صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4
النتائج 31 إلى 38 من 38

الموضوع: الأطـفــال اللقـطـــاء

  1. #31
    عضو شرف الصورة الرمزية شموخ


    تاريخ التسجيل
    08 2002
    الدولة
    الحجاز/ن
    المشاركات
    4,612
    المشاركات
    4,612


    [ALIGN=CENTER]الاخ المهيني

    في البدايه احب اشكرك على جهودك في هذا المضيف .واسفه على التأخير في الرد على هذاالموضوع المهم في حياتنا .

    هذه الفئه حرمت من حنان الوالدين ،

    واتوا الى هذه الدنيا بلا ذنب اقترفوه .

    واجبنا تجاههم ان نعوضهم عن حنان الاهل ،

    ولكن للأسف المجتمع لازالت تلك النظرة السلبيه لهذه الفئه موجوده لديهم واذكر لك مثال على ذلك في احدى المرات كانت دكتوره عندنا بالجامعه على قدر من العلم والألتزام كنت معجبه بشخصيتها ولكني كرهتها من بعد كلمة قالتها عن هؤلاء المساكين تحدثت عنهم وقالت اني مااحب احط ايدي على رأس أي واحد منهم اشمئز ؟؟؟؟؟ تخيل ؟؟؟؟؟ والله حقيقه يااخ عبدالله !!!!!!

    اذا هذه نظرة المثقفين والمتعلمين فعلى الدنيا السلام ........... صراحه انصدمت من كلمتها وناقشتها في كلمتها عن السبب اللي يخليها ماتحب تحط ايدها على راسهم وذكرتها بفضل المسح على راس اليتيم وان للشخص اجر في ذلك بعدد شعر راسه وان اللقيط يعامل معاملة اليتيم بل ان اليتيم له اهل واقارب اما هؤلاء لايوجد لديهم قريب فهل نحرمهم من الحب ؟؟؟؟؟؟
    بررت موقفها بأنه اتي بهذه الطريقه الغير شريعه وانها لاتميل الى التعامل معهم ؟؟؟؟؟؟ عذر اقبح من ذنب .......

    فالمجتمع بحاجة الى التوعيه اكثر واكثر لعل وعسى ان نراهم في السنوات القادمه يعاملون هذه الفئه معاملة افضل .

    عبدالله
    شكرا لك مرة اخرى واسفه على التأخير .

    يعطيك العافيه اختك
    شمـــــــــــــوخ [/ALIGN]



    ياكثر مايطري على البال توقيع .......... ولا شفت لي توقيع يرضي غروري
    ان ماحصل توقيع فوق التواقيع ...........والا عن التوقيع يكفي حضوري

  2. #32


    [[ALIGN=CENTER]QUOTE]كاتب الرسالة الأصلية : المهيني
    [ALIGN=CENTER][/ALIGN] [/QUOTE]


    اخى عبدالله بالبداية اعذرنى للتأخر بتكملة الحوار

    فى كثير من دور الرعاية ليست مؤهلة لتكون سكنا ودفئا لتلك الفئة من مجتمعنا لاحظ المبانى تحتاج للكثير لاعادة بنائها من جديد او على الاقل صيانة حقيقية

    نأتى بعد ذلك للكادر الوظيفى الكثير من يعملون فى دور الرعاية هذه لا يستحقون ان يكونوا بهذا المكان لان منهم لا يحمل الهم الانسانى بداخله لتلك الفئة انما يكون مجرد وظيفة والسلام وهذا شيء خطير لا بد ان يكونوا ناس مؤهلين يعرفون كيف يتعاملون معهم بانسانيه لكى يثقوا بهم ويعرفوا كيف يواجهون العالم الخارجى الذى لا يرحم

    الاخصائى الاجتماعى لا بد ان يلعب الدور الاساسى والاول لتلك الفئة لاطلاع على ما يدور بخلدهم وعلى الاقل توصيل ما يريدونه

    هذا من بعض ما عندى القليل منه


    تحياتى وشكرى العميق لهذا الطرح [/ALIGN]




  3. #33
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية عبدالله المهيني


    تاريخ التسجيل
    08 2002
    الدولة
    نجد
    العمر
    44
    المشاركات
    11,786
    المشاركات
    11,786
    Blog Entries
    1


    [ALIGN=CENTER][/ALIGN]




