الانسانيه;)
    وثانياً هو يبحث عن آثار لأجداجه اليهود نهبها نبوخذنصر أو بختنصر ملك بابل في عهد ماقبل الميلاد عندما غزا بني أسرائيل وشردهم في ذلك العهد;)

    وبعدين ماذا فعل الامريكان واليهود لتقطع رقابهم أو تحرق جثثهم؟

    وهل أغتصاب الآلآف من الرجال والنساء يستدعي ذلك!
    وهل هدم البيوت على رؤوس أهلها يستدعي ذلك!
    وهل قتل النساء والاطفال يستدعي ذلك!
    وهل هدم المساجد على رؤوس المصلين يستدعي ذلك!


    (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا)
    ^
    ^
    سبحان الله كيف لمن قرأ هذه الآيه في كتاب الله أن يبقى في نفسه تعاطف مع قتل كافر يهودي محتل لبلاد المسلمين ومنتهك لأعراضهم! أيّن كانت الوسيله المستخدمه للقتل!



    عائدون عائدون
    سيعود الجميع ان شاء الله


  3. #23
    راعي محل


    تاريخ التسجيل
    03 2004
    الدولة
    طريق الشمال, ثانى لفة يمين
    العمر
    49
    المشاركات
    281
    المشاركات
    281


    الأخ العزيز فاقد غالي
    حقيقة لم استطع ان أراى الملف كما لم ارى مقطع الفيديو السابق
    ولاكن منذ متى كان مايفعلة الامريكى هو المثل لنا, والى متى يتحكم الامريكان ومن سايرهم بردة فعلنا.

    لقد كانت حروبهم مدمرة ولم يرحموا بشرا ولا شجرا والدليل اليابان وفيتنام وغيرهما. فهل يجب ان نفعل ذات الشى وندمر كل مايوجهننا من غير تمييز كما امرنا الله. ففى هذه الحالة اين الفرق الذى بيننا وبينهم. اين اسلامنا و اين انسانيتنا اين عزتنا وقوتنا بالحق الذى امرنا بة الله سبحانة. فالله سبحانه وتعالى امرنا ان نعد ماأستطعنا من قوة ومن رباط الخيل وأن لانقطع شجرا ولانقتل امراة او شيخا او من لم يشارك بحربنا.

    قال عمر بن الخطاب رضى الله عنة -ان لم اخطى -, لقد نصرنا الله بالاسلام ومتى تركنا الاسلام فلا ناصر لنا . والاسلام بينة أوامرة واضحة معالمة لالبس بها.

    ولاكن قبلا, ماهى الاسباب التى جعلت امريكا بهذ القوة العسكرية والسياسية والأقتصادية الهائلة . هذى القوة التى لم نستطع ان نجاريها فأصبحنا نتخبط يمينا وشمالا. لم نستطع ان نجاريها ونطور انفسنا , ففشلنا فشلا ذريعا, لهذا قام من نسى انسانية وأدميتة بتنصيب نفسة صحابيا جليلا محللا الخراب ومايقوم بة بعلل وشواهد غريبة فأساء لنفسة ولدينة ايما أساه

    اصبحنا نفتخر بالبندقية وبأنها طريق العزة والنصر , وهى اختراع غربى بحت. نحارب بالصاروخ , بالطائرة , نتنقل بالمعدة الحربية ونحدد مواقنا بنظام الجى بى اس وكلها صناعة غربية , او ربما روسية وهندية فلقد سبقنا ابو هنود الى الفضاء.

    ام هولاء فيستخدمون خرائط -ميد ان امريكا- , وينضمون مواعيدهم باجهزة البالم والكيوتك, وينسقون عمالياتهم عن طريق الجوال النوكيا او السمينز, ويتراسلون عن طريق الهوت ميل او الياهو فهو اسرع وأمن. حتى الانترنت هى اختراع ولد من رحم وزارة الدفاع الامريكية ولم يكن لنا نصيب بأختراعها.... الا فيه سؤال, الاحرف العربية واللغة العربية من اول من دعمها وعممها للعالم وبقوة ؟ ... صح مايكروسوفت , او كما يحلو للبعض مايكروزفت

    اخوانى انا لأريد ان أغير الموضوع , ولاكن نحن السبب فيما جراى لنا, تراخينا ابتعدنا عن تعاليم ديننا , وعن حضارتنا وعن رقى شعوبنا. عندها لم نجد متنفسا الا ان نقاتل حتى اصبحت ثقافتنا ثقافة تخريب ودمار لا بناء ونشر للاسلام. قال تعالى " وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون" مو ليخربون.

    عودا للموضوع, انا ربما اتفق معك ياخ فاقد غالي ان هذة ربما تمثيلة لتشوية صورة الاسلام, اذا استنتج من قولك ان اعدائنا يعلمون ان هذا تشوية فلماذا لانقر نحن بذلك.

