المعذرة فقد كتبت الرد على وزن مغاير لقصيدة الساطع وذلك لجهلي بأن من شروط الرد أن يكون على نفس القافية ,, لولا أن تم تنبيهي من قِبَل الأخ متعجب ,, لذلك أعتذر مرة أخرى ولعلي أتدارك الخطأ في محاورات لاحقة ..
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/25.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ياأيها الساطع المظلومُ إن بنا = من الجهالةِ فيما تدَّعي أثرُ
قد جئتنا طالباَ حُكمَ القضاء فلا = قاضٍ ذكرتَ اسمَهُ أو ظالمٌ أَشِر
قل لي بربك ماذا تشتكي ولما = لم تذكر الاسماء تحديداَ فنعتذرُ ؟؟
كم ظالمٍ غافلٍِ عن كل مظلمةٍ = تجني يداهُ , فلا يدري بما تزِر
فإن كشفتَ له عما جنَتْهُ ترى = قلباً رحيماً حييِّاً خانهُ الحذر
فتضمنُ الأرشَ مع عُذرٍ يُغلِّفُهُ = ويرجع الظالمُ المظلومُ يعتبر
أما اللئيمُ فلن تكفيهِ مظلَمةٌ = فعندهُ الظلمُ لايُبقي ولا يذر
فاطلب قِصاصَك ممن في السما عدلٌ = واصبر فكم فرجٌ يأتي به الصبر
واعلم بأن جزاءَ الظالمين لظى = والصابرين لهم في صبرهم أجر
سأضمنُ الأرشَ حتى لو قضى حكَمي = بأن خصمَكَ مظلومٌ ومُنكسِر
أرضى بظلمٍ يُزيلُ الظلمَ عن قلمٍ = قد جاءنا ساطعاً,, وليَحكُم القدَر
قرأتُ شعرك والأبياتُ تُمطرني = بكل مدحٍ ,, فما ذاك الثنا العَطِر ؟؟
لا لم تقُلْهُ مراءاً , لا ولا كرماً = لكنها سَهوةٌ , واختَطَّها الحِبر
والشاعر الساطعُ المرموقُ أطرَبَهُ = سهوُ المدادِ فذا بيتٌ وذا شَطر
ساقَ المديحَ فما أبقى على صفةٍ = إلا وكان لها في نَظمهِ سطر
رِفقاً فلستُ بنظمِ الشعر بارعةً = كلا ولا النثرُ عندي كان ينتثر
لكنها أحرفٌ ألقيتُها عبثاً = فلا سبيلَ لمن للنظمِ يفتقِر
هذا بياني أخي يأتيكَ مُعتَجِلاً = نظمٌ ضعيفٌ فلا وزنٌ ولا صُوَر
بدأتُ قولي بما قد كان خاتِمةً = لما نظمتَ ,فما أبدعتَهُ دُرَر
[/poet]
المفضلات