[ALIGN=CENTER][BIMG]http://lavenderperfume1.jeeran.com/tulip_butterfly1.jpg[/BIMG][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]إلى صديقتي التي لا يشبهها أحد .. !
18-12-2003
08:00 صباحا
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][BIMG]http://lavenderperfume1.jeeran.com/tulip00ra.jpg[/BIMG][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]إلى التي تجيء حين يكون الوقت ليلاً ، فيستحيل بها فجراً نيّراً ..
إلى صديقةٍ .. ترتشف معي الحكايات من فناجين الذاكرة ..
صباحكِ حُب ياصديقتي ..
صباحكِ فرح .. وأغنياتٌ صاخبةُ بالدفء / معبّأة بالحب كما أنتِ ..
صباحكِ شوقٌ يمتدّ من قلبي .. إلى قلبك
صباحكِ لائقٌ بروحكِ الطيّبة / فاتنٌ كما ضحكاتكِ الساحرة
صباحكِ .. كل ماهو جميل
وصباحي .. أنتِ !
يكفي أن تجيئي كملاكٍ سقط من السماء .. وتمدّين روحكِ تصافحين بها روحي .. لأشعر بأنني بخير
بل إنني لا يمكنني - معكِ - إلاّ أن أكون بخير ..
وليس بوسعي إلاّ أن أتساءل : كيف يهطل المطر من روحك بكل هذا السخاء / الكرم ؟
أتدرين يازهرة الروح ..
لطالما كنت أحلمُ بوطنٍ من أصدقاء يتسعون لي / يتقاسمون معي كل شيء
دعوت الله كثيراً ..
وجاء بكِ إليّ .. أشبه بمعجزة .. أو كـ هبة من السماء
صديقةٌ بحجم وطن / بدفء وطن / وبصخب وطن !
فـ لأجلِ أنكّ الصديقة الأقرب لروحي ..
ولأجل أني أحبك ..
ولأجل أرغفةِ الأحلام التي نتقاسمها بلَهَفٍ كل مساء ..
ولأجل الحكايا الخجولة .. والأسرار التي تقال لأول مره
ولأجل كل لحظة ضحك .. نكركر فيها بصخب
ولأجل كل كومة حزنٍ نتشارك في حملها
ولأجل الأحلام الصغيرة التي نخبئها بخجلٍ تحت الوسائد والأسرّة
ولأجل كل النصوصِ الجريئة التي تقال باستحياء ..
ولأجل كل الجنون الذي يرقص في حنايانا ..
ولأجل ثرثرةٍ لاتنتهي ..
ولأجل كل اعترافٍ خجول .. لأجل كل ( أحبه ) و ( فديته ) و ( مشتاقتله ) و ( زعلانه منه )
لأجل كل الذي مضى .. والذي سيجيء ..
لأجل كل شيء .. وبحقّ كل شيء
امنحيني مكاناً صغيراً في روحكِ ..
وابقي في داخلِ القلب نبضة دافئة !
بحقّ من منحكِ كل هذا النقاء ، وعبّأ روحكِ بكل تلك الطيبة ..
بحق الذي أودعكِ طهر الفجر .. و براءة العصافير .. ونقاء الصغار
بحق من صوّركِ فاتنة .. و جميلة و راقية ..
بحق الذي غرس حبّكِ في قلبي .. و منحني نعمة صداقتكِ ..
بحق الله يا صديقتي ..
أخبريني لمَ أنتِ كريمةٌ .. إلى حدّ ........ ( عذراً فـ كرمكِ لا حدّ له ! )
يا نبضة القلب ..
كيف أصفِ لكِ فرحي بكِ هذا الصباح .. لحظة وصلتني هديتكِ الرائعة كـ أنتِ !
كنتُ أقضي سويعات الصباح .. قرب نافذتي .. برفقة بعض الموسيقى ، و القهوة ،
مستمتعة بدغدغة نسمات الهواء الرقيقة .. و بفتنة هذا الجو الصباحي الساحر ..
حين وصل الصندوق الذي خبّأتِ في داخله هديتك ..
لـ لحظة ..جلست ساكنة أمام الصندوق أفكّر في كلمة شكرٍ تليق .. !
و بأنامل مرتعشة .. و قلبٍ يخفق ..
فتحتُ الصندوق .. و شرعتُ أزيل الغلاف الأنيق الذي يغطي الهديّة ..
وعندما انكشفت الهدية وبانت ملامحها جيّداً ..
أغمضت عيني و همست : ياااااه تماماً مثلكِ !
كانت هديّتك تشبهكِ كثيراً ..
فهي فاتنة .. و جميلة .. و أنيقة .. و مبهرة .. بالضبط كما أنتِ !
لا أدري هل كل الأشياء التي لها علاقة بكِ .. تجيء جميلة مثلك ؟
هل تسكبين روحكِ على كل الاشياء المحيطة بك .. لهذا تجيء مشابهة لك ؟
بالضبطِ كما سكبتِ بعضاً من عطركِ الفاتن داخل الصندوق .. فسحرتني رائحته !
يا عصفورة الجنّة .. و يا هبة السماء لـ قلبي ..
ما ذا أفعل بي _ أنا الممتنة _ حين يطوّقني كرمك .. و تخجلني طيبتك .. و لا أجدُ حرفاً كافياً لأعبّر عن امتناني ؟
هل يكفي أن أقول أنّك الصديقة التي تمنّيتُ صداقتها منذ زمن ؟
وأنّكِ القلب الأطهر على الاطلاق ..
وأنّكِ طيّبة و نقيّة إلى الحدّ الذي يشعرني بالخجل من فرط تلك الطيبة وذاك النقاء ؟
و هل يكفي أن أقول أني أحبّكِ .. بصدق ..
وكما لم أحب صديقةً من قبل ؟!
التوقيع :
صديقةٌ تحبّك بحجم الامتنان !
[/ALIGN]
المفضلات