    اختى ريم شمر وفقك الله لما يحبة ويرضاة
    اننا لم ولن نستجدى العالم اذا كان مانعملة ومانتقوم بة لايخالف شرعنا وديننا. لانقايض بأسلامنا وحقنا المشروع بالدفاع عن اوطاننا رضاء العالم اجمع. ولو كنت اراى ماتقولية حقا لقلته. ولاكننى لازلت اومن اننا جزء من العالم, بل اهم جزء, وعلينا وجبات وحقوق يجب ان نوديها وذلك بتبليغ ونشر الاسلام ومبادئة بكل مكان , وان نجاهد تحت راية لااله الا الله بما تحملة من شروط وحقوق لانحيد عنها.

    ام العالم فلة تاثير ولاكننا لانراه , لاننا لم نستطع ان نبلغ رسالتنا بالوجة الصحيح. انا لأاطالب العالم ان يحرر فلسطين او الشيشان, فهذا واجبنا , ولاكن لاينكر منكر ان الدعم المعنوى لة دور. وأعطيتك مثالا بأفعانستان. فهل تتوقعين ان الامور كانت ستجرى كما جرت (قبل التسعينات) لولا ان العالم كان مقتنعا بقضية المجاهدين. هل تتوقعين ان تلك الاسلحة الهائلة والمعونات البشرية ستصل اى اعماق ومجاهل افغانستان,وربما لولا تلك الدعم لما خرجت روسيا حتى الان. اعود فأقول , ان رضاء الله فوق كل رضاء , ومتى اتبعنا اوامر الله كسبنا كل رضا , هكذا اخبرنا المصطفى علية السلام.

    واخيرا ارجوا ان تتسع صدوركم لما سبق , ان كان ماسبق حق.
    ودائما الاختلاف بالرئ لايفسد للود قضية وخاصة بمضايف شمر.



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  4. #24


    كان بودي لو دخلت معكم في النقاش بصورة مباشرة ومن وجهة نظري الشخصية حسب رؤيتي للحادثة >>> برنامج بلا حدود على غفلة

    لكن الوقت لايسعفني للبحث والاطلاع ,, وقد قرأت أحد الردود في الساحات وأعجبني لذلك قررت نشره هنا ,,الأخ الكريم كان يقول :

    (( اما الذين يقولون ان الدين لم يأتى بالذبح فلا اعتقد انهم قرأوا كتب السيرة ولا اظن انهم علموا بمقولة

    رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الكعبة لكفار قريش حيث قال :

    (( انما جئتكم بالذبح ))

    ولا اعتقد ايضا انهم علموا بما حدث لليهود بعد غزوة الاحزاب لمجرد نقضهم للعهد عندما حكم فيهم سعد بن

    معاذ بذبح رجالهم وسبي نسائهم وعندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( والذي نفسي بيده انك

    حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات ))

    ثم ذبحوهم بنفس طريقة ذبح هذا العلج والقوا بهم في حفرة كبيرة .. ))

    انتهى كلامه جزاه الله خيراً ,,

    كل ماأود إضافته هو أنه كما أن ديننا دين سلام فهو كذلك دين قوة وذود حياض عن الأعراض ,,والآيات في ذلك كثيرة لاتحتاج الى استعراض ,,

    قد يكون المشهد قاسي على البعض لكن هذا ليس لبشاعة العمل ولا لشناعته ,, انما للتخدير الحاصل في أمتنا ,, تعودنا على مشاهدة الأفلام الرومانسية وعلى الاستسلام والخنوع والقبول بحلول التسوية والسلام ,,إلخ من تلك المفردات التي تشبعنا منها ,,

    في حين أن العدو اليهودي يغذي الارهاب في أطفاله من الصفوف الأولى في الدراسة ولا أظن أن هذا يخفى على كثيرين منا ,,

    في دروس الرياضيات تجد أن الجندي اليهودي والفلسطيني المسلم هو أحد أهم أركان الدرس ,, في الجمع والطرح والضرب والقسمة ,,جميعها تدور حول عدد القتلى المسلمين الذين قتلهم الجندي الاسرائيلي ,,

    أما نحن فترنحنا أمام خلاعات ومجون هوليود ,, والمشكلة أن الكثير منها يسخر منا نحن العرب والمسلمين حتى صرنا ننبذ سياسة التطرف والعنف ولا نرضاها منهجا لنا مهما فعل بنا العدو المحتل ,,

    لهذا لم نعد نتقبل مثل هذه التصرفات التي يقوم بها إخواننا المجاهدون في العراق وأفغانستان والشيشان وغيرها من بلاد المسلمين ,, لأنها تخدش مشاعرنا المرهفة وأحاسيسنا الرقيقة ,,

    كل ماأتمناه هو العودة لقراءة كتب السيرة لنعرف حقا كيف كان قدوتنا عليه السلام ينتهج المنهج الصحيح في مختلف الأحوال .

    تحياتي للجميع بلا استثناء ,,



    يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلادي
    حايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي

  5. #25
    من مشايخ فلّه الحجاج+عضو شرف الصورة الرمزية مفتاح14


    تاريخ التسجيل
    08 2002
    الدولة
    ابو دبي
    المشاركات
    1,169
    المشاركات
    1,169


    بسم الله

    ليس غريبا ان نختلف بالرأي.. والا لما كان هناك حوار بالحياة!!

    ولكن....

