النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كيف نرشد الاهالي بخصوص المراهقة للتوحدي؟

  1. #1
    خاطر توّه واصل


    تاريخ التسجيل
    04 2004
    العمر
    59
    المشاركات
    38
    المشاركات
    38

    كيف نرشد الاهالي بخصوص المراهقة للتوحدي؟



    كيف نرشد الاهالي بخصوص المراهقة للتوحدي



    يقول الدكتور/ فهد بن حمد المغلوث (1425) ان البلوغ عبارة عن مرحلة حرجة وخطيرة من عمر الطفل التوحدي تلزمنا أن نهيء انفسنا لها بكل ايجابياتها وسلبياتها، وذلك من خلال تحقيق النقاط الآتية التي يجب علينا اتباعها والأخذ بها:

    أولا : تحقيق نقطة الاعتماد على النفس ومن أهمها مايلي:

    1- اعتماده على نفسه في دخول دورة المياه والاستخدام الصحيح لها بدء من جلوسه، ثم قضاء الحاجة، ثم استخدام شطاف الماء وشد السيفون ورفع اللباس الداخلي والبنطلون وغسل يديه بالماء والصابون وتنشيفهما.

    2- اعتماده على نفسه عند الاستحمام ومعرفته لكيفية استخدام الشامبو والصابون.

    3- اعتماده على نفسه في ارتداء ملابسه الداخلية والخارجية وتعليمه كيفية فتح واغلاق سوسته وازراره بخطوات محدوده.

    كما يمكن تعليم الطفل منذ الطفولة على كيفية وضع بودرة الجسم على مناطق معينة منه واستخدام مزيل العرق والكلونيا الخفيفة.

    ويضيف الدكتور المغلوث قد تعتقدي عزيزتي الأم أنه ليس هناك داع لتعليمه كل هذه الأشياء فهو طفل ولا يحتاج كل المهارات كما انه لا توجد علاقة بينها وبين البلوغ ولكن مجهودك في تعليمه كل المهارات سيتضاعف وسيكون أكثر صعوبة عندما يكبر لأنه سيكون اكبر حجما وسيستغرق وقتا أطول. كما أنه سيضيّع فرصة مراقبة التغييرات التي تنشأ بسبب بلوغ الطفل وما يترتب عليها من تغيير سلوكه وسيكون عبء أكبر بالنسبة لك كما سيكون عليك بالاضافة الى مواجهة مرحلة البلوغ عبء تعليم الطفل مهارات الاعتماد على التنفس ولذلك عزيزتي الأم من الأفضل أن نبذل مجهودا في فترة مبكرة من عمر الطفل حتى نستطيع ان نتفرغ لأشياء أخرى أكثر أهمية في حياة الطفل.

    ثانيا: إيصال معلومة للطفل مفادها أن بعض الأعضاء في جسمه منطقة محرمة على الآخرين ولا يحق لأحد غيره أن ينظر اليها أو يلمسها فهي شيء خاص به، ويمكن توصيل هذه المعلومات بعدة طرق:

    1- تعويده على اغلاق باب الحمام أثناء وجوده فيه، وكذلك اغلاق باب غرفته أثناء خلعه لملابسه.

    2- تعليمه الحرص على اغلاق سوستة بنطلونه قبل خروجه من الحمام.

    3- اذا كان الطفل متعودا ان يتبول وهو واقفا فيمكن اجلاسه مثلا.

    4- يمكن ان تطرق عليه باب الحمام من وقت لآخر بهدف تشتيت انتباهه ومنعه من أداء حركات غير مرغوبة واذا كان الطفل التوحدي أصما فيمكن استخدام المصباح بإضاءته من حين لآخر.

    5- بعد انتهاء الطفل من الاستحمام يجب ان تحرص الأم على تعويده على ارتداء ملابسه الداخلية بالاضافة الى روب الحمام قبل الخروج منه.

    6- اعطاء نموذج لهذه العادات بأن نقوم جميعا بإتباع هذه القاعدة حتى يستوعبها الطفل. مثال : "عدم السماح له بدخول الحمام إذا كان كان أحدا بالداخل" كذلك لا نسمح لأنفسنا أو أي شخص بالدخول عليه أثناء تواجده بالحمام".

    وبالنسبة لكيفية التعامل مع الشاب المراهق التوحدي اثناء الاستثارة الجنسية او ممارسة العادة السرية يجيب الدكتور فهد المغلوث : هذا السؤال من الأسئلة الحساسة والمحرجة جدا أيضا ليس بالنسبة لأولياء الأمور بل حتى للمتخصصين خاصة ونحن نعيش في مجتمع محافظ له خصوصياته وعاداته وتقاليده، ولكن مايجب ان نعرفه ان هذا الموضوع أمر طبيعي. صحيح أنه محرج ، ولكن يجب الاجابة عليه بصراحة ووضوح ، وكيفية التعامل معه أثناء حدوثه. فمن الطبيعي أن الأطفال جميعا يمرّون بمرحلة يقومون فيها باستكشاف جسمهم وذلك بلمسه والسؤال عنه أحيانا. كذلك أطفالنا، لكن الفرق بينهم وبين الطبيعيين هو ان الطفل التوحدي قد يصل لمرحلة الاستكشاف في مرحلة عمرية متأخرة قد تكون مابين 7 أو 10 سنوات ، كما أنه لا يستطيع السؤال كالطفل الطبيعي، فيكتفي بلمس أعضاء جسمه في أي وقت غير مبال بوجود آخرين، كما أنه قد يكتشف متعة من خلال لمسه ، فيكررها ويمارسها بشكل أكبر، وهذا ما يسمى بالعادة السرية ويكون ملجأ له للتخلص من توتراته ومصدر دائم للمتعة.
    ولأننا غير قادرين على منع الطفل من ممارسة هذه العادة كليا، وحرصا منا على الحالة الصحية للطفل ، فإننا نسعى لتحديد عدد المرات المسموح بها لممارسة هذه العادة، كذلك نحاول أن نجعله يمارسها بعيدا عن الآخرين وفي مكان مغلق. ولكي يتحقق ذلك لابد من مراعاة عدة أمور أهما:

    1- أن ينام الطفل في سرير مستقل و ألاّ ينام في غرفة الوالدين.

    2- الحرص على الاحتشام من جميع أفراد الأسرة داخل المنزل.

    3- عدم ارتدائه الملابس الضيقة أو الملتصقة بجسمه.

    4- مراقبة المواد التليفزيونية التي قد تقود للتقليد.

    5- شغل وقت الطفل مثل:-

    * اشراكه في نادي رياضي
    * اشراكه في بعض الزيارات العائلية
    * مصاحبته لوالده عند الذهاب للسوبر ماركت.

    6- تكليفه ببعض الأعباء المنزلية مثل:

    * العمل على توفير الماء في ثلاثجة أو برادة المنزل
    * تجهيز السفرة
    * تلطيف وتنظيف غرفته
    * تنظيف الخضار
    * المساعدة في العجن
    * عمل سلطة خضار أو سلطة فواكه
    * عمل ساندويتشات العشاء .. وهكذا.

    وفي جوابه عن مرحلة البلوغ لدى البنات والدورة الشهرية وكيفية التصرف في مثل هذه المواقف أجاب الدكتور فهد المغلوث:
    اتفق معك تماما في حساسية هذا الموقف ومدى الحرج والخوف الذي يشكل لك كأم مع ابنة لا تعي مثل تلك الأمور. صحيح أن التجربة التي تمر بها ابنتك ليست بالسهلة، ولكن بالقليل من الجهد سوف تشاهدين بعض التحسن في استيعاب الفتاة للوضع ومساعدتك في مساعدتها.
    إن أول ما تفكرين به يا أختي هو تهوين الأمر على الفتاة بكل الأساليب الممكنه واشعارها أن هذا شيئ عادئ يحدث لكل الفتياة، ولكن كيف يتم ذلك؟ هذا هو السؤال.

