[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة ولها قصيدة .. وهي جرت على شخص من قبيلة الشوايق دوسري ..
المذكور كان نازل مع قبيلة سبيع المعروفة ووجد منهم كل الإكرام والتقدير وهذه عادات القبائل .. ومناسبة القصيدة أنه في يوم من الأيام كانوا جيرانه السبعان عازمين على حفر بئر ماء عندهم .. وعندما علم الدوسري وكان ينوي أن يزور جماعته في ديارهم .. عزم على أن يعمل لجيرانه السبعان وليمة قبل أن يسافر .. فأخذ له (( حوار )) من ابله لكي يذبحه لجيرانه السبعان ويعزمهم عليه قبل أن يودعهم ..
وعند المساء أخذت الناقة أم الحوار تحن لفقدان حوارها .. وعندما سمع الدوسري حنينها تهيض بهذه الأبيات وهو يخاطب الناقة بأن عليها الصبر مثل ما صبر جاره (( مثيب )) حيث أن جاره مثيب له قصة .. وهو أنه تزوج فتاة وأخذت عنده مدة .. ولاحظ أنها تنفر منه حيث أنها طامح لغيره .. وما كان من مثيب إلا أن طلقها .. وتزوجت بمن تريده .. وهذه من شيم العرب ..
يقول الدوسري في قصيدته :
يا فاطـري يااللي تجـر الحـنينـي &&& قامت تـجـر الصوت تبغي نماها
خـلـي ولــدهــا طايـح ٍ للقـطينـي &&& وبتجعله حـفـارة الــمـاء غــداهــا
تصبر بصبر( مثيب ) مروي السنيني &&& والنفس تصبر مرة من هواها
وترددت قصيدة الدوسري على ألسنة الناس وسمعها جاره (( مثيب )) الذي ورد ذكره في القصيدة .. فأجابه (( مثيب )) بهذه الأبيات وهو يوضح للدوسري بأن الذي لا يريدني فإنني لا أريده .. فقال (( مثيب )) جوابا على قصيدة الدوسري وعلى نفس القافية :
يا راكب حمرا تصك القريني &&& ما ذيرت صيد الخلا من رغاها
تسرح صلاة الصبح من خشم( تيني ) &&& والقايلة من ماء( شثير ) سقاها
تجعل جبال( جريدل ) باليميني &&& وتخلي( أم جنيب ) بايسر خطاها
حزة صلاة الصبح والمذنيني &&& واللي بدا فالبرح وكد غياها
تنصا الشوايق لابه بينيني &&& ربع تسرع للنشاما قراها
قصيري اللي بالحكا مقتفيني &&& والناس من قبلي تطامح نساها
خذيتها يوم أنها اللي تبيني &&& وخليتها يوم أن غيري بغاها
خليتها للقرم ذرب اليميني &&& عطية ما حن بنبغي جزاها
منتقى الأخبار من القصص والأشعار [/ALIGN]
المفضلات