  4. #34
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية عبدالله المهيني


    تاريخ التسجيل
    08 2002
    الدولة
    نجد
    العمر
    44
    المشاركات
    11,786
    المشاركات
    11,786
    Blog Entries
    1


    شموخ هذه المره أنا من يقدم الإعتذار عن التأخير الطويل


    السؤال أختي العزيزة هنا

    كيف نستطيع تعويضهم عن الحنان المفقود ؟

    برأيك ماهي الطريقة أو الطرق الصحية المناسبة ؟

    أتمنى عودتك للموضوع من جديد

    ولكي كل الشكر




  5. #35
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78

    أذهب



    [align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
    إن لقضية الأطفال اللقطاء أهمية كبيرة لما لها من تأثير سلبي أو إيجابي على المجتمع ... وبما ان الموضوع أعجبني البحث فيه .. يسعدني أن اتقدم بهذه النقاط التي جمعتها حول الموضوع ..

    إذا تحدثنا عن الخطأ في كينونة هذا الإنسان ، فهناك عوامل كثيرة يصعب حصرها من أخطاء ترتكب و احتياجات مادية وقد يكون الفقر وراءها ، وقوع بعض الفتيات فريسة لبعض الذئاب ، سواءًَ بالإغتصاب ، أو بالإستدراج تحت مسمى العشق والغرام .. أما عن كيفية تلافي تلك الحالات فلابد في البدايه من دراستها دراسة علمية سليمة ثم توضع المقترحات الملائمة ، وعلى فرضية أننا ندرك بعض هذه الأسباب فمن ضمن المقترحات أذكر :

    1 ) تكثيف توعية الفتيات بعدم الإنخداع بشعارات الحب واخذ منها .

    2 ) تحمل الأسرة مسؤولية التوجيه والرقابة والإقتراب من الأبناء وسلوكياتهم .

    ولايمكن القول عن أي شيء بأنه ظاهرة مالم تثبت احصائيات المسح وجوده لذلك أميل إلى تصنيفها كحالات استثنائية في مجتمع حساس لها وتعتبر فيه مسألة النسب والإنتماء هاجس أساسي .
    والسؤال : هل من الملاحظ ارتفاع نسبة هذه الحالات لدى طبقة اجتماعية محددة ؟
    نلاحظ أن غالبية اللقطاء في الملاجيء يبدو أنهم من العماله الافريقية او الآسيوية وهذا مؤشر خطير على ان العماله المستقدمة غالبا تكون رجل بدون زوجته أو زوجة بدون زوجها ومع اختلاف العادات والتقاليد وغياب الوازع الديني يلجأوا للعلاقات الغير الشرعية أو حتى العلاقات مع مستقدميهم فينتج عنها اطفال لايعترف بهم الأهل او لايستطيعوا الاعتراف بهم ويكون مصيرهم الملجأ ... السؤال كيف نحد من ذلك ؟ وماهي الجنسية التي يتم منحها للقطاء ؟
    عادة ما نرى الطبقة الفقيرة هي من تنتج مثل هؤلاء ، ففي الطبقة الغنية ، تستطيع المرأة ، تفادي استمرارها بالحمل والإسقاط في مراحل مبكرة جداً ، و الإستشهاد باللون أو الملامح ليس دقيقاً فلا يجب أن ننسى أن مجتمعنا خليط من شتى الألوان ...

    الأسباب التي ينتج عنها الطفل اللقيط هل هي العلاقات الغير شرعية :
    من الناحية الشرعية فهي تنقسم إلى :
    ) علاقة اتصال غير شرعي ينتج عنها مولود حاول أطرافه التخلص منه خشية العار أو الفضيحة .

    2 ) أن لاتكون هناك علاقة محرمة ولكن لأسباب معينة كالحاجة والفقر .

    3 ) أن تكون هناك نعرات أو مفاهيم جاهلية تقتضي التخلص من جنس معين من الأبناء ولو أني كنت أعتقد أن هذا الأمر قد انقرض إلا أنني اتفاجأ في بعض الأحيان بسماع قصص من هذا النوع .

    4 ) أن يكون هناك جهل لمسائل النكاح والتبني فنسمع عن الزواج العرفي وغيره من أشخاص يتبنون مثلا طفل ثم يفاجئوا بمعرفة حكم شرعي فيما بعد فيتركوا الطفل بجهل أيضاً للتخلص منه .