    أن النقطة الأولى للبدء في تدريب الفتاة في التعامل مع هذه الفترة (أيام الدورة الشهرية) هو أن تستفيدي من تلك الخصائص التي تتصف بها الطفلة او الشابة التوحدية وهي:

    التقليد: بمعنى أن أبدأ العلاج بالتقليد:

    ويتم ذلك بأن تحضري دمية كبيرة من القطن وتضعين سائل احمر داخل ملابسها الداخلية ثم تشترين فوط نسائية وتحاولين ان تفهميها بطريقة علمية أن هذه الدمية هي فتاة أتتها الدورة الشهرية وتحاولين ان تريها بأسلوب هادىء كيف تنزع ملابسها الداخلية وترتدي تلك الفوط بنفس الأسلوب الذي ترتديه الفتاة العادية وتكررين المحاولة مرات ومرات مختلفة قبل مجيء الدورة الشهرية، وهكذا مع بعض النصائح الخفيفة التي تفهمها خصوصية العملية إلى أن تتعود على هذه العملية وتألفها ولا تخف منها.

    ---------------
    ياسر الفهد




  2. #2
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية عبدالله المهيني


    تاريخ التسجيل
    08 2002
    الدولة
    نجد
    العمر
    44
    المشاركات
    11,786
    المشاركات
    11,786
    Blog Entries
    1


    ويضيف الدكتور المغلوث قد تعتقدي عزيزتي الأم أنه ليس هناك داع لتعليمه كل هذه الأشياء فهو طفل ولا يحتاج كل المهارات كما انه لا توجد علاقة بينها وبين البلوغ ولكن مجهودك في تعليمه كل المهارات سيتضاعف وسيكون أكثر صعوبة عندما يكبر لأنه سيكون اكبر حجما وسيستغرق وقتا أطول. كما أنه سيضيّع فرصة مراقبة التغييرات التي تنشأ بسبب بلوغ الطفل وما يترتب عليها من تغيير سلوكه وسيكون عبء أكبر بالنسبة لك كما سيكون عليك بالاضافة الى مواجهة مرحلة البلوغ عبء تعليم الطفل مهارات الاعتماد على التنفس ولذلك عزيزتي الأم من الأفضل أن نبذل مجهودا في فترة مبكرة من عمر الطفل حتى نستطيع ان نتفرغ لأشياء أخرى أكثر أهمية في حياة الطفل.


    هذا الموضوع أقل مايقال عنه رائع

    جد هذا الموضوع لابد أن يكون نصب عيني أسر الأطفال ذوي الإحتياج الخاص

    ولابد من أن يعلموا أنه مقدور تحقيق هذا وليس صعباً

    وقد يكون دافعاً للفرد عند إعتماده على نفسه بأن يجد فيه نفسه القدرة على ماهو أعلى من ذلك


    أخي ياسر

    أشكر لك طرحك الرائع ونقلك المميز

    على فكرة المقطع الذي إقتبسته

    جداً راق لي لما له من معامل صدق قوي جداً ولو من وجهة نظري الشخصية

    ولكن أعتقد أن قوة صدق وواقعيته تجعل كل من تُفكر فيه سوف يروق له تماماً مثلي



    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله المهيني ; 05-05-2004 الساعة 04:07

  3. #3
    خاطر توّه واصل


    تاريخ التسجيل
    04 2004
    العمر
    59
    المشاركات
    38
    المشاركات
    38


    الأستاذ المهيني
    تحية طيبة
    وشكرا على متابعتك
    ياسر الفهد




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. المعاقون ذهنياً في سن المراهقة قنبلة موقوتة في منازلنا
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف ذوي الاحتياجات الخاصة
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 24-09-2005, 02:03
  2. علاقة الأهل مع المجروح عقلياً في سن المراهقة
    بواسطة شام في المنتدى مضيف ذوي الاحتياجات الخاصة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 28-08-2005, 19:57
  3. المراهقة
    بواسطة الدكتور محمد الشمري في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-09-2002, 18:03
  4. بخصوص الإجتماع
    بواسطة السنعوسي في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-04-2002, 17:20

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته