[ALIGN=CENTER]
جبلٌ من الأحزان ، بحرٌ من مرايا الأزمنه ، والأمكنه ،،
"الروح" يسكنها الرحيــل ، ولا .. تموتُ بلا " أجَل " !!!
..
شمالاً ،،
حيث تسكن في جبالي ،
حيثُ تبني من رمال الحزن بيتاً :
لمْ تزُرْهُ الأسئله ! ،
إنما كانت له الأُمُّ ، وكل الأُمنيات ..
عَبَراتٌ ، ضحِكاتٌ من ألمْ ،، صاغها لحن الرحيل ،، كفّنتْ فيها الندم !!!
..
حين يُورِقُ زهرها ،
والريح تُبكي نهرُها ،
ويصيح فيها بذرُها :
لا .. لن .. أموت : ،،
حتى وإن ماتت جذور الحلم في حزني العريق
حتى وإن لمْ ينتَهِ في عُرفِ راحلتي الطريق ،
حتى وإن ضلّلتُ فيها راحتي !! ،،
سأكون حتماً كالحريقْ ؟!
..
شتّان بين الأمكنه ،
وبين أرضي الداكنه ،
حزني لها جبَلٌ ، وصوتي ساكِنّه ،،
فإن استحال العيش فيها ..
لن أُغادِرَ سحرها ،
وإن استفاق الحلم فيها ..
لن أُعادي بحرها ،،
:
أرضي ، وقد وُلِدتْ معي ،
إن مِتُّ تبقى أضلُعي ،
اسميتُها " حزن الربيع " ،
كتبتُ :
مازالتْ معي !![/ALIGN]
المفضلات