    و الجهل من أهم الأسباب .. ولايقتصر على عدم معرفة أن العلاقة محرمة أو أن هذا ممقوت ، بل يتسرب إلى عدم معرفة العقوبات المترتبة على تلك التصرفات وتلك العلاقات وربما الجهل بمقام الله الذي نهانا عن العلاقات المحرمة وهنا نحتاج إلى توعية ارشادية إيمانية قوية جدا على مستوى عامة مجتمعنا عموما وفي أوساط الشباب والفتيات خصيصاً .. وهذا الامر ليس حكرا فقط على خطباء المساجد والدعاة والعلماء وجهات الحسبة مع أنهم في الواجهة ،
    ولكنه واجب حتمي على كل فرد منا لأننا جسد واحد ولابد من تكافلنا دينيا قبل تكافلنا اجتماعيا أو مادياً .. وهذا يكون بالمناصحة المهذبة والتوجيه ..

    حلول ومقترحات :
    1) الزواج ( فهو أغض للبصر وأحصن للفرج وهو نصف الدين وربما لايسعنا ان نسهب في فضائل هذه العبادة المباركة )

    2) شغل الشباب والفتيات وعدم تركهم عرضة للفراغ والمفاتن

    3) تدارك ظاهرة البطالة والفراغ



    بالنسبة لماذا يفعل من يقع في هذا الأمر فالإجابة يمكننا أن نستخلصها من قصة الغامدية التي تابت من الزنا في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام ولن أطيل في سردها فلابد أن الجميع يعرفها لكننا سنأخذ منها العبر فلابد من التوبة الصادقة من الشخص الذي اقترف هذا الذنب .... ونأخذ كذلك من وصايا تلك القصة :



    1 ) غضب الرسول عليه الصلاة والسلام عندما عندما رفض أحد الصحابة الصلاة عليها وهذا يعلمنا أن نتقبل التائب ونحترم توبته .

    2 ) منح كافل المولود منزلة عالية تضعه في رفقة الرسول عليه الصلاة والسلام في الجنة ...



    وهذا يدلل على مدى حرص الإسلام على الأبناء الذين ولدوا عن علاقة غير شرعية حيث أنهم لم يقترفوا ذنباً يستحقووا المعاناه والعقاب عليه وعلينا رعايتهم وكفالته فرض كفاية على المسلمين ليكون ابناً أو أخاً أو جاراً لنا له مالنا وعليه ماعلينا لقوله تعالى ( فان لم تعلموا آبائهم فاخوانكم في الدين ومواليكم ) .