    في موضوع كهذا استغرب كثيرا ممن يتكلم وكأنه يريد ان يخطب ود الامريكان ومن معهم!
    على افتراض انه تم اطلاق سراح هذا العلج.. وعلى افتراض اننا كمسلمين في العراق وغيرها قمنا باحترام النظام العالمي سواء في حقوق الاسرى او غيرها.. السؤال هنا: هل سيغيّر ذلك من موقف امريكا واعوانها ونظرتهم للاسلام و المسلمين.. وهل سيخفف من عدائهم لنا؟؟؟ وهل سينسحبون حينها ويقولون بان المسلمين(حليلين)ومايستاهلون اننا نذبح رجالهم ونأسر نسائهم ونفعل بهن مانفعل؟؟؟

    اظن ان كل عاقل وفاهم سيقول لاااا..امريكا لن تقول ذلك.. بل انها ستتمادى اكثر واكثر.. حتى وان ظهر للبعض ان مافعله الزرقاوي هو بمثابة فتح باب وايجادعذر جديد للامريكان لمحاربة المسلمين فان ذلك غير صحيح..فهم ان ارادوا شيئا اوجدوا الف باب وباب لفعله ولن يفكروا لحظة واحده بالرأي العالمي..



    لذا فارهابهم على ساحات الجهاد في العراق بشتى الطرق هو السبيل الوحيد للتنكيل بهم والقضاء عليهم وهدم معنوياتهم وليس على الله عسير..


    الاخ :aser جزاه الله خيرا ارفق ملفا مرئياً اتمنى ان تشاهدونه.. وبعد المشاهده اتمنى من كل الذين عارضوا طريقة قتل ذلك العلج ان يجاوبوا على هذا السؤال..

    هل لازلت عند رأيك اخي/اختي؟؟؟؟؟؟؟


    هذا هو الرابط مره اخرى:
    http://www.geocities.com/yasalam2911/jaremah.ram



    والسلام عليكم ورحمة الله



    التعديل الأخير تم بواسطة مفتاح14 ; 14-05-2004 الساعة 20:08

  6. #26


    [align=center]انها الحرب ايها الأفاضل

    اترككم مع هذه الكلمات واتمنى أن تتضح الصورة أكثر

    جزء الله كاتبها خير الجزاء


    (( الفلم موجود لدي اذا اردتم ذلك ساضع الرابط هنا ))

    بسم الله الرحمن الرحيم

    فشرّد بهم من خلفهم

    تعودنا كلما مات أو قتل صليبي يخرج له من بين أظهرنا من يولول وينتحب ويستنكر ويشجب : الوحشية والهمجية والتعصب والرجعية والتطرف والإساءة للإسلام والمسلمين وللتاريخ الإسلامي المشرّف الخالي من القتل والقتال والعصبية الدينية !!

    وقد خرج نوائح " نيك بيرج" - الأمريكي اليهودي المذبوح على الطريقة الإسلامية في العراق الأبية – فشقوا الجيوب ، وعلا النحيب والشجب والإستنكار ، وقام المثبطون ولم يقعد المرجفون الذين لا زالوا يُخوّفون المجاهدين بعلوج الصليب وانتقامهم !!

    ثم قام من بين هؤلاء النوائح من يدعي بأن هذه الذِّبحة الحسنة ليست من الإسلام في شيء !!

    سبحان الله !!

    كيف لا تكون إسلامية والجماعة قد حدّوا شفرتهم وأراحوا ذبيحتهم كما جاء عن خير البريّة !! إنها والله من أفضل الذبائح ومن أجلّ القربات إلى الله سبحانه وتعالى "لا يجتمع كافر وقاتِلَه في النار أبداً" (مسلم) .... نسأل الله أن يتقبّل من المجاهدين ..

    إن الله أمر بقتال المشركين وقتلهم ، بل والإثخان في قتلهم ، فقال " مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " (الأنفال : 67)

    قال القرطبي في تفسيره "والإثخان : كثرة القتل ، عن مجاهد وغيره . أي يبالغ في قتل المشركين . تقول العرب : أثخن فلان في هذا الأمر أي بالغ . وقال بعضهم : حتى يقهر ويقتل . وأنشد المفضل : تصلي الضحى ما دهرها بتعبد .... وقد أثخنت فرعون في كفره كفرا وقيل : " حتى يثخن " يتمكن . وقيل : الإثخان القوة والشدة . فأعلم الله سبحانه وتعالى أن قتل الأسرى الذين فودوا ببدر كان أولى من فدائهم ..." (انتهى) ..

    ولا يأتي توثيق الأسرى وأخذهم إلى بعد الإثخان في العدو ليعلم هيبة الإسلام وقوته التي يستمدها من الوحي الرباني الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، قال تعالى "فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ" (محمد : 4)

    قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى "فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا" : لما ميز بين الفريقين أمر بجهاد الكفار . قال ابن عباس : الكفار المشركون عبدة الأوثان . وقيل : كل من خالف دين الإسلام من مشرك أو كتابي إذا لم يكن صاحب عهد ولا ذمة ، ذكره الماوردي واختاره ابن العربي وقال : وهو الصحيح لعموم الآية فيه .

    "فَضَرْبَ الرِّقَابِ" مصدر . قال الزجاج : أي فاضربوا الرقاب ضربا . وخص الرقاب بالذكر لأن القتل أكثر ما يكون بها .... وقيل : التقدير اقصدوا ضرب الرقاب . وقال : " فضرب الرقاب " ولم يقل فاقتلوهم : لأن في العبارة بضرب الرقاب من الغلظة والشدة ما ليس في لفظ القتل ، لما فيه من تصوير القتل بأشنع صوره ، وهو حز العنق وإطارة العضو الذي هو رأس البدن وعلوه وأوجه أعضائه .

    "فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً" " فإما منا " عليهم بالإطلاق من غير فدية " وإما فداء " . ولم يذكر القتل هاهنا اكتفاء بما تقدم من القتل في صدر الكلام ، و"منا " و "فداء" نصب بإضمار فعل . وقرئ "فدى" بالقصر مع فتح الفاء ، أي فإما أن تمنوا عليهم منا ، وإما أن تفادوهم فداء ....

    واختلف العلماء في تأويل هذه الآية على خمسة أقوال [وما زال الكلام للقرطبي رحمه الله] :

    الأول : أنها منسوخة ، وهي في أهل الأوثان ، لا يجوز أن يفادوا ولا يمن عليهم . والناسخ لها عندهم قوله تعالى : " فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم " (التوبة : 5 ) وقوله " فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم " (الأنفال : 57 ) وقوله : "وقاتلوا المشركين كافة " (التوبة : 36) الآية ، قال قتادة والضحاك والسدي وابن جريج والعوفي عن ابن عباس ، وقاله كثير من الكوفيين . وقال عبد الكريم الجوزي : كتب إلى أبي بكر في أسير أسر ، فذكروا أنهم التمسوه بفداء كذا وكذا ، فقال اقتلوه ، لقتل رجل من المشركين أحب إلي من كذا وكذا .

    الثاني : أنها في الكفار جميعا . وهي منسوخة على قول جماعة من العلماء وأهل النظر ، منهم قتادة ومجاهد . قالوا : إذا أسر المشرك لم يجز أن يمن عليه ، ولا أن يفادى به فيرد إلى المشركين ، ولا يجوز أن يفادى عندهم إلا بالمرأة ; لأنها لا تقتل . والناسخ لها " فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم " (التوبة : 5) إذ كانت براءة آخر ما نزلت بالتوقيف ، فوجب أن يقتل كل مشرك إلا من قامت الدلالة على تركه من النساء والصبيان ومن يؤخذ منه الجزية . وهو المشهور من مذهب أبي حنيفة ، خيفة أن يعودوا حربا للمسلمين . ذكر عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة " فإما منا بعد وإما فداء " قال : نسخها " فشرد بهم من خلفهم " . وقال مجاهد : نسخها " فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم " [ التوبة : 5 ] . وهو قول الحكم .

    الثالث : أنها ناسخة ، قال الضحاك وغيره روى الثوري عن جويبر عن الضحاك : " فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم " (التوبة : 5 ) قال : نسخها " فإما منا بعد وإما فداء " . وقال ابن المبارك عن ابن جريج عن عطاء : " فإما منا بعد وإما فداء " فلا يقتل المشرك ولكن يمن عليه ويفادى ، كما قال الله عز وجل . وقال أشعث : كان الحسن يكره أن يقتل الأسير ، ويتلو " فإما منا بعد وإما فداء " . وقال الحسن أيضا : في الآية تقديم وتأخير ، فكأنه قال : فضرب الرقاب حتى تضع الحرب أوزارها . ثم قال : "حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق " . وزعم أنه ليس للإمام إذا حصل الأسير في يديه أن يقتله ; لكنه بالخيار في ثلاثة منازل : إما أن يمن ، أو يفادي ، أو يسترق . [أقول : وهذا قول ضعيف مخالف للنصوص ، كما سيأتي]

    الرابع : قول سعيد بن جبير : لا يكون فداء ولا أسر إلا بعد الإثخان والقتل بالسيف ، لقوله تعالى : " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض " (الأنفال : 67 ) . فإذا أسر بعد ذلك فللإمام أن يحكم بما رآه من قتل أو غيره .

    الخامس : أن الآية محكمة ، والإمام مخير في كل حال ، رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، وقاله كثير من العلماء منهم ابن عمر والحسن وعطاء ، وهو مذهب مالك والشافعي والثوري والأوزاعي وأبي عبيد وغيرهم . وهو الاختيار ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين فعلوا كل ذلك ، قتل النبي صلى الله عليه وسلم عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث يوم بدر صبرا ، وفادى سائر أسارى بدر ، ومن على ثمامة بن أثال الحنفي وهو أسير في يده ، وأخذ من سلمة بن الأكوع جارية ففدى بها أناسا من المسلمين ، وهبط عليه عليه السلام قوم من أهل مكة فأخذهم النبي صلى الله عليه وسلم ومن عليهم ، وقد من على سبي هوازن . وهذا كله ثابت في الصحيح ...

