الشاعر قطري بن الفجاءة المازني التميمي وأمريكا

هو قائد من قواد الخوارج وزعمائهم وإشتهر بالخطابه والشعر بايعه أتباعه بالخلافة لمدة 13 عاما حتى قتلته جيوش الحجاج عام 78هــ بعد كفاح مرير

وشعره كله بالحماسة والشجاعة والرجولة وعدم المبالاة بالموت في سبيل العزة والنصر والكرامة
وهذه أبيات من أحد قصائدة المشهورة:
أقول لها وقد طارت شعاعا
------------------------ من الأبطال ويحك لن تراعي
فإنك لو سألت بقاء يوم
---------------------- على الأجل الذي لك لن تراعي
فصبرا في مجال الموت صبرا
------------------------- فما نيل الخلود منستطاعي
ولا ثوب البقاء بثوب عز
-------------------- فيطوى عن أخي الخنع اليراعي
سبيل الموت غاية كل حي
---------------------- فداعية لأهل الأرضــي داعى
ومن لايعتبط يسأم ويهرم
-------------------- وتسلمه المنون إلى انــــــقطاعي
وما للمرء خير في حياة
---------------------- إذا ما عد من ســـقط المتاعي

فهذه القصيدة التى تدعو إلى الشجاعة والحماسة لم ترضي المجرم بوش والملعون شارون وعملائهم الأنذال فتم حذفها من مناهج الصف الأول الثانوي الفصل الثاني صفحة 73 وإستبدالها بقصيدة تدعو إلى مكارم الأخلاق والتعاون مع الناس حتى ولو كانوا يهود ونصاري

ولاكن الجهاد والإسلام باقي عزيز حتى ولو كره الكافرون حتى قيام الساعة