    رأي أحد الأخصائيين الاجتماعيين :
    بحكم عملي في دار تعنى بذوي الإحتياجات الخاصة منذ سن الولادة وحتى السادسة فإننا لازلنا نعاني من انعدام التخصص وغالبية العاملات هن متطوعات لخدمة هذه الفئة من المحرومين فيغيب عنهم الجوانب النفسية والإجتماعية المتخصصة بهذا المجال .... ولابد من اخضاع العاملين إلى دورات تدريبية واختبارات نفسية توضح مدى قدرتهم على التعامل مع هذه الفئة التي تحتاج إلى الأم الحاضنة ومن الضروري وجودها في دار الرعاية لتكون بمثابة الأم البديلة ... أما من الجانب المادي فهو متوفر إلى حد كبير في هذه الدور لكن الأطفال في الواقع يحتاجون إلى الجوانب العاطفية والنفسية أكثر لتعويضهم عن الحرمات ومعالجة المشاكل النفسية ودفعهم إلى التواصل مع الآخرين .
    سؤال :الملاحظ أن غالبية العاملين في مراكز الرعاية ليسوا فقط غير متخصصين بل هم من خريجي السجون والاصلاحيات ... وهذا أمر خطير جداً على تنشئة الأطفال .
    جواب أخصائي اجتماعي : من الخطأ أن ننظر لخريجي السجون أو الإصلاحيات نظرة سيئة فمن أذنب يستحق أن نمنحه فرصه لاثبات ذاته وتصحيح خطأه ونكفل له عمل ... أما إذا عين أحدهم في هذه الدور فيكون عمله ثانوي لايمس الأساسيات إنما لمساعدة ذوي الإختصاص . كما أنه لدينا عدد من المختصين القادرين على العمل في مثل تلك الدور .....حيث يبدأ الطفل الدراسة الرسمية في سن السادسة ، فيجب أن تكون شخصيته عندما يصل لهذا السن سليمة ، ومدربة على التكيف مع كل الأوضاع ، وفوق ذلك يجب أن يكون له اسم معين ، فليس من المعقول أن أخصص له مدرسة أو أن الحقه بالمدرسة بدون اسم . وكذلك يجب أن ينتقل من هذه الدور إلى دور صغيره داخل الأحياء ، سواءا من خلال تكوين أسر بديلة ، مدربة ، أو من خلال استئجار عوائل لتقوم على رعايته ، بعد تدريبها ، ودون أن تشعره بأنه لقيط ، يمكن أن يعامل مثل اليتيم
    التعامل مع اللقيط :
    حساسية الطفل اللقيط خاصة إذا تعرض إلى الإهانة من المشرف أو توجهت إليه عبارة تهز كيانه .... فهو يدرك بكل حواسه أن لكل طفل أم وأب ، وهو غير معروف الأب ولا الأم ، فما بالك إذا ضاعفنا الضغوط عليه و خرج للمجتمع ؟ ... هذا الطفل يصبح مهيئاً فيما بعد للاضطرابات النفسية والعقلية بل وكثيراً ما نجد أن مدمني الخمور والمخدرات هم من هذه الفئات التي تتعاطاها للإبتعاد عن التفكير في هذه المشكلة المتعلقة بكينونتهم .
    فكلنا يعلم أن السنوات الأولى من حياتنا لها تأثير كبير في نوعية الشخصية التي نطورها ، فإن اهتممنا به في تلك المرحلة فقد نجنبه مثل تلك الإضطرابات ... من جهة أخرى هناك فروق فردية لابد من اخذها بالإعتبار ، فالبعض لديه القدرة على التحمل وتجاوز ذلك كله ... وقد نجد منهم من تفوق علميا وأصبح أستاذاً جامعياً ، او يشغل مراكز هامة ، أو ينجح في التجارة والإستثمار .... فالمطلوب منا أن نوفر لهم برامج التوجيه والإرشاد النفسي الملائمة في الصغر وحبذا لو نقلناهم من ذلك التجمع المسمى دورا، إلى دور داخل الأحياء ، ومنحناهم أسماء لايشك فيها لنعالج مشاكلهم .
    رأي المختصين الاجتماعيين :
    هذه الفئه تختلط بالمجتمع من سن الدراسة أي خمس سنوات تقريباً في هذه السن نوضح لهم بما يتناسب مع سنهم أوضاعهم المغايرة لا قرانهم خارج الموسسة ... فالطفل حينها يبدأ بادراك ويخرج متفائل لانه يعتقد ان المجتمع يرحب به ومتقبل ومتفهم لوضعه لكنه هنا يصتدم بواقع المجتمع بالنبذ والتحقير والنفور الذي يدفعه للعزلة والتساؤل عن وضعه وأهله وسبب وجوده هنا ... و تبدأ الغيرة والاحساس يتكون من ردة فعل المجتمع ومع مرور الايام غالبا ما يتكون بداخله حقد على الابوين يتبعه حقد على المجتمع الذي لم يقدر وضعه و نظر اليه كمنذنب .... هناك في الموسسة أنظمة لدمجهم بالمجتمع كالأسر البديلة والاسر الصديقة والزيارات المفتوحة ... كل ذلك خفف من تلك النظره أحيانا وزادها في أحيان أخرى .

    الأسر البديلة :
    من الأهمية وجود الأسر البديلة بحيث يتم توفير علاج ورعاية للمرضى في مساكنهم ويشارك المتطوعين بزيارتهم ورعايتهم والتكفل باحتياجاتهم النفسية والمادية .... مثل هذه الفكرة تغيب بالنسبه للأيتام واللقطاء فحبذا لو كان هناك برنامج لإعداد الأسر البديلة واتاحة المجال للاسر المتطوعة لتستضيف الاطفال وترعاهم وتدعوهم من وقت لاخر او تتكفل بهم بشكل دوري ليبدأوا بالانخراط في المجتمع من سن مبكر ويشعروا بالجو الاسري المتكامل الذي يفتقدونه.
    وعلينا إعادة النظر في أساسيات التنشئة لكن توجد صعوبات مثلاً لانستطيع أن نجعل الأم الحاضنة مع الأطفال طوال اليوم وأغلبهم يعملون بالتناوب في فترات صباحية ومسائية ، هنا يعاني الطفل من ازدواجية في التنشئة فهذه تربي بطريقة تختلف عن الأخرى بالإضافة إلى تدخل الطاقم الإداري والإشرافي وقد يتلقى الطفل أوامر ونواهي متناقضة من عدة أشخاص يعتبرون سلطة ضابطة وهذا يؤثر عليه نفسياً . من السهل جدا اظهار التعاطف مع مشكلة اللقطاء لكن المشكلة الأساسية أننا بصراحة لانستطيع تغيير نظرتنا من الداخل , فاللقيط يظل لقيط في نظرنا ونظر المجتمع ولايقبل أحد مثلا ان يزوج ابنته من شخص يعرف انه لقيط أو العكس فماهو العلاج للمجتمع قبل أن نعالج هؤلاء ؟

