[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وبعد
عن أبي علي سويد بن مقرن رضي الله عنه قال
( لقد رأيتني سابع سبعة من بني مقرن مالنا خادم إلا واحدة لطمها أصغرنا فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعتقها ) رواه مسلم
لا يخلو في هذا الزمان وخاصة في دول الخليج
بيت من
العمالة
سواءً ذكوراً كانوا أو إناث
والملاحظ على كثير من طبقات المجتمع
استعلائهم ومراعاة هذا الفئة أنها أقل منهم
وهذا لا ينبغي خصوصاً مع المسلمين منهم
قال تعالى ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها )
قال عليه الصلاة والسلام ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) رواه مسلم
فلولا الحاجة لما أتوا وأذلوا أنفسهم وتحملوا
مشاق ومكابدة وعناء هذا البلاء ...
فالمراد من المسلمين
التعامل الحسن مع المسلمين منهم
ودعوة الكافر للإسلام ...
ويوجد في مكاتب الدعوه والإرشاد
كُل ما تحتاج من كتيبات وأشرطه
كما يوجد دعاة مُجندين أنفسهم لهذا
العمل الخيري ..
والأجدر بنا أن لا نأتي إلا بمسلمين
قال عليه الصلاة والسلام
( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب )
وأذكر الجميع أن هذه الفئة تملك سلاح قوي من الذين
لا يخافون الله .... وسلاحهم هذا هو
أبنائنا
فكم سمعنا بقصص أقرب ما تكون من نسج الخيال
بينما هيا واقعة في مجتمعاتنا ...
فأدعو الجميع الرفق بهم
وإعطائهم حقوقهم أولاً بأول
قال بأبي هو وأمي
( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه )
وكذلك يجب التحذير من
مخالطة الرجال النساء العاملات
ومخالطة النساء الرجال العاملين أو ( السواق )
ولا يخلو رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما
والموضوع يتشعب كثيراً ...
والمراد هو المعاملة الحسنة فقط لهذه الشريحة ...
وهناك مثل قديم يقول
الشام شامك لا من الزمن ضامك
والهند هندك إذا قل ما عندك
يعني أن الأباء والأجداد
كانوا يسعون لرزقهم بين الشام والهند
والآن ولله الحمد والمنه يأتون من كُل
فج عميق للعمل هنـا ولله الحمد والمنه
تحيات أخوكم ومحبكم بالله
طاب الخاطر
24/1/1425هـ [/ALIGN]
المفضلات