أخي الشاعر المبدع : عطارد ,,
رغم استيائي من هجرك للمضايف إلا أنك تعود ومعك مايغفر لك هجرك لنا ,,
فالمقبرة ليست الأولى ولا الأخيرة لكنها المؤثرة حقا ,,
أتمنى أن لاتجعلنا نترقب حضورك ,,كن معنا على الدوام ,,
سأنتظر إبداعك في مسابقتنا الثانية ,, مع اعتذاري عن التأخير في إعلان نتائج المسابقة الأولى ,, لأسباب تتعلق باللجنة المشرفة على المسابقة ,,
تحياتي لك أخي,,
سأعود لك مرة أخرى أخي متفائل ,,
بعد البحث والتقصي السريع ,,وجدت شرحا مبسطا لشعر التفعيلة وعليك أنت قراءته وفهمه :p,,ولا مانع في أن تشرحه لنا بعد أن تفهمه ;),,
هذا ماوجدت :
"شعر التفعيلة" هو الذي لا يتقيّد فيه الشاعر بالصور المعهودة للبحر -تامة ومجزوءة-؛ فيستخدم الشاعر السطر الشعري بدلاً من البيت؛ سعياً خلف حرية أكبر، فالسطر لا يلتزم عدداً محدداً من التفعيلات,,
نظام التفعيلة يتمرد على نظام الشطرين ، ويعتمد التفعيلة ، ويتعمد تحطيم استقلال الشطر تحطيما كاملا،
وهذا لا يعني أنه ليس هناك من وقفات صارمة يفرضها الإيقاع والمعنى في نهاية كل شطر ،لأن شعر التفعيلة لا يلزم الشاعر أن ينهي المعنى والإعراب عند آخر الشطر ،وإنما يجعل من حقه أن يمدهما الى الشطر الثاني أو ما بعده ,,
إن المعنى وطول العبارة وقصرها خاضعة في نظام الشطرين لطبيعة الوزن وأطوال أشطره، بمعنى أن الخارجي ـ نظام الشطرين ـ يتحكم في الداخلي ـ المعنى ـ،
ولكن طبيعة الوزن وأطوال الأشطر خاضعة للمعنى في شعر التفعيلة، أي أن الداخلي ـ المعنى ـ يتحكم في تحديد الخارجي، ومن ثم تكون أشطر شعر التفعيلة غير متساوية، ولا يستطيع أحد أن يحدد أبعادها .
ولك شكري,,
المفضلات