[ALIGN=CENTER]
حتماً ستنتصر الحقيقة ..
أرضنا ، وحياتنا ، وبقاؤنا ..
فوق الجبال الراسيات ، وكُلُّنا للقدس نحمي ، كلّنا ..
من أول الطين الذي أهدتهُ حِطين لنا ،
من أول الأحلام شوقاً كي تُعانق أرضنا ،
من صوت طفلٍ مسّهُ صوت الحقيقة فانتفض ،،
لدمائنا اشتعل الحطب ،
وتَخاطبتْ عنّا الخُطَبْ ،
وتمددتْ في صاخبات الأمنيات دماؤنا .. باتت شموعاً ، ووروداً ،،
أطفئتْ نار الغضب ،،،
غضبٌ لإسلامٍ نساهُ بنو العرب ،
وتناثروا وقلوبهم شتّى ، فأين قلوبهم ؟! ،
كيف السبيل بنو العرب ؟؟؟!!!
،،،
شتّان بين النائمين على الثرى ، وبين عُبّاد الثراء تفتقت أضلاعهم ، وغدوا
ملايين الحُفَرْ !!!
،،،
للقدس أبكي " ألمي " ،
لترابها يسعى دمي ،
حربي ، وسِلمي ، عالمي ،
آآآآآهٍ فلسطين الأبيّة ..
كيف أُوصِلُ صرخةً .. ترددت أصداؤها ، وتكلمتْ أشلاؤها عني أنا ..
لا تألمي ..
جفَّ السحابُ ، بقيتِ سُكناكِ هنا ، في قلب قلبي شيّدتْ أركانه قصراً ،
ولا يكفي لكِ ،،
أوصِلْ سلامي نبض قلبي صوب أقصاي الحزين ..
ردّد :
لن أكتفي بالنبض سوف أخوضُ حرباً قاسيه ،
سطّر بحزني حُبي الحُرّ الذي أطلَقْتُهُ لعنان تقديري ، وقلبي ،،
لن تُقيّدني الحدود ، ولا السدود ، ولا ملايين القيود ،،
،،،
لإلهي الرّب الرحيم توجهتْ عبرات قلبٍ سَرّهُ إيمانه ودعا بصوتٍ خاشعٍ ..
انصر جهاداً في سبيلك ،
احفظ الإسلام ديناً ،
ثبّتْ القلب الكلوم ، وشتت القلب الظلوم ،،
أرجِعْ اللهم أرضاً صانها طفل الحجر ،
ثبّتْ قلوب الأمهات الفاقدات ضلوعهن بفقد أبناءٍ لهن ، وحسبُهُنّ المُنتظر ..
نصر من الله الكريم ، وعِزّة تزهو بها دار الشجر ،،
ياكَرمها ، زيتونها ..
إني هنا ،
لكَ أن تُحسَّ بعالمي ،،
كم من دموعٍ لم تَزُرْكَ ، وأنتَ تسكُنُها ، وكم ؟!!!
لله أشكو ضعف حالي ،،
صوت حقٍ لايموت ،،
فللسكوت مرارة ،
ومرارتي تشكو السكوت ،
مرارتي تشكو السكوت !!
،[/ALIGN]
المفضلات