[align=center]موضوع منقول عن منتدى اجا
بعد وفاة الامير محمد العبدالله ال رشيد رحمه الله ..تولى الحكم الامير عبد العزيز بن متعب ال رشيد(( الجنازه )) ....وقد كان نفوذ حكم ال رشيد وصل الى حدود الاحساء وحدود الحجاز وكان يشمل القصيم والجوف والرياض اما عاصمته فحائل ... والى الجنوب امتد الى ان وصل الى مايقارب 170 كم دون نجران .... وفي الشمال الى بصرى بحد الشام ...
ويقول راكان ابن حثلين في قصيدته المشهورة بـ محمد العبدالله ال رشيد
من باب برزان ٍ اليا باب نجران
.................... ماهوب انا يالضيغمي ..انت اميره
وقد اقام حاكم الكويت الشيخ مبارك الصباح معاهده سريه مع الانجليز دون علم الدوله العثمانيه وقتها...
اسباب معركة الصريف::
) رغبة الشيخ مبارك السيطرة على نجد .
2) أراد الشيخ مبارك والإنجليز أن يقلل من هيبة ونفوذ آل رشيد في الجزيرة .
3) تأييد بعض أهالي القصيم للشيخ مبارك .
4) رغبة الشيخ مبارك بالقضاء على إمارة الرشيد وكذلك رغبته بالقبض على يوسف آل إبراهيم .
5) الإعتدائات على قبائل الطرفين .
6) قيام الشيخ مبارك بقتل جماعة من تجار حايل خفية وهم خارجين من الكويت .
إستعدادات الجيشين:-
جيش حايل بقيادة الأمير عبدالعزيز بن متعب وأغلب الجيش من قبيلة شمر، وكذلك هناك فرقة مشتركة بالجيش من أهل الرياض بقيادة عبد العزيز بن شسعود الكبير (العرافة) وكان الجيش ليس بالكثير مقارنة بجيش ابن صباح . كان هناك أتفاقية سابقة على الصريف بين ابن رشيد عبد العزيز وابن ثاني وابن خليفة والمبعوث من قبل ابن رشيد هو الباشا رشيد بن ليلى واجتمع بن ثاني وبن خليفة بالموعد المحدد وكان عبد العزيز عائداً من العراق الى الموعد في المكان المتفق عليه فوصله خبر مغزى بن سعدون على من حوله من شمرفذهب لتصرتهم وتأخر عن الموعد المتفق عليه مما جعل الشيخين بن ثاني وبن خليفه يعودون من حيث أتو وكان بن صباح على علم بذلك , وبهذه الفترة غزا بن صباح نجد وأحتل القصيم وعند عودة بن رشيد نطحته ركايب بن بسام راع عنيزة تخبره أن مبارك دخل القصيم . جيش الكويت بقيادة الشيخ مبارك بن صباح وكان قد قام حلف بين الشيخ مبارك والكثير من القبائل للقضاء على دولة آل رشيد، واختلف في عدد الجيش فقيل 10000آلاف وقيل 13000ألف وقيل 30000ألف.. وكان الجيش يضم الأمير عبدالرحمن بن فيصل وابنه عبدالعزيز وكذلك أمراء بريده آل مهنا وأمراء عنيزة أل سليم، وقد تزود هذا الجيش بالأسلحة من الإنجليز وهي حوالي 5000بارود.
أما القبائل المشتركة فهي:-
الضفير: بقيادة الشيخ جعيلان بن سويط .
المنتفق: وهو عبارة عن عدة قبائل مجتمعة تحت حلف واحد، بزعامة الشيخ سعدون باشا السعدون .
مطـير: وقد اختلف من هو شيخ مطير أثناء معركة الصريف، فقيل الشيخ سلطان الدويش وقيل أنه الشيخ فيصل الدويش... ألا أن أغلب المؤلفين يقولون أن شيخ مطير في ذالك الوقت هو الشيخ سلطان الدويش ...كان القيادة لسلطان الدويش وبحضور فيصل الذي مازال صغيرا على قيادة الجيش
العجمان: بقيادة أبا الكلاب الشيخ محمد بن حثلين .
بني هاجر: بقيادة ابن شافي .
المرة: بقيادة ابن شريم. وابن نقادان
سبيع : بقيادة ظرمان ابو ثنين .
السهول: يقيادة ابن جلعود.
الرولة: بقيادة ابن شعلان .
قحطان: بقيادة حشر بن وريك .
العوازم: بقيادة مبارك بن دريع .
