السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استبيحكم العذر في الغياب وقلة المشاركات .وكل عام وانتم بخير .
على الرغم من قلة متابعتي للشعر والشعراء وقلة اهتمامي به الى ان قصيدة الشاعر ضيدان بن قضعان "الهنوف " لفتت انتباهي ليس لجمالها فقط وإنما في قصة الهنوف التي ذكرها الشاعر في قصيدته .
وبما أن مضيف الدكه يهتم بالإجابه عن اسئلة الاعضاء فها هي العضوه غيمة غلا تبحث عن قصة" الهنوف " لديكم ومن هي الهنوف ؟؟؟؟؟
القصيده
الهنوف اللي سرت من نجد وأمست في الحويّه .........ضيقت صدر الرياض وسافر الطائف وجاها
وانثنى غيم الحجاز لخد نجد النرجسيّه ........يوم جاته من زعلها كنّها تقصر خطاها
زعلوها وإرحلت وأخلت قصور الفاخريّه .....والحقتني شرهة الزعلان وأخطاني رضاها
سافرت والله ماخبر الليّ يزعلها عليّه ......واستباحت لله الخيره سهر عيني وماها
ليتها يوم استباحت دمعة العين الشقيّه .....ماستباحت دم قلبي من خلاها في خلاها
سامح الله ظلمها وطعونها الخضر النديّه .....والله يسامح خناجرها ويعفو عن خطاها
عرضتني للهبايب والضما والمهمهيه ......وإتركتني للزعل والشوق والكبر وغلاها
والغلا ماهو في يديّها ولا هو في ايديّه ....الغلا شي من الله وأشهد ان الله عطاها
من غلاها لو توردني على حوض المنيّه .....كنها تسقيني الشهد المصفى من شفاها
ومن حلاها ماتوصفها الحروف الابجديه .....كيف توصف وردةيبري من العله شذاها
الورود تغار منها مزهريّه ..مزهريّه ......وان تباهت عذرها معها يحق لها تباها
ومايشابها شبيه ولا يحاليّها حليّه ......جل رب يوم صورها فرقها عن سواها
لقبلت هيجنت وإن اقفت جذبت السامريّه ......واعذابي إن عطتني وجهها والا قفاها
إن بدالي وجهها يسعد صباح اليوسفيّه ......وإن غشتني نفحة من ليلها يسعد مساها
درة بالموت محروسه وبالبحر محميّه ..........البحر من دونها والموت الأحمر من وراها
دونها انا اغليت وسم اهلي والاشداد المطيّه ....مرخص في القاع عمري والثريا في سماها
لايمي يبلى بحب الحضر في عيون بدويّه ......في ظروف مايقارن مستواه بمستواها
الله اقوى يافقير القلب ابو نفس غنيّه .......مالك الا الصبر والجنه لقاها من لقاها
والهوى اللي يطرح الرجال في إ يديّن اجنبيّه .....علة بالجوف لاتبرى ولايلقى دواها
والهنوف اللي ان رد الثأر تاخذها الحميه ......شفتها بالعين في قلبي وهي تاخذ قضاها
وشفتها تشتاق تطعني بلا ذنب وخطيّه .....كثر ماتشتاق لاأعماقي وأنا اشتاق لدفاها
كل ماعرقت بميسمها تحريت الخويّه .....والحقت بالميسم الميسم كذا على عماها
عاقبتني كل يوم تلحق الكيّه بكيّه .....واتعبتني وادركتني والحقت نفسي مداها
وان تمادت جهزوا قبري وانا بكتب وصيّه ......بكتب الله لايعاقبها ويرضا لي علاها
العمار تلف ها الايام والدنيا مديّه .....والسنين تلفني والنار تحرق من وطاها
علموها تلحق الباقي مدام الشمس حيّه .....وتغانم مابقى مني وماتطلب فداها
لاتمادى في جفاها والرياح الموسميّه .....ماتقدر وقفت الاشجار وتثمن عطاها
وعلوموها مابقالي غير ادن الهاشميّه .....كان ترضاها عليّ والا تهون من جفاها
وانصحوها لاتحمل نفسها نفس بريّه .....وذكروها بالقبر لعها والا عساها
وعلوموها علموها لاتطول في الحويّه .....ديرة ماهي بديرتها لو أعجبها هواها
غيمة غلا
المفضلات