[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد
قال تعالى
وقال عليه الصلاة والسلام من حديث أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
( إنما الأعمال بالنيات ’ وإنما لِكُل أمرئِ ما نوى ....) رواه البخاري ومسلم
أخي الفاضل
أختي الفاضلة
هناك فرق من يقوم بزيارة المريض لله تعالى
ومن يقوم بها علشان العادات والتقاليد
وعلشان ما يشرهون عليه الناس
وكذلك يذهب البعض للصلاة على الجنازة
من أجل تسجيل حضوره في المقبرة
ولم يعلم أن من صلى على الجنازة
ومن مشى معها فله قيراط من الأجر
وتجاهل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( من اتبع جنازة مسلم، إيمانا واحتسابا، وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن، فإنه يرجع بقيراط )) صحيح البخاري .
المقصود أخواني أن الأعمال بالنيات
فأخلص نيتك لله تعالى تكسب الأجر
من الله ومن ثم تكون عملت واجبك
قال بأبي هو وأمي
(( حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس )) صحيح البخاري
في زمننا هذا كثر العمل لأجل الدنيا
فإذا كان المريض رجل غني وذا منصب
تكاد لا تستطيع الدخول عليه من كثرة الزوار
أما الفقير المسكين
فالله المستعان ربما
تمر أيام ولم يعرف
أنه مريض ...!
فميز العبادة عن العادة
قال تعالى
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( يقول الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك , من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه )
واعلم أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين
الإخلاص لله وحده
ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم اجعلنا متبعين
ولا تجعلنا مبتدعين
اللهــــــم آميــــــــن
تحيات أخوكم ومحبكم بالله
طاب الخاطر
8 / 3 / 1425هـ[/align]
المفضلات