[ALIGN=CENTER]تحيه الى غاليتي المشرفه مجموعة انسان على ابداعها في هذا المضيف الذي انا اعتبر نفسي شخصياً مقصره في حقه وفي دخولي له
واقول لك نقدر لك لمساتك وشكراً على مجهودك
-------------------------------------------------------
ان عالم الطفل عالم واسع غريب فهو ليس مسأله حسابيه صعبه
او معادله معقدة فقط قليلاً من التريث والصبر و الأدراك نحتاجه في ذلك العالم
يعتبر الطفل مراءه عاكسه لشخصية والديه أي ان كان قرينه الأدب فهذا دليل
التربيه وان كان العكس فهذا من صنع والديه
فجميعاً ندرك ان الطفل يتلقى من والديه كل شي بدءاً من اللغه --- الخ
------------------------------------
امثله من الواقع
تمر بنا في مراحل الحياة امثله عديده للأطفال فعندما نكون مدعوين لحضور وليمه او نخرج الى الأماكن العامه نشاهدهم ونراقبهم نحاول ان نقترب منهم نحدثهم
فمثلاً سأتطرق الى ثلاثة اطفال وعلى ارض الواقع
1-الطفل الأول عدواني ، عنادي ، ينطق كلمة ( انقلعي )
لوالدته ولكل من يراه
2-الثاني ذو الثامنه من العمر يقترب من كل فتاة يحاول ملامستها والأقتراب من وجهها بطريقه تدعو للدهشه والأستغرب
3-الثالث كان ينطق كلمة ماما حبيبي لوالدته
التفسير :
---------------
الطفل الأول :يقول لوالدته ولكل من يراه كلمة انقلعي و الفاظ خادشه للحياء
وتفسير ذلك
1-قد يكون السلوك المتبع بين الزوجين وامام طفلهما هكذا كأن يقول الزوج لزوجته(انقلعي )او يتلفظ عليها بألفاظ قذره كقذارة عقله واسوداد تفكيره فيرى الطفل في ابيه مثله الأعلى يحاول تقليده ومحاكاته وان يحذو حذو ذلك البطل في نظره فوالده ماهو الا ملاك مقدس لا يصدر منه أي جرم او انه قد تكون تلك الكلمات كانت تقال له شخصياً
2-قد يختلط بقرناءه فعندما ينطقوا تلك الكلمات يحاول جاهداً تقليدهم ومحاكاتهم
الطفل الثاني :
هذا طفل بكل اسف كتب له ان يكون طفلاً لوالدين قد طغى عليهما الشعور الحيواني فأصبحوا يمارسون حقوقهم الزوجيه امام طفلهم غير أباهين ولا مبالين به وبمشاعره ربما تكون بحجة انه مازال ذلك الصغير الذي مازال لايدرك شيئاً في الحياة علماً بأن الطفل منذ سن الثالثه يبداء