قد مات أناس وماماتت مكارمهم *** وعاش أناس وهم في الناس أموات
..
نعم ،، صدقت أخي الكريم .. شمسان ..
شكراً جزيلاً لردك العميق الذي اختصر مسافاتٍ طويلةٍ لتعريف الانسان على حقيقته .
قد مات أناس وماماتت مكارمهم *** وعاش أناس وهم في الناس أموات
..
نعم ،، صدقت أخي الكريم .. شمسان ..
شكراً جزيلاً لردك العميق الذي اختصر مسافاتٍ طويلةٍ لتعريف الانسان على حقيقته .
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
،،
يمر الانسان بمراحل عمرية تشمل ( الطفولة ، المراهقه ،الشباب ، الكهوله )
وقد يختلف كل انسانٍ عن الآخر في طريقة تفكيره وتصرفاته في كل مرحلة من مراحل عمره ، ولهذا تحدث الاختلافات في طريقة تفسير التصرف في أيٍ منهم ،،
فإذا مااعتبرنا أن للمرحلة العمرية دور مهم في حياة الانسان ، أصبح لزاماً علينا أن نجد السبب الذي يدفعه إلى تصرفٍ ما قد يشكل خطراً على حياته وعلى الآخرين ،،
مايميّز انسان عن آخر : التزامه بدينه أولاً ، ثم عقله وطريقة نظرته للأمور ،،
فأخطر مرحلتين تتحكمان في الانسان هما (المراهقة ، والشباب )
،،
النضج العقلي يبدأ في مرحلة المراهقه ، ولهذا لايمكن أن نغفل أخطاء البشر في هذه السن لأننا سنكون مسئولين بالطبع عن إغفالنا لمتطلبات هذه السن من اهتمامٍ ، وإيضاح بعض المفاهيم الخاطئة التي قد يقع فيها أحدهم ،،
وبالتالي سيكون الأمر أشدّ وضوحاً ، وأكثر نضجاً في مرحلة النضج العقلي الأكبر ( الشباب ) ،،
إذن :
في كل الظروف والأحوال سيكون للنضج العقلي أثره الأكبر في حياة الانسان
لأنه هنا سيعلم بعد أن تعلّم ان الانسان مخلوق يرتقي بإيمانه بالله قبل كل شيء ، وصبره على كل مايمكن أن يتعرّض له من همومٍ أو إشكالاتٍ حتى وإن شكك في عدم قدرته على حلّها أو تجاوزها ،،
فقد يحتمل العيش وحيداً بفكره ، أو حتى وحدة المكان لأنها لن تكون وحدةً أبداً إن كان الإيمان بالله هو المسبب الوحيد لبقائه على قيد الحياة ، وإن صَعُب ذلك أو استحال بالنسبة له أو لغيره !
هو محتاج لمساعدة نفسه أولاً كي يجتاز كثيراً من المصاعب والهموم التي تعرّض لها بنفسه ، أو صُدِم باقتحامها حياته ،،
فقد يكذب ويُصدّق نفسه ، وحينها سيصعب كثيراً أن يُساعده الآخرون للخروج مما أقحم نفسه فيه ،،
فالحل أولاً وأخيراً سيكون بيد الانسان نفسه ، ثم من يحيطون به ..
فإن تقبلوا كل أخطائه ، وسمحوا له بالعيش هكذا مخطئاً ، وغافلاً ،
فجاملوه ، وتركوه ليقتل نفسه بنفسه أو بأيديهم التي تساعده على ذلك ،
سيُقتَلُ كثيرٌ من الحق ، وسيبقى الحلّ بلا حلٍ إلا برحمةٍ من الله وحده ..
الحزن الحقيقي هو البعد عن الله .. عن الحق .. عن الصدق ،،
الحزن الحقيقي أن لايعبأ الانسان بشيء ، ولايرى بالحياة شيئاً غير الرفاهية أو الغفلة أو تضييع الأوقات فيما يكره الله عزّ وجلّ !!
لاشيء يحزن عليه الانسان أكثر من أن يضيع عمره سدى ولم يكن فيه شيئاً يُذكر حتى وإن كان في قمة شبابه ،،
فِلِمَ لايترك الانسان " طلب " حب الناس لـ " طلب " حبّ خالق الناس فهو الأولى والأحق بهذا الحبّ تبارك وتعالى عما يصفون ،،
سيفرح الانسان كثيراً إن عاش لذّة الإيمان بالله وحده وإن حاصرته الأحزان ، وتقطعت به السُبل فلا سبيل آخر للفرح الحقيقي ..
فالانسان الحيّ هو من كان الإيمان في قلبه حيّاً على الدوام ، وإن دُفِنَ تحت الثرى !!
والميّت هو من مات في قلبه إيمانه بالله وحده ، وإن نبض قلبه الميّت !!!!!
وشتّان بين ميّتٍ حيّ ، وحيٍّ ميّت !!!!
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات