رفضت أسرة المواطن الكويتي "هادي عبد الرحمن العنزى" الذي قضى نحبه مؤخراً في المعارك الدائرة في منطقة "تورا بورا" بأفغانستان تلقي العزاء فيه، مؤكدين أنهم يستقبلون المهنئين فقط، مطالبين الحكومة الكويتية بضرورة الإسراع للإفراج عن ابن العنزي "محمد" الذي ما يزال مُحتجزاً لدى قوات التحالف الشرقي في أفغانستان. وقال الابن الأكبر للعنزي وهو"عبد الله" - 17 عاماً - لمراسل إسلام أون لاين .نت الأربعاء 19-12-2001 : "إن والده من الشهداء الذين قُلوا في سبيل الله، مؤكداً أنه رفع رأس عائلته عالياً؛ لذا فإنه لن يستقبل المعزين، ولكن المهنئين باستشهاده، كما يؤكد أقارب العنزي أنه ذهب لأفغانستان لنصرة الإسلام والمسلمين". وأضاف عبد الله أن والده هادي العنزي كان قد تقاعد من الجيش الكويتي برتبة نقيب فى العاشر من شهرأكتوبر2001، ثم سافر بعد يوم واحد من تقاعده إلى إيران، ومنها إلى أفغانستان. ويؤكد عبد الله أن كل هم أسرته الآن هو عودة أخيه القاصر محمد ( 16 عاماً ) إلى وطنه وأمه وأشقائه وأسرته، ليستكمل علاجه؛ لأنه يعاني من مشاكل صحية، لاسيما وأن الفضائيات تناقت صورته، وهو خائر القوى منهكاً نتيجة الأسر وفقدان الرعاية الطبية اللازمة، كما أنه مصاب إصابة مباشرة، مشيراً إلى أن محمداً ظهر في التلفاز تحت مسمى آخر؛ إذ كنى نفسه باسم "حذيفة الكويتي".
المفضلات