المنفلوطي وأدباء العصر!!

[احمد الخالدي]

مصطفى لطفي المنفلوطي...

ذلك الأديب المصري...

الذي طالما تحدث عن هموم وألم مجتمعه ....بلوعه كتابيه لم اجد من يستطيعها من قبله او بعده

عندما تقرأ لهذه الشخصيه الأدبيه ...

المهمومه بهموم مجتمعها....

تحس بكأبه ولوعه وبؤس مما حل بالكثير من المجتمعات او مما يدور حوله من ظلم وقذف

وفقر وجوع...وغيرها من الألم الأنسانيه بالمجتمعات ...

تحدث عن الكثير من الحلول لكل هذه التفاهات الأنسانيه لكن ادركته المنيه دون ان نرى تتحق لأحلامه

وطموحاته في تلك القصص المأساويه التي شاهدها وسمع عنها وصاغها بشكل أدبي كما قلت بالسابق

بأحساس وفاءه لمجتمعه الظالم او الظلم الأنساني الذي يراه....

تجاه اغلب الصفات والشخصيات...

اسود وأبيض
فقير وغني
رجل وأمرأه


هو الكاتب الوحيد الذي ما ان تقرأ له تجد صبغه لايجيدها سواه....بأسلوب حزين

الكتب تؤلف على مدار الساعه بوطننا العربي...

لو نظرنا الأن الى التغير الواضح في مايكتبه الكتاب العرب ويؤلفونه نرى تلك الصبغه الغربيه بدأت تأخذ طابعها

فى عقول الأدباء القليل من يؤلف للتعليم والتثقيف ويؤلف شيء يستفاد من خلال البوح للمجتمع عن حياة

ومشاغل وهموم الناس من حوله......


ماهو بنظركم السبب وراء ذلك الأنحدار الأدبي والتدهور المر في طريق أدبائنا العرب....

وفي طريق مايتم تأليفه من كتب اغلبها معاد او مقتبس من كتاب كبار لهم باع طويل

بالكتابه الأدبيه بل أن ماان تدخل مكتبه لاتجد مايروي شقف القراءه لديك....

اللهم اذا كان الكتاب عن شخصيه عربيه ,,,أدبيه ,,,,قديمه او حديثه,,,, مشهوره


اتمنى مشاركاتكم القيمه,,,


كاتب المقال
احمد الخالدي...

[الاصمعي]

شكراً لك اخي احمد الخالدي على إلقائك بعض الضوء على الحس الانساني والادبي عند الكاتب والاديب الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي رحمه الله صاحب (النظرات والعبرات)





ماهو بنظركم السبب وراء ذلك الأنحدار الأدبي والتدهور المر في طريق أدبائنا العرب.؟

عني شخصياً لست متابعاً جيداً وهذا مالايجيز لي ابداء الرأي فيه!

تحياتي

[احمد الخالدي]

ياهلا بالأصمعي

مشكور لمرورك ياعزيزي

لك كل التقدير

[الجازي]

أعتذر لك أخي أحمد عن تأخري في المشاركة ,, لأنني كلما أردت أن أكتب ردي وجدت أن الوقت لايتسع لذلك فأرجئه لوقت آخر وهكذا ,,حتى مضى زمان وأنا لم أجبك على تساؤلاتك..

أخي ,,لايخفى عليك أن لكل أمة من الأمم عصر ذهبي وهي مرحلة الازدهار تكون فيه الأمة متفوقة في جميع المجالات ثم تمر بمرحلة ثانية وعصر آخر هو عصر الانحدار والانحطاط فتنتكس الأمة على عقبيها وتتخلف في كل ماتفوقت فيه سابقا ,,

أما الكاتب الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي رحمه الله فقد كان واحدا من الذين نبغوا في ذلك العصر الذهبي .

فمن رجالات عصره على سبيل المثال لاالحصر : العبقري صاحب العبقريات الخمس ان لم تكن أكثر من ذلك, عباس محمود العقاد ذلك الكاتب النابغة الذي أُكِنُّ له احتراما وتقديرا خاصا فهو أستاذ في الأدب وأستاذ في الفلسفة وأستاذ في النقد وأستاذ في التاريخ وأي بحر يخوضه فاعلم أنه أستاذ فيه,,

أيضا :الرافعي , أحمد شوقي , حافظ ابراهيم , سيد قطب , ابن العربي , طه حسين , محمود شاكر , زكي مبارك,, وهلم جرا من أمثال هؤلاء المبدعين..

ولو تمعنت جيدا لوجدت أن الازدهار لم يقتصر على الأدب وحده بل حتى في الفن وإن كان لي فيه نظر لكنها كلمة حق فالسينما المصرية على وجه الخصوص كانت في أوج تألقها في ذلك العصر ,,كذلك المطربين والمغنين كانوا لايقارنون بمطربي هذا العصر ,, فلا الكلمات هي الكلمات ولا اللحن هو اللحن ,,,

لم أكن أرغب في ذكر هذه الأشياء لكن أوردتها لأستشهد بها على أن الازدهار لايختص بفن دون آخر بل يشمل جميع مناحي الحياة ,,

والآن جاء وقت الانحدار وتخبطت الأمة كعادتها في كل عصر ابتداء من العصر الأموي وانتهاء بعصرنا هذا ..

لكن لكل جواد كبوة وليس بعد الضيق الا الفرج ,,وأنصحك أخي بمراجعة العصور الغابرة لترى أسباب القوة والنهضة وترى أسباب الضعف والضياع وتطبقها على واقعنا المعاصر..

أتمنى أن أكون قد وفقت في الاجابة ولعلك تعذرني على تأخيري المتعمد

تحياتي لك أخي

[احمد الخالدي]

ولو تمعنت جيدا لوجدت أن الازدهار لم يقتصر على الأدب وحده بل حتى في الفن وإن كان لي فيه نظر لكنها كلمة حق فالسينما المصرية على وجه الخصوص كانت في أوج تألقها في ذلك العصر ,,كذلك المطربين والمغنين كانوا لايقارنون بمطربي هذا العصر ,, فلا الكلمات هي الكلمات ولا اللحن هو اللحن ,,,


الأخت العزيزة الريم

صدقتي بالنسبة للفن أو تشبيهك

له

بصراحة أتحفتيني بالرد

وأرضيتي غروري

مشكورة ودمت لأمك وأبيك شامخه معافاه

ربما لي عودة