    المرحلة الحرجة التي يصل فيها اللقيط الى مواجهة مع المجتمع للعمل أو الزواج .... بالطبع المجتمع يتخوف كثيرا من الاحتكاك بهم لأن المفهوم الدارج هو أنهم يكون لديهم كراهية او حقد على المجتمع متولد من عقدة النقص التي عانوا منها والحرمان الذي قد ينعكس بممارسات العنف أو غيرها من الممارسات الخاطئة ؟
    زواجهم يكون غالباً فيما بينهم من ذوي الظروف الخاصه أو من أشخاص مستواهم الاقتصادي منخفض ودورنا هنا هو المتابعة للحالة حتي بعد زواجها فأما الذكر فبعد بلوغه سن معين يعطى مال ليبدأ به مشروع لحياته العملية ... كذلك هناك بعض الأسر المعروفه التي تتزوج منهم إما لكسب الاجر او لعيب في الابن أو الابنة ....
    بالنسبه لتقبل المجتمع لهم نحن نمنحهم فرصه للاندماج مع المجتمع عن طريق الأسرة البديلة مدى العمر حيث يؤخذ الطفل صغير ليكون ابن لهم بالرضاع ... أما فوق السنتين فغالبا يكون نظام الأسر الصديقة وهي استضافة الطفل لفتره مثلا في الاجازات بشكل اسبوعي حتي يشعر بالجو العائلي الذي من الاستحالة ان يجده في الموسسة ... والزيارات تكون ممن يرغب لزيارتهم على فترات بعد أخذ اذن إداري لقضاء يوم أو ساعات بالاضافة للمهرجانات التي تقام داخل الموسسة بقصد تواصلهم مع الاخرين .

    ماحكم الشرع في التكفل باللقيط ؟ هل لكافله نفس أجر اليتيم ؟
    بالنسبة للأجر فنعم لأن مجهول الأبوين محروم مثله مثل اليتيم بل يقع كثير من الاحكام عليه مثل الاحكام الواقعة على اليتيم ... فالمعروف معه يوازي إن لم أقل يزيد على أجر اليتيم .. ولعل ذلك يرجع لأسباب وهي أن اليتيم له من يعود إليه من الاقارب فهو فقط محروم من حنان الوالدين او احدهما .. أما هذا البريء المسكين فهو محروم من أكثر من ذلك اذا استشعرنا حالته فهو لا اهل له ولا حماية ولا معيشة فكيف بالله عليك حين يجد قلبا دافئا يحويه ويحتضنه ويعوضه مافقد لاشك أن ذلك الكريم سينال عند الله أجرا عظيما ...
    ويكفي ان نرى في الاحكام ان كافل اللقيط يعطى من الصلاحيات كالنسبة وغيرها مالا يعطى كافل اليتيم وكل ذلك تحفيزا من الشارع وترغيبا في هذا الخير العظيم ..

    التوصيات :
    وجود هذه الفئة غالباً ما يرتبط بخلل اجتماعي أو ارتكاب محظورات شرعية لكن ينبغي اجراء دراسات وبحوث لنخرج منها باحصائيات نعرف على ضوءها الأسباب الفعلية ونسبها ونضع المقترحات الملائمة .



    ـ التدقيق في المعايير التي يتم بناءًا عليها الاستقدام من خلال تقييم موضوعي للأعمال التي لانزال نحتاج لعماله فيها ولايوجد لدينا مواطنين يقومون بها نظراً لوجود حالات عديدة نتجت عن العلاقات الغير شرعية للوافدين خاصة عندما يتم استقدام زوج بدون زوجته أو العكس .



    ـ حكم الإسلام في اللقيط أنه مسلم حر ولكافله الأجر العظيم عند الله إذا أحسن معاملته وتربيته .



