اني ابكي فرحا.... بعد عرض صور السجناء العراقيين !
ارجو الا تفهموني خطأً.....
فانظروا الى الامر من زاوية اخرى
فقد
نشرت صحيفة re-puplice
مقالا حول هذه الصور وانها كانت موجودة لدى البنتاغون منذ مدة من الزمن وانها (أي
الصحيفة ) كانت تملك الصور حول هذا الوضع وارسلت موفدا الى هناك للتأكد ولم تنشر
الصور منذ البداية لانها لاتملك اذنا من البنتاغون.... اذا المسألة بها اذن من
البنتاغون .. فلماذا نشرت الان ؟؟
ان الصفعة التي وجهها المجاهدون
في الفلوجة كانت صفعة قوية جدا بكل ماتعنيه الكلمة لدولة هي الاقوى في العالم دولة
اسقطت العراق كدولة في عشرين يوما تقريبا ولم تستطع دخول بلدة الفلوجة في فترة هي
اطول من فترة دخولها العراق
فارادت بذلك ان تكسر نفوس اهل
العراق حتى اذا فكروا بالمقاومة تذكروا صور سجن ابو غريب ومنظر هؤلاء السجناء ..
وفي نفس الوقت تغطي مسألة الصور على انسحابهم من الفلوجة
فالمسألة مدروسة والا لماذا
بينما يروج لها في الاعلام العربي بهذا الشكل !! لاتلقى نفس الاهتمام في الاعلام
الغربي كما صرح الميرازي مراسل الجزيرة من واشنطن ... لكن انى لكم ياأبناء الزناة ان
تثنوا المجاهدين عن جهادهم ... فان اول شهيدة في الاسلام كانت امرأة قتلت في فرجها
ومع هذا لم يثني فعلة ابي جهل المسلمين عن دينهم ... بل ان ابنها قد بشره الرسول
بانه يقتل ... فنحن امة مكتوب علينا الجهاد الى يوم القيامة شئتم ام ابيتم
ولتعلموا ان المجاهدين يعلمون
تقديسكم للاعلام فهو يعلم بتوفيق الله انها حرب نفسية اعلامية .... فلننتبه نحن
المسلمون ولانجعل هذه الصور تثني عزائمنا وتوهن قوانا فوالله لمنظر طفل بغدادي او
فلوجي وهو يرفع شارة النصر لاقوى من الف صورة تضعونها لتضعفوا عزائمنا ...
وان كان قد المني ماحصل لاخواني
في ذلك السجن لكن اللعبة مكشوفة .... وان لي طلب من اخواني بالمنتديات او أي مجال
اعلامي ان يستمروا بنشر صور العزة والكرامة من العراق وصور اخواننا المجاهدين من
هناك حتى تساعدوا في ابقاء ما بقي من عزة في نفوس الامة الاسلامية ... والا ننجر
خلف مايريده جيش الصليبيين
ولكي تتأكدوا ان العدو حريص على
عدم اشعار المسلمين باي نصر او عزة حتى لاتعود اليهم روح بن الوليد وبن الزبير
والقعقاع ... انظروا مافعلوه مع احمد منصور لانه كان يشير في مراسلته الى افعال
المقاومة وانظروا ماكتبه احمد زيدان مراسل الجزيرة حول هذه الحرب الاعلامية فيقول
(
للدكتور
العربي المبدع عبد الوهاب المسيري تعبير رائع ربما يصيب كبد الحقيقة هنا وهو قوله
أن ما تقوم به الإدارة الأميركية يهدف إلي السعي لتغيير الخريطة الإدراكية للعقل
العربي والمسلم، والمقصود بالخريطة الإدراكية هنا تماثل الواقع مع ما في الذهن من
تصورات وأفكار، فإن كانت الخريطة الإدراكية للعقل العربي والإسلامي قد تغيـــــرت
بشكل كبير بعد أحداث الحادي عشر من أيلول وبرز اتجاه جديد في هذه الخريطة يتمثل في
إمكان ضرب مصالح أميركية علي هذا المستوي من قبل عناصر عربية وإسلامية
ويقول
لعل أكثر ما أزعج الأميركيين والبريطانيين في جوانب تغطية الجزيرة والعربية
وغيرهما للأحداث في العراق وأفغانستان تحديداً
هو
عدم إبراز المقاومة هناك علي أنها ضحية تتلقي الضربات علي يد الجلاد الأميركي
والبريطاني وغيرهما. كما لم تبرز هذه القنوات القوات الأميركية في وضعية المنتصر أو
القوة التي لن تلحقها الفشل والهزيمة
،
وبالتالي إظهار الجانب التفاؤلي والأمل في إمكان هزيمة القوات الأميركية في كل من
العراق وأفغانستان زاد من حالة الالتفاف الشعبي حول تلك المقاومة في هذين البلدين
في حين نجد تراجعاً في الالتفاف حول القضية الفلسطينية كون التغطية هناك والتي لا
تنتقد أميركياً تركز علي الفلسطيني الضحية الذي يقاتل بشكل شبه عبثي لا أمل يرتجي
من وراء قتاله ومقاومته ، في حين الشعوب ترغب في دعم ومساندة من فيه أمل بالفوز
والنصر . )
ثم يقول
(لعل
عرض صور المقاومة العراقية وهي تقف خلف المخطوفين من القوات الأميركية وحلفائها
سيعزز الثقة في نفوس العراقيين وكل الشعوب العربية والإسلامية الداعمة لمقاومة
الاحتلال في العراق وهو الأمر الذي يعطي الأمل لهذه الشعوب في إمكان هزيمة القوات
الأميركية علي الأرض العراقية بخلاف ما عليه الأمر في فلسطين )
هل اتضحت الصورة وهل يحق لي ان ابكي بكاءً مشوبا بالحزن والفرح... فدمعة لحال اخواننا ودمعة فرح لان هذا دليل على انها نفخة الهر لا الاسد
المفضلات