مصطفى لطفي المنفلوطي...
ذلك الأديب المصري...
الذي طالما تحدث عن هموم وألم مجتمعه ....بلوعه كتابيه لم اجد من يستطيعها من قبله او بعده
عندما تقرأ لهذه الشخصيه الأدبيه ...
المهمومه بهموم مجتمعها....
تحس بكأبه ولوعه وبؤس مما حل بالكثير من المجتمعات او مما يدور حوله من ظلم وقذف
وفقر وجوع...وغيرها من الألم الأنسانيه بالمجتمعات ...
تحدث عن الكثير من الحلول لكل هذه التفاهات الأنسانيه لكن ادركته المنيه دون ان نرى تتحق لأحلامه
وطموحاته في تلك القصص المأساويه التي شاهدها وسمع عنها وصاغها بشكل أدبي كما قلت بالسابق
بأحساس وفاءه لمجتمعه الظالم او الظلم الأنساني الذي يراه....
تجاه اغلب الصفات والشخصيات...
اسود وأبيض
فقير وغني
رجل وأمرأه
هو الكاتب الوحيد الذي ما ان تقرأ له تجد صبغه لايجيدها سواه....بأسلوب حزين
الكتب تؤلف على مدار الساعه بوطننا العربي...
لو نظرنا الأن الى التغير الواضح في مايكتبه الكتاب العرب ويؤلفونه نرى تلك الصبغه الغربيه بدأت تأخذ طابعها
فى عقول الأدباء القليل من يؤلف للتعليم والتثقيف ويؤلف شيء يستفاد من خلال البوح للمجتمع عن حياة
ومشاغل وهموم الناس من حوله......
ماهو بنظركم السبب وراء ذلك الأنحدار الأدبي والتدهور المر في طريق أدبائنا العرب....
وفي طريق مايتم تأليفه من كتب اغلبها معاد او مقتبس من كتاب كبار لهم باع طويل
بالكتابه الأدبيه بل أن ماان تدخل مكتبه لاتجد مايروي شقف القراءه لديك....
اللهم اذا كان الكتاب عن شخصيه عربيه ,,,أدبيه ,,,,قديمه او حديثه,,,, مشهوره
اتمنى مشاركاتكم القيمه,,,
كاتب المقال
احمد الخالدي...
المفضلات