    ـ صانعو القرار في الجهات المعنية يجب أن يكونوا من ذوي الاختصاصات المتعلقة بالصحة النفسية والاجتماعية ليتمكنوا من اتخاذ القرار والتوجيه السليم .



    ـ اعادة هيكلة الموسسات الايوايئة والبحث عن ذوي الكفائة والاعداد الجيد من الخريجين والخريجات والاهتمام بالنواحي النفسية والعاطفية والتاهيل الدوري للعاملين فيها من خلال دورات تدريبية مع وضع أجهزة من واجبها الرقابة والاشراف على تلك الدور بشكل حازم .



    ـ إعداد برامج خاصة بتأهيل اللقطاء وتعليمهم مع مراقبة تطبيقها والاستعانة بالكفاءات الوطنية ، و امكانية تشكيل لجان فنية ولو بنظام الاستشارة الغير متفرغة للإشراف على هذا العمل .



    ـ التأهيل الإجتماعي ، بربطهم بالمجتمع الخارجي وتعريفهم بأقرانهم وتكوين علاقات صداقة لهم خارج الدور مع تفعيل دور الأسر البديلة والصديقة ودعمها .



    ـ تغيير نظرة المجتمع وهي تبقى النقطة الأصعب وتتطلب تكاتف وتوعية من جهات التربية والتعليم والإعلام والأسرة ، بتوضيح لنظرة الشرع والدين فيهم مع وجوب ابراز النماذج المشرفة منهم ليكونوا نموذج حي على أن ظروفهم لا تحول بينهم وبين التميز والصلاح والنجاح كأي فرد آخر في المجتمع .



    ـ نبذهم وعزلهم يؤدي إلى أن يصبحوا عالة على المجتمع بمعاناتهم من المرض النفسي أو العقلي أو الفساد والحقد على المجتمع الذي يضطهدهم فيجب مساعدتهم على الإندماج والعيش الكريم .



    ـ قيام المؤسسات الإجتماعية المعنية بأمرهم بتهيئة فرص الزواج والعمل لهم .


    ـ تعزيز إحساس كل فرد في المجتمع بدوره الذي يفرضه عليه دينه وانتمائه لمساعدة هذه الفئة بالدعم المادي أو النفسي وزيارة مراكز الرعاية والاحتكاك بمن تأويهم لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وزرع الحب في نفوسهم .

    تم الإعداد بتصرف ... ندوة عربيات
    [/align]




  6. #36
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية عبدالله المهيني


    تاريخ التسجيل
    08 2002
    الدولة
    نجد
    العمر
    44
    المشاركات
    11,786
    المشاركات
    11,786
    Blog Entries
    1


    أختي العزيزة


    ايمان قويدر




    حضور متأخر وأعتذر عنه

    الشكر كل الشكر

    لكي ولإضافتكـ الرائعه



    أقف إحتراماً أختاهـ

    لكي الشكر من جديد




    دمتي بخير




  7. #37

    تنوية



    الاخ/ عبدالله السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    في كل يوم نرا نورا يسطح في الارض وفي كل يوم تظهر رجال تبرهن اصلاتها وجذورها وفي الامس القريب تم البدء بمفجاة الدكتور/ ناصر الرشيد الذي تبرع بدار للايتام واللقطاء ولم يصرح بها من قبل ولكن جعل الفعل يصرح قبل المقال فشكرا لابناء حائل الاوفياء وارجو ان يحذوا حذوة اناس اخرين يهمتون بهذو الفئة .




  8. #38


    من قبل سنه الى الان وانا اقنع امي بتربيه طفله سواء يتيمه او لقيطه


    والنتيجه رفض تام


    وللامانه رفضها مو منع للخير
    لكن الاسطوانه المعتاده

    لاني بنت واي شيء يعيبني


    مع اني موظفه وتخطيت مرحله يقال عنها طيش

    الا ان نظره المجتمع ماترحم !!


    حتى باي نقاش عن الكفاله

    الراي الاكثر خوذي يتيم معروف نسبه ولاتاخذين لقيط



    وداخل دور الرعايه بالرغم من اهتمام الدوله بهم ماديا الا انهم كالسجناء !!

    .
    .

    الله يعينهم بالحياه



    متفائله بـ آلخير يالله عسى خير
    .......... فآلي وفآل آهل الوجيه آلفليحه

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته