الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فانني استأذن ابن زريق في قافيته المشهوره استودع الله في بغداد لي قمراً 000 الخ الى قوله وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحىً وادمعي مستهلاتٍ وادمعهُ 00 لااكذب الله ثوب الصبر منخرقا عني بفرقته لكن ارقعهُ [poet font="Tahoma,5,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="ridge,4,deeppink" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
بدأت شعري بحمدالله مطلعهُ والحمدُ والشكرُ للمنانِ نرفعهُ
ثم الصلاة على المختار مابزغت شمسُ النهارِ وجاء الليلُ يتبعهُ
يامن ابثُ له الشكوى وقد هجعت كل العيونِ بليلٍ ليس يهجعهُ
من كان مثلي كثير الذنب دنسه وحل الخطايا فما هلت مدامعهُ
رانت على قلبهِ سودُ المعاصي فغدت حمراً لياليه بالاشرار تجمعهُ
خط الرقيبُ ذنوبا لاعداد لها يستقبل الذنب والاخر يودعهُ
قد اغمض العين عن نورِ الهدى فغدا مثل الجماد فقد سُدت مسامعهُ
لو كان حياً حيياً مبدياً ندماً بعضاً من الذكر والقران يردعهُ
لايرعوي وسهام الموت تطلبهُ حثيثة السير حتى الموتُ يصفعهُ
ان انشب هادم اللذات مخلبهُ من ذا اللذي ياعباد الله ينزعهُ
قد كسر الموتُ كسرى بعد عزتهِ حتى خلت بعد عزٍ منه اربعهُ
الفرسُ والرومُ والاعراب كلهمُ تفنى وماحيا الا الارضُ تبلعهُ
الكل يفنى وماحيُ له املٌ والكل يفنى بوعدِ اللهِ اجمعهُ
وكل حي غُرابُ البين ينعقه الى الرحيلِ وشؤم الطير ابقعهُ
يخلي ديارا من الاحياءِ ابدلها قبرا من الارض اشهبت بلاقعهُ
[/poet]
المفضلات