عبدالعزيز بن متعب بن عبدالله ابن رشيد
( الجنازة )
يقال اشجع من انجبتهم جزيرة العرب وله رويات كثيره تصف شجاعتة رحمه الله
يقول انا اشجع من عنتر عندما اثنوا على عنتره كثيرا امامه فسالوا كيف يا امير
قال عنتر خاف من الثور وانا ما خفت منه !
ايضا يقال قصة لست متاكدا من صحتها انها كان في مجلسة ضيف وكان في ظهره عقرب تمشي ولم يريد للضيف ان يرى ردة فعل غريبة منه فتماسك حتى ذهب الضيف وامسك العقرب بيده وقتلها!
اضف الي ذلك بأن الامير او الحاكم دائما ما يكون باخر الصفوف حماية له ولكن الجنازة هالف كل هذه القواعد وكان اول من يبدأ بالرمي متقدما على الجيش مما يعطي جيشه قوه معنويه لا مثيل لها فعيب ان يكون القائد بالمقدمه وانت بعيد فسيخجل الصغير والكبير ان يرى القائد متقدما وهو بالخلف فالكل يتسابق للهجوم وهذا ما يميز قيادة الجنازة وشجاعة شمر
يقال على حسب بعض الرواه انه قتل غدرا!
وانا لا ارى صحة لهذه المقولة فهو الوحيد الذي كان جميع ابناء عمومته يحبونه ويحبهم ولم تحدث بعهده أي مناوشات بين افراد العائلة رحمه الله
ولكن كان هناك بغيضه من قبل الامير عبدالعزيز المتعب لضاري الفهيد العبيد وكان لا يحب مجالسته كما رواها ضاري الفهيد نفسه في كتابة ( نبذة عن تاريخ نجد )
ويقول ضاري في كتابة انه كان معارض لحكم الجنازة مع العلم ان لا يمكن لأحد ان يتجراء على الجنازة في وقتة علنا وهناك من نفى هذه الرواية حتى هو شخصيا
وورد ان ضاريا قال معاتبا عبدالعزيز على بغيضته له :
يامن لقلب(ن)دابل(ن) كبد راعيه
دلى يلالي مثل شمس المرات
فرد الامير عبدالعزيز على معاتبة ضاري له ببيت شديد اللهجه اوضح له انه غير مقبول لديه
حيث قال الامير عبدالعزيز المتعب العبدالله لماذا لم يقل ضاري على لساني :
يامن ( لوجه ) دابل(ن) كبد راعيه
دلى يتقلب مثل لون الشواة
ويقصد الجنازه ان مقابل وجه الامير ضاري تدبل الكبد !
وماروي عن قصة البيتين اما ان يكون مزاحا من الامير عبدالعزيز, او تعبيرا عن عدم ارتياح شخصي لضاري*
*المرجع ( نبذة تاريخية عن نجد )
املاها الامير ضاري بن فهيد الرشيد
كتبها: الاستاذ وديع البستاني
قدم لها وحققها: الدكتور عبدالله بن عثيمين
الصفخه(14و15) من كتاب الامير ضاري
ايضا لا ننسى موقفه الشجاع عندما لحق به ركب ولم يكن معه الا عبد له يدعى فيروز
فراى فيروز عبد الامير عبدالعزيز ان خيل اميره بدأت بالتعب فنزل من جواده قبل ان يلحقول بهم مطاردينهم وركب الامير عبدالعزيز خيل فيروز وقال لفيروز: اركب يافيروز
فكان رد فيروز : ما تشيلنا مع بعض وانت وراك شمر كلها برقبتك وانا مالي الا عيالي وانت ابوهم وضرب ظهر الخيل رغم اصرار الامير عبدالعزيز على ركوب فيروز ولكن مع الضربة تحركت الخيل بسرعه وبهذا حمى فيروز الجنازة واتى المطاردين ولم يجدوا الا فيروز فقتلوه,
وحزن الجنازة حزنا شديدا على مقتل عبده الوفي واثرت بنفسيته
وهذه تظهر حب ال رشيد لابناء عمومتهم من شمر
وكذلك جميع اهالي حايل
وكذلك عبيد حايل
ولكن قوبل حب ال رشيد لشمر وابناء حائل وعبيدهم بوفاء من هؤلا مجدوا بها التاريخ وسطروها
رحم الله الامير عبدالعزيز بن متعب
رحم الله الامير ضاري بن فهيد
ورحم الله العبد ( الوفي ) فيروز والتي تقل الارحام ان تخرج امثاله
العرب لا من عدت العرب
شمر غدت دونها كل الجبال قصار
المفضلات