الرشايده: بقيادة محمد بن قرينيس .
وعدد كبير وجموع من البدو الذين اشتركوا طمعاً بالغنائم وعريب دار ( من عرب فارس).
ويقول الشاعر العزي ابن عيد (راعي البره) عن جيش ابن صباح:-
من كل غواص وسيب يجيبه
وباللي يحدقون السمك زام حراب
وعريب الدار وكل من يلتجي به
وراع النفاق ومارج الدين ماغاب
وجموعة العجمان ولي حظيبه
مع الدويش وماتلاهم والأجناب
والمنتفق وإبن شريم ونسبيه
وسكانت النقرة وسالم وغصاب
خطة مبارك الصباح:-
قام الشيخ مبارك بوضع خطة للسيطرة على نجد والقضاء على إمارة الرشيد، كانت الخطة أن يتجه عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود إلى الرياض، وأن يتجه آل مهنا إلى بريده وآل سليم إلى عنيزه، وأما باقي الجيش يقاتل جيش آل رشيد .
عندما وصل الجيش إلى روضة التنهات توجه عبدالعزيز آل سعود بألف رجل لفتح الرياض، وحاصر الرياض 55 يوم يقول عبدالله فلبي( أن عبدالعزيز اقتحم فعلاً أسوار الرياض، ولكن أهلها التفوا حول أميرهم، وقاتلوا قتال المستميت، حتى كسر اصبع عبدالعزيز )) وكان من أكثر المدافعين عن المدينة الشيخ محمد بن عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ مما جعل عبد الرحمن ابن ضبعان يهدي الشيخ فرس، وعندما كان الملك محاصر للرياض أتاه رسول من والده يخبره بهزيمة جيش بن صباح ويأمره بالعودة إلى الكويت .اما آل مهنا وآل سليم فقد نجــحوا في دخول بريده وعنيزه
ليلة المعركة وصباحها:-
كان الأمير عبدالعزيز قد خيم في الصريف، وأما الشيـخ مبارك فقد خيم في الطرفية. في يوم 25 ذي القعدة وفي الليل اجتمع مبارك مع شيوخ وكبار القبائل يشاورهم بشأن الحرب ضد الرشيد.
وكان مع ابن صباح (27بيرق ) وارسل ألف مقاتل مع عبد العزيز بن سعود إلى الرياض وقال ابن صباح أنا معي قوة ما تقهر ونا ماقدامي ألا شمر وبجيب ابن رشيد وبوقعه على بياض وابي اذله وابقضى على دولة شمر وأيدوه الموجودين وقيل أنه سئل الحضور من حوله فقال وش تهقون ابن رشيد وين هو هالحين وكاد انه انحاش شمال حايل خوفا مني ومن قوتي فقام نسيبه بن وقيت من المناصير من الأسلم ((والوقيت اليوم هم خوال احمد الجابرالصباح)) وقال يابن صباح أنت تعرف عبدالعزيز الرشيد ! فقال له : لا فقال ابن وقيت أنا اعرفه زين هو اللي يجيك ماتجيه أنت والله لو أجي ورا هالنوازي الا القا خيله وسبوره فقال بن صباح خذتك الحمية على ربعك لاترهي كل هالترّهي وأن طلع حكيك وكاد لك فرسين من خيلي فأرقب الوقيت ويوم توسط من النوازي ياهذا سالم ومهنا الحمود ومعهم السبور متقدمين وصار هالكصباح على بن صباح , صباح أقشر .
كان جيش مبارك الصباح يتوقع النصر وذلك لكثرة العدد والعدة، وكان الأمير عبدالعزيز الرشيد يريد تأخير المعركة حسب راي ماجد الحمود أنتظارا للمدد من حايل إلى اليوم التالي، ونصحه عبدالعزيز العرافه ويوسف البراهيم بأن يسرع بالهجوم وقال يوسف البراهيم : مبارك اليوم ما له عز ولا سعه لأن البارحه ذكرى تاريخ ذبحته لأخويه محمد وجراح ... حيث كان يوسف البراهيم هو خالهم ,الا أن ماجد الحمود ماجاز له الأمر وتضايق لأن عمه خذا شور الأجناب وترك شوره فقال عبد العزيز ياماجد طرى علي بيت عمي عبيد يومه يقول ( اضرب على الكايد الياصرت بحلان .. وعند الولي وصل الرشا وأنقطاعه ) فقال ماجد رايك به البركة يامحفوظ .
وصف معركة الصريف:-
بدا جيش حايل يعرضون ، ويوم انتهوا من العرضه قام كل واحد يودع أخوه وقد شاهد جيش بن صباح توديع الطنايالبعضهم بالدرابيل ثم قاموا بتحزيم رجليهم حتى لايهرب منهم احد ... وفي الصريف جدّع شمر البواريد أثناء المعركة وقالوا اللي يرمي اليوم بالبارود محسوب علينا شرود وحولوا بالسلاح الأبيض وناطحوا العدو. وهاجم عدد من الفرسان جيش ابن صباح ولكن واجههم البوارديه وبدوا بإطلاق النار عليهم فرجعوا، وأمر الأمير عبدالعزيز بأن تساق 40 ناقة من الصخريات (نياق ال رشيد) ويكون الجيش من خلفهم وقد قتل في بداية المعركه ابناء حمود العبيد ال رشيد (سالم ومهنا )رحمهم الله.... وكان الأمير عبدالعزيز متعصب بعصابة حمراء (كان المحزم رحمه الله تعالى يضع هذه العصابة على راسه حتى يتبين لعدوه في الوقت الذي كان غيره من القاده في ذلك الوقت يخرجون متخفين أن لم يبقوا في مخيمهم خوفاً من الموت ) وكان الى جانبه البيارقي شريدة الفريخ وحوله عدد من أسرة آل رشيد . ثم أن الأميرشق جيبه قبل بداية المعركة وصاح ونخى ربعه وقال الخلق هذي جايةٍ مع بن صباح تبي الغنايم وحنا نبي ندافع عن ديارنا وأهلنا
يذكر لنا فرز الوغي قد جيبه ... ونذر وحرم عقب رميه بالاسلاب
وحضر الجبل ردوا لهند عجيبه ... هند مفاتيح الفرج عند الاكراب
في ساعتٍ ودع حبيب حبيبه ... وردوا وغال العمر مخطاه ماصاب
ويوم بدأت المعركة وتقهقر جيش ابن صباح، هجّ الكثير من الجيش وخاصةً البدو . ولم تستمر المعركة كثيراً حيث أن جيش ابن صباح انكسر بعد فرار الكثير من الجيش ، فانهزم الجيش هزيمه نكراء . وغنمت شمر الكثير من الغنائم.. فرّ شيوخ القبايل كلهم وكلن رجع إلى ديرته، وفر الشيخ مبارك الصباح هو وزوجته الجازية بنت الدويش إلى سدير وبالتحديد إلى الزلفي، فلقي هناك بن شايق راع الزلفي الذي زمّله فقام بن صباح بأعطائه فرسه وسيفه وجوخته وقال خذها لك أخاف الطلب يلحقن من بن رشيد ويذبحونن فأخذ منه الزماله وركب عليها وتوجه الى كويته يجر أذيال الهزيمة والخزي . ويرد مبارك هزيمته إلى البدو المرافقين له الذين انقلبوا عليه ونهبوا رجاله. ويروي مبارك بأن شيخ بريدة قد وصل في 400 فارس بعد أن انجلت المعركة، وأن ابن رشيد لاحقه، وشتت رجاله، وقتله، وفرض على بريدة 30000 ريال غرامة لخيانتهم له. ويدعي مبارك بأنه خسر حوالي 2000 من رجاله منهم حمود أخو الشيخ، وخليفة بن عبد الله الصباح ابن أخيه، بينما يقدر خسارة ابن رشيد بأربعمائة قتيل. و في الكويت وصل خبر الهزيمة من قرينيس الرشيدي من خدام الصباح ، وأصبحت كل الكويت أحزان فكان كل بيت فيه أحد ميت له . وهذه موضي العبيد من اهل الزلفي فقدت إبنها فرثته تقول:-
قلت آه من علمٍ لفا به اقرينيس
ياليت من هو ميت مادرا به
علمٍ لفا به مرس القلب تمريس
والنار عجت في الضمير التهابه
والنوم له عن جفن عيني مراويس
والحنظل المذيوق زاده شرابه
نصيت بيته فلت له ياقرينيس
وين الحبيب وقال: ماعلمنا به
اتلى العلم به راكب ضمرٍ عيس
واليوم ما أدري أي حد لفابه
اقفى مع البيرق الحرب السناعيس
ومادبر المولى لعبده مشابه
يالله يافكاك قفل المحابيس
أنك تفك محمد من صوابه
*محمد هوالأبن الثاني للشاعرة كان قد اصيب
يتبع ...[/align]
المفضلات