    قال النحاس : وهذا على أن الآيتين محكمتان معمول بهما ، وهو قول حسن ; لأن النسخ إنما يكون لشيء قاطع ، فإذا أمكن العمل بالآيتين فلا معنى للقول بالنسخ ، إذا كان يجوز أن يقع التعبد إذا لقينا الذين كفروا قتلناهم ، فإذا كان الأسر جاز القتل والاسترقاق والمفاداة والمن على ما فيه الصلاح للمسلمين . وهذا القول يروى عن أهل المدينة والشافعي وأبي عبيد ، وحكاه الطحاوي مذهبا عن أبي حنيفة ، والمشهور عنه ما قدمناه ، وبالله عز وجل التوفيق .. (تفسير القرطبي \ مختصراً)

    أما قول الله تعالى "حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا" قال مجاهد وابن جبير : هو خروج عيسى عليه السلام . وعن مجاهد أيضا : أن المعنى حتى لا يكون دين إلا دين الإسلام , فيسلم كل يهودي ونصراني وصاحب ملة ، وتأمن الشاة من الذئب . ونحوه عن الحسن وال***ي والفراء والكسائي . قال الكسائي : حتى يسلم الخلق . وقال الفراء : حتى يؤمنوا ويذهب الكفر . وقال ال***ي : حتى يظهر الإسلام على الدين كله . وقال الحسن : حتى لا يعبدوا إلا الله . (تفسير القرطبي) .. فالذين ينعقون بنظريات الحمام عليهم مراجعة كتاب رب الأنام : لن يوضع السيف حتى يُقتل الدجال على يدي عيسى عليه وعلى نبينا السلام ..

    جاء في الكشاف للزمخشري "ومعنى الإثخان‏ :‏ كثرة القتل والمبالغة فيه من قولهم ‏:‏ أثخنته الجراحات إذا أثبتته حتى تثقل عليه الحركة‏.‏ وأثخنه المرض إذا أثقله من الثخانة التي هي الغلظ والكثافة يعني حتى يذل الكفر ويضعفه بإشاعة القتل في أهله ويعز الإسلام ويقويه بالاستيلاء والقهر‏.‏ ثم الأسر بعد ذلك‏" (انتهى) ..

    لقد أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإغلاظ على العدو لما في ذلك من مصلحة إرهاب أعدائه ، فإنهم كانوا يستضعفون المسلمين ، فكان في هذا الإغلاظ على الأعداء تحريض على عقوبتهم ، لأنهم يستحقونها. وفي ذلك رحمة لغيرهم لأنه يصد أمثالهم عن التفكير في الإعتداء على المسلمين ويكفي المؤمنين شرهم. ولا تخالف هذه الشدة كون الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل رحمة للعالمين ، لأن المراد أنه رحمة لعموم العالمين وإن كان ذلك لا يخلو من شدة على بعضهم ، كقوله تعالى "ولكم في القصاص حياة" ، وهذا معنى قوله تعالى :

    "فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ" (الأنفال : 57)

    نقل القرطبي عن الزجاج في تفسير قوله تعالى " فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ" : افعل بهم فعلا من القتل تفرق به من خلفهم . (انتهى) ..

    وقال الزمخشري في الكشاف : "‏فشرد بهم من خلفهم" ‏ففرق عن محاربتك ومناصبتك بقتلهم شر قتلة والنكاية فيهم من وراءهم من الكفرة حتى لا يجسر عليك بعدهم أحد اعتباراً بهم واتعاظاً بحالهم . (انتهى) ..

    قال البغوي في تفسيره : " أنذر بهم من خلفهم . وأصل التَّشريد : التفريق والتبديد ، معناه فرق بهم جمع كل ناقض ، أي : افعل بهؤلاء الذي نقضوا عهدك وجاؤوا لحربك فعلاً من القتل والتنكيل ، يفرق منك ويخافك من خلفهم . (انتهى) ..

    وقال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : أي نكل بهم . قاله ابن عباس والحسن البصري والضحاك والسدي وعطاء الخراساني وابن عيينة .. ومعناه : غلظ عقوبتهم وأثخنهم قتلا ليخاف من سواهم من الأعداء من العرب وغيرهم ويصيروا لهم عبرة " لعلهم يذكرون " وقال السدي : يقول لعلهم يحذرون أن ينكثوا فيصنع بهم مثل ذلك . (انتهى) ..

    وقال الطبري رحمه الله : قال ابن زيد ، في قول الله : "فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم" ، قال : أخفهم بما تصنع بهؤلاء وقرأ "وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم" . (انتهى) ..

    وبعد أن عرفنا الحكمة من التعامل بهذه الغلظة والقوة مع الأعداء من كتاب الله ، فلنعرّج على أحكام الأسير في الشريعة الربانية ، ليعلمها المسلمون ، ويحصل لهم بهذا العلم حصانة من فيروسات وفطريات المنافقين والنائحين على أشلاء الصليبيين ..

    من هو الأسير !!

    جاء في الموسوعة الفقهية ، في تعريف الأسير : "بتتبّع استعمالات الفقهاء لهذا اللّفظ يتبيّن أنّهم يطلقونه على كلّ من يظفر بهم من المقاتلين ومن في حكمهم ، ويؤخذون أثناء الحرب أو في نهايتها ، أو من غير حربٍ فعليّةٍ ، ما دام العداء قائماً والحرب محتملةٌ " ..

