بسم الله الرحمن الرحيم
ان من يستقبل المحتلين في العراق او افغانستان او غيرها ويتعاون معهم
ويقبل ولايتهم عليه هو اكثر من عميل واكثر من خائن انه منهم قال تعالى
(ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لايهدي القوم الظالمين)000المائده 51
وكلمه منهم تعني انه لم يعد من امه محمد (صلى الله عليه وسلم)ولكنهم قوم لايشعرون بعظم الجريمه التي يرتكبونها بل يتهافتون على الخيانه والمروق
كما يتهافت الفراش على النار
ان من يصدق امريكا بانها منقد هو من اغبى الاغبياء فامريكا (ليست فاعل خير )
تتجول في العالم تسال عن الناس لاقاله عثراتهم بل هي متعهد حروب ومقاول
فتن وحرائق في العالم كله وهي لاتفكر سوى في مصالحها وماتقوم به في العراق فكرت وخططت له مند عام 1958 وهاهي وثائق الكرملين التي افرج عنها
مؤخرا تؤكد اطماعها تلك ويومها لم يكن صدام في السلطه ولم تكن هناك اكدوبه اسلحه الدمار الشامل ولا اكدوبه الديمقراطيه رائجه يومها
ان امريكا تسعى مند زمن بعيد لكي يصبح وضع العراق مثل وضع بعض الدول المهترئه التي يصول ويجول في طول البلاد وعرضها ويتدخل في كل شي
حتى يكاد يتدخل في شؤن البيت الخاصه
في هده الاشباه من الدول او ان يعلن حاكما مدنيا اعلى وياللاسف ان امريكا
تحلم بان تصبح كل دوله مزرعه لها وكل زعيم كرازاي لها ومن غير دالك
فليعد النضر في عقله وفهمه السياسي
ان امر الله سيتم رغم انف الماكرين ولن يخلف الله سبحانه وعده وسينتهي
عهد الكرازايات الصغار والكبار رغم انف المعوقين والمخدلين المنظرين لامريكا العدو الاوللمسلمين ولاكنهم ابعد من ارنبه انوفهم وستزول دوله الكفر
قال تعالى (وتلك الايام نداولها بين الناس)ال عمران 140
المفضلات