[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل
قال تعالى
والصلاة والسلام على نبينا محمد ابن عبدالله حيث قال
( من كان حالف فليحلف بالله أو ليصمت ) أخرجه البخاري ومسلم
وقال عليه الصلاة والسلام
( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) أخرجه الترمذي
هذا الموضوع تذكير بعظم الحلف بالله
والنهي عن كثرة الحلف
والتحذير من الحلف
بغير الله عز وجل
فقد ورد هذا السؤال للشيخ العابد الزاهد
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
مي كتاب فتوى الإسلام
س _ ما حكم الحلف بالمصحف ..؟
ج _ إذا كان المصحف يتضمن كلام الله , وكلام الله – تعالى – من صفاته فإنه يجوز الحلف بالمصحف , بأن يقول الإنسان ( والمصحف ) ويقصد ما فيه من كلام الله – عز وجل – وقد نص على ذلك فقهاء الحنابلة – رحمهم الله – ومع هذا فإن الأولى للإنسان أن يحلف بما لا يشوش على السامعين بأن يحلف باسم الله - عز وجل – فيقول ( والله ) ( ورب الكعبة ) أو ( والذي نفسي بيده )
وإذا كان الحلف إنما يكون بالله وأسمائه وصفاته فإنه لا يجوز أن يحلف أحد بغير الله لا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بجبريل ولا بالكعبة ولا بغير ذلك من المخلوقات قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من كان حالف فليحلف بالله أو ليصمت ) أخرجه البخاري ومسلم وقال عليه الصلاة والسلام ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) أخرجه الترمذي , فإذا سمع الإنسان شخصاُ يحلف بالنبي , أو بحياة النبي , أو بحياة شخص آخر فلينهه عن ذلك , وليبين له أن هذا حرام ولا يجوز , ولكن نهيه وبيانه على وفق الحكمة حيث يكون باللطف واللين . انتهى
فيجب علينا حفظ أيماننا
وعدم كثرة الحلف إلا عند الحاجه
هذا والله تعالى أعلم وأجل
تحيات أخوكم ومحبكم بالله
طاب الخاطر
15 / 2 / 1425هـ[/align]
المفضلات