    أما حكمه فـ : الأسر مشروعٌ ، ويدلّ على مشروعيّته النّصوص الواردة في ذلك ، ومنها قول اللّه سبحانه "فإذا لقيتم الّذين كفروا فضرب الرّقاب حتّى إذا أثخنتموهم فشدّوا الوثاق ... " ولا يتنافى ذلك مع قول اللّه تعالى "ما كان لنبيٍّ أن يكون له أسرى حتّى يثخن في الأرض" لأنّها لم ترد في منع الأسر مطلقاً ، وإنّما جاءت في الحثّ على القتال ، وأنّه ما كان ينبغي أن يكون للمسلمين أسرى قبل الإثخان في الأرض ، أي المبالغة في قتل الكفّار .

    في من يجوز أسره ومن لا يجوز :

    يجوز أسر كلّ من وقع في يد المسلمين من الحربيّين [أي: أفراد الدولة المحاربة] ، صبيّاً كان أو شابّاً أو شيخاً أو امرأةً ، الأصحّاء منهم والمرضى ، إلاّ من لا يخشى من تركه ضررٌ وتعذّر نقله ، فإنّه لا يجوز أسره على تفصيلٍ بين المذاهب في ذلك . فمذهب الحنفيّة والحنابلة ، وهو مقابل الأظهر عند الشّافعيّة : أنّه لا يؤسر من لا ضرر منهم ، ولا فائدة في أسرهم ، كالشّيخ الفاني والزّمن والأعمى والرّاهب إذا كانوا ممّن لا رأي لهم . ونصّ المالكيّة على أنّ كلّ من لا يقتل يجوز أسره ، إلاّ الرّاهب والرّاهبة إذا لم يكن لهما رأيٌ فإنّهما لا يؤسران ، وأمّا غيرهما من المعتوه والشّيخ الفاني والزّمن والأعمى فإنّهم وإن حرم قتلهم يجوز أسرهم ، ويجوز تركهم من غير قتلٍ ومن غير أسرٍ . وذهب الشّافعيّة في الأظهر إلى أنّه يجوز أسر الجميع دون استثناءٍ .

    أما ما يُفعل بالأسير:

    فقد : نصّ الشّافعيّة والحنابلة على تخيير الإمام في الرّجال البالغين من أسرى الكفّار ، بين قتلهم ، أو استرقاقهم ، أو المنّ عليهم ، أو مفاداتهم بمالٍ أو نفسٍ . أمّا الحنفيّة فقد قصروا التّخيير على ثلاثة أمور فقط : القتل ، والاسترقاق ، والمنّ عليهم بجعلهم أهل ذمّة على الجزية ، ولم يجيزوا المنّ عليهم دون قيد ، ولا الفداء بالمال إلاّ عند محمّد بن الحسن بالنّسبة للشّيخ الكبير ، أو إذا كان المسلمون بحاجة للمال . وأمّا مفاداتهم بأسرى المسلمين فموضع خلافٍ عندهم . وذهب مالك إلى أن الإمام يخيّر في الأسرى بين خمسة أشياء : فإمّا أن يقتل ، وإمّا أن يسترقّ ، وإما أن يعتق ، وإمّا أن يأخذ فيه الفداء ، وإمّا أن يعقد عليه الذّمّة ويضرب عليه الجزية ، والإمام مقيّدٌ في اختياره بما يحقّق مصلحة الجماعة .. (الموسوعة الفقهية : مادة "أسرى")

    وفيها : ذهب الجمهور من المالكيّة ، والشّافعيّة ، والحنابلة ، وصاحبا أبي حنيفة ، وهو إحدى الرّوايتين عن أبي حنيفة إلى جواز تبادل الأسرى ، مستدلّين بقول النّبيّ "أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكّوا العاني" وقوله "إنّ على المسلمين في فيئهم أن يفادوا أسيرهم ، ويؤدّوا عن غارمهم" ، و "فادى النّبيّ صلى الله عليه وسلم رجلين من المسلمين بالرّجل الّذي أخذه من بني عقيلٍ" . "وفادى بالمرأة الّتي استوهبها من سلمة بن الأكوع ناساً من المسلمين كانوا قد أسروا بمكّة" ولأنّ في المفاداة تخليص المسلم من عذاب الكفّار والفتنة في الدّين ، وإنقاذ المسلم أولى من إهلاك الكافر . (انتهى) ..

    قال ابن تيمية رحمه الله (ج 28 من الفتاوى) "أوجبت الشريعة قتال الكفار ، ولم توجب قتل المقدور عليهم منهم ، بل إذا أسر الرجل منهم في القتال ، أو غير القتال ، مثل أن تلقيه السفينة إلينا ، أو يضل الطريق ، أو يؤخذ بحيلة ، فإنه يفعل فيه الإمام الأصلح : من قتله ، أو استعباده ، أو المن عليه ، أو مفاداته ، بمال أو نفس عند أكثر الفقهاء ، كما دل عليه الكتاب والسنة ، وإن كان من الفقهاء من يري المن عليه ومفاداته منسوخاً‏" . (انتهى كلامه رحمه الله) ..

    قال صديق حسن خان في الروضة: ذهب الجمهور إلى أن الإمام يفعل ما هو الأحوط للاسلام والمسلمين في الأسارى فيقتل أو يأخذ الفداء أو يمن ..

    وقال العلامة القاسمي في محاسن التأويل: وبالجملة فالذي عول عليه الأئمة المحققون رضى الله عنهم أن الأمير يخير بعد الظفر تخيير مصلحة لا شهوة في الأسرى المقاتلين بين قتل واسترقاق ومنّ وفداء ، ويجب عليه اختيار الأصلح للمسلمين لأنه يتصرف لهم على سبيل النظر فلم يجز له ترك ما فيه الحظ ، ثم قال فإن منهم (أي الأسرى) من له قوة ونكاية في المسلمين فقتله أصلح ، ومنهم الضعيف ذو المال الكثير ففداؤه أصلح ، ومنهم حسن الرأى في المسلمين يرجى إسلامه فالمن عليه أولى ومن ينتفع بخدمته ويؤمن شره فاسترقاته أصلح. وذكر ذلك في شرح الإقناع ..

    وقال الشوكاني رحمه الله (والحاصل أن القرآن والسنة قاضيان بما ذهب إليه الجمهور فإنه قد وقع منه صلى الله عليه وسلم المن وأخذ الفداء كما في الأحاديث ، ووقع منه القتل ، فإنه قتل النضر بن الحرث وعقبه بن معبط وغيرهما ، ووقع منه فداء رجلين من المسلمين برجل من المشركين ، قال الترمذي بعد أن ساق حديث عمران بن حصين في فداء أسيرين من المسلمين "والعمل على هذا عن أكثر اهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن للامام أن يمن على من شاء من الأسارى ويقتل من شاء منهم ويفدى من شاء" ويروى أنه قيل لاحمد "إذا أسر الاسير يقتل أو يفادى احب اليك ؟ قال إن قدر أن يفادى فليس به بأس وإن قتل فما أعلم به بأسا ..

    إن الإمام مخيّر في الأسير ، وقادة المجاهدين اليوم هم أمراء المسلمين ، فهم يفعلون ما يرونه مناسباً مع هؤلاء الأسرى الصليبيين ، فأمرهم ماضٍ ، وحكمهم فيهم نافذ ، ومن تحدثه نفسه معارضتهم فعلتهم هذه : فليحمل سلاحه ، وليقصد الهيجا ، ولينصّب نفسه أميراً في الجهاد ثم إن أسر أسرى : يفعل بهم ما شاء ، ولا يعارضه في فعله أحد ، أمّا وهم الأمراء : فلا قول لأحد فيما يفعلون بعد أن أطلق الله لهم الأمر من فوق سبع سموات ..

    أقول : في زماننا هذا وفي ظروفنا هذه لا يصلح في هؤلاء الأسرى إلا ما فعله إخواننا : من القتل أو المفاداة بأسرانا ، أما المنّ وأخذ الفداء (من مال ونحوه) وإسترقاق رجال الحربيين من الأمريكان والبريطانيين وغيرهم - ممن يحاربون المسلمين – فهذا لا ينفع المسلمين ولا يخدم قضاياهم في وقتنا هذا ، وينبغي على المجاهدين أن لا يُفرّطوا في الأسرى ، وأن يُكثروا من قتلهم (كما فعلوا) أو يفادوهم بأسرانا : حتى لا يبقى حربي في بلادنا ، أو أسير مسلم في الأرض ..

    إن إخواننا في العراق - بارك الله فيهم – عرضوا مبادلة الأسير بأسرانا ، فلم يرضى القوم ، فنحروه على الطريقة الإسلامية ليعلم الذين كفروا أن أتباع هذا الدين لا يُعطون الدنية في دينهم ، وأنهم لا يخافون ولا يخشون إلا الله ، وأنهم يُرهِبون من جالدهم ، ولا يَرهَبون إلا الله .. فنعم ما فعلوا .. إنها والله وصية ربنا من فوق سبع سموات :

    "فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ"

    إنه لتعبير عجيب ، يرسم صورة للأخذ المفزع ، والهول المرعب ، الذي يكفي السماع به للهرب والشرود . فما بال من يحل به هذا العذاب الرعيب ؟ إنها الضربة المروّعة يأمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأخذ بها هؤلاء الذين مردوا على نقض العهد ، وانطلقوا من ضوابط الإنسان ، ليؤمن المعسكر الإسلامي أولاً ، وليدمر هيبة الخارجين عليه أخيراً ، وليمنع كائناً من كان أن يجرؤ على التفكير في الوقوف في وجه المد الإسلامي من قريب أو من بعيد ..

