[ALIGN=CENTER]حاولت مرارا وتكرارا كتابة مقدمة تليق بهذا الموضوع لكنني فشلت >>>>راعي الوقيد لاتقرا كلامي هذا :p
أحيانا يعجز اللسان عن وصف حالة الإنسان فيلتزم الصمت احتراما لمن يسمع ويقرأ ,, لذلك سألتزم الصمت حيال مشاعري لكن الواجب يقتضي أن أذكر لكم سبب هذه القصيدة وهذا الإهداء,,
أولا // هذه القصيدة هي من بنات أفكار أختنا الرائعة الدهور ,, أطلقت عليها اسم : حروف أبجدية ,,,لأن أبياتها ستكون متسلسلة حسب الحروف الأبجدية وقد طلبَتْ من الأعضاء المساهمة في هذه القصيدة ببيت أو بيتين أو ثلاثة ,, بشرط أن تكون موجهة لمضايفنا الشامخة ,,,
ثانيا // شارك في صياغة هذه القصيدة مجموعة من الأعضاء مشكورين وهم كالتالي (( ترتيبهم أبجديا )) >>>>>عشان مانتطاق :D :
1/ الاصمعي.
2/ الدهور .
3/ سعود بادي .
4/ متعجب .
5/ مشرفة الفصيح :p اللي هي أنا ;) >>>>ياشين الغرور بس :p .
ثالثا // ساهم معنا أثناء كتابة القصيدة عدد من الأعضاء المميزين الذين ساندوا البعض ووقفوا في وجه البعض وبعضهم رفعوا معنوياتنا أثناء كتابة الأبيات,, وعرفانا بجميلهم سأذكر أسماءهم وهم كالتالي (( أيضا ترتيبهم أبجديا )) :
1/ أحمد الخالدي.
2/ الغازي .
3/ المهيني .
4/ عقاب الربع .
5/ فلاح السعد .
6/ متفائل .
7/ نواف حمود الشمري .
فلهم منا جزيل الشكر ..
رابعا // الإهداء لمضايفنا الغالية بشكل عام ولأبي سلطان بشكل خاص على كل ماقدمه ويقدمه في سبيل رقي هذه المضايف ,, فلك منا ياأبا سلطان خالص الشكر ولن نوفيك حقك بهذه القصيدة لكن كما يقولون : العوض ولا القطوعة ;) >>>>هي كذا تنقال :p
خامسا // شكر خاص للعزيزة الدهور على جهدها الجبار وتواصلها الرائع معنا في مضيف الفصيح ولا نقول لك إلا ماقاله أخونا متعجب أثناء نظم القصيدة :[/ALIGN]
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
والشكر أيضا للكريمة أختنا = هي ذي الدهور تفيدنا .. نتعلم
[/poet]
أترككم مع القصيدة ,,
[poet font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أسمعـتَ عـن ثغـرٍ لنـا يتبسَّـمُ = من ذكرِ شمَّرّ و المضايـفُ بلسـمُ
بدأت بجَبـرِ الكسـرِ بعـد ذُبولِـهِ = وبشائـرُ الخيـراتِ فيهـا تَنعـمُ
تبـدو كنجـمٍ يستنـيـرُ بـنـورهِ = صمتُ السواد لمن يضلّ ومن عموا
ثـارت كبركـانٍ تأجَّـجُ نــارُهُ = حِمـمٌ لـهـا، لكنـهـا لاتـؤلـمُ
جاءت لشمَّرَ واستضافت غيرَهـم = من ذا سواها للضيـوفِ الأكـرِمُ؟
حُبُّ الضيوف بها غـدا مُتوارَثـاً = من عهدِ حاتَـمَ جدِّنـا بـل أقـدمُ
خذ جولـةً فيهـا ليبـدو حُسنَهـا = أو بعضُ حُسـنٍ و القليـلُ يُعمّـمُ
دار المكـارمِ و الطنايـا أهلُـهـا = و الجودُ فيهـا و المحاسـنُ مَعلـمُ
ذقنا حلاوة شهدِهـا بعـد الظمـا = و حروفُنـا مـن طيبهـا تتلعثـمُ
روّاد شمّر في البلاغة قـد سَمـوا = أقوالهـم لعقيـقِ جـودٍ منـجـمُ
زانت لصدق الشعرِ منهـا أرضُـهُ = في واحةٍ بالحسـنِ ظلّـت تنعـمُ
سُرَّ الذي دخلَ المضايـفَ زائـراً = فمضى يُريـدُ الانتسـابَ ويَعـزِمُ
شاعَت بها روحُ الإخاءِ فما تـرى = إلا المحبـةَ فـي سماهـا تُرسَـمُ
صرحٌ بناهُ لنـا أخٌ مـن خيرِنـا = نجمٌ تـلألأَ حيـن تخبـوا الأنجـمُ
ضاعت صنوف الحقد من أرجائه = فكأننـا عـن مثـلـهِ لا نعـلـمُ
طيب الخصال قليلـةٌ فـي حقـه = منهُ ينـالُ الحاضريـن المغنـمُ
ظـلٌ ظليـلٌ نستـظـلٌ بفَيـئـهِ = وقت الحَـرور إذا الظّلالُ..جهنّـمُ
عين المضايف أنت حقـاً كحلهـا = لكأنهـا مـن حُسنـهـا تتبـسّـمُ
غذّيتَها في المهـدِ، كنـتَ بقربهـا = حتى اشتدادُ العودِ أضحـى مَعلـمُ
فالشكرُ لن يوفيك حقّـك يـا أبـا = سلطانَ إن همْ سَطّـروا و تكلّمـوا
قُـدتَ السفينـةَ بالعُبـابِ مُيمّمـاً = إظهار ذكرٍ للرجـالِ بـهِ سَمـوا
كانوا و صـاروا و الليالـي قلّـبٌ = لكـنْ بأفعـالِ الكـرامِ هُـمُ هُـمُ
لا يؤثرون النفـسَ دون جوارهـم = أضيافُهم مُبـدَونَ، إن هـم قدمـوا
ما خاب من شدّ الرّحـالَ لدارهـم = هُمْ للمكـارمِ و الجميـلِ تقاسمـوا
نرجوا الإلـهَ بـأن تـدوم محبـةٌ = و بكلّ وُدٍّ فـي المضايـفِ ننعـمُ
هي ما نريدُ، و في المزيد أمورنـا = و لخيرِ حـالٍ نرتجيـه و نَرسـمُ
وِردٌ زُلالٌ لايـكـدِّرُ صَـفــوَهُ = كُثـرُ الوفـودِ فكـلُّ آتٍ يغـنَـمُ
يـارب لاتحـرِم مؤسِّسَهـا أبــا = سلطانَ من أجـرٍ يزيـدُ و يعظُـمُ
ياإخوتـي القـرَّاء عنـد ختامهـا = صلّوا على خير العبـاد وسلمـوا
[/poet]
المفضلات