    إنها طبيعة هذا المنهج التي يجب أن تستقر صورتها في قلوب العصبة المسلمة .. إن هذا الدين لا بد له من هيبة ، ولا بد له من قوة ، ولا بد له من سطوة ، ولا بد له من الرعب الذي يزلزل الطواغيت حتى لا تقف للمد الإسلامي ، وهو ينطلق لتحرير "الإنسان" في "الأرض" من كل طاغوت . والذين يتصورون أن منهج هذا الدين هو مجرد الدعوة والتبليغ في وجه العقبات المادية من قوى الطاغوت ، هم ناس لا يعرفون شيئاً عن طبيعة هذا الدين !! (في ظلال القرآن لسيد قطب رحمه الله)

    بارك الله في تلك الأيادي المتوضئة المجاهدة .. بارك الله في تلك النفوس الأبية التي لا زالت ترقى حتى تصل إلى الدرجات العلى (بإذن الله) .. بارك الله في هذه الطائفة الظاهرة على الحق المنصورة التي لا يضرها من خالفها حتى يأتي أمر الله وهي كذلك (نحسبهم كذلك والله حسيبهم) .. بارك الله في تلك العصابة المؤمنة التي أعادت الأمة إلى سيرتها الأولى .. بارك الله في تلك الأنامل التي خطّت بمداد الدم سطور العزة والكرامة المسلوبة ..

    دع الحسام ولا تذله فإنـه .... يشكو يمينك والجماجم تشـهدُ جفّ النجيع عليه وهو مجرّد .... مـن غمـده فكأنما هو مغمدُ ريان لو قذف الذي أسقيته .... لجرى من المهجات بحر مزبدُ ما شاركَته منية في مهجة .... إلا وشفرتها على يدها يدُ

    وأذكّر إخواني المجاهدين بمقولة الصديق مرّة أخرى : حينما كُتب إليه في أسير أسر ، فذكروا أنهم التمسوه بفداء كذا وكذا ، فقال : اقتلوه .. لقتل رجل من المشركين أحب إليّ من كذا وكذا .

    فالمسلمون في جميع أقطاب الأرض يقولون لكم اليوم : اقتلوهم .. لقتل رجل من الأمريكان أو البريطانيين أو مَن عاونهم أحب إلينا من كذا وكذا .. اقتلوهم وانشروا صور قتلاهم حتى يتلبّط بوش على سريره وبلير على مهجعه فلا يغمض لهما جفن من هول ما يرونه من هذه المناظر التي تنسيهم النظر في عورات المسلمين ..

    والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

    كتبه

    خادم الجهاد والمجاهدين

    حسين بن محمود

    23 ربيع الأول 1425 هـ
    [/align]




  7. #27
    مشرف مضيف الترحيب والتعارف الصورة الرمزية ابو خليف


    تاريخ التسجيل
    04 2003
    المشاركات
    7,186
    المشاركات
    7,186


    ايه نبيه


    عطنا الرابط


    وجزيت خيراااااا

    لااننا ما شفناه




  8. #28


    [poem=font="Traditional Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ردا على كلام بدر الشمال وهو :
    اصبحنا نفتخر بالبندقية وبأنها طريق العزة والنصر , وهى اختراع غربى بحت

    الرد
    أليك بعض أبداعات مجاهدي الفلوجه السلاح الذي أرعب الأمريكان وطالبوا بتسليمه[/poem]
    [align=center][/align][poem=font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    راجمة صواريخ متعدد الفوهات مصنوعه من الأنابيب العاديه[/poem]
    [align=center][/align][poem=font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    وهذه راجمة صواريخ موديل آخر[/poem]
    [align=center][/align][poem=font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    وهنا أيضا حولوا الأنابيب إلى قاذفات الار بي جي[/poem]




  9. #29



    [align=center]تفضل هنا

    الفلم ليس كاملاً المقطع الموجود هو مايبحث عنه الكثير

    ان اردته كاملاً فلك ذلك

    دمت بخير ذيب [/align]



    التعديل الأخير تم بواسطة المشرف العام ; 16-05-2004 الساعة 01:00 سبب آخر: إزالة الرابط

  10. #30
    مشرف مضيف الترحيب والتعارف الصورة الرمزية ابو خليف


    تاريخ التسجيل
    04 2003
    المشاركات
    7,186
    المشاركات
    7,186


    تسلم اخوي اللحن وماقصرت



    عز الله كفيت وفيت


    ولو تنزله كامل احسن شوين ما دام انه ملف مضغوط


    ياليت


    وتسلم اخوي



    التعديل الأخير تم بواسطة ابو خليف ; 15-05-2004 الساعة 06:02

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. قصيده قيلت بعد إستشهاد المجاهد:أبو مصعب الزرقاوي((((والله يستاهل)))
    بواسطة صدى الشمال في المنتدى اللطائف في منقول المضائف
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-08-2006, 19:40
  2. تحذير القاصي والداني من تأييد الخارجي أبي مصعب الزرقاوي
    بواسطة حايل يا مهجتي في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-10-2005, 13:19
  3. إسكات الإرهابي العاوي أبو مصعب الزرقاوي ( لقاء مع الأمير نايف )
    بواسطة حايل يا مهجتي في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-10-2005, 13:06
  4. ابو مصعب الزرقاوي
    بواسطة تركي ثنيان في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 05-12-2004, 14:50
  5. العراقيات ..يوجهن نداء الى ابو مصعب الزرقاوي
    بواسطة نجم الرافدين في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 25-07-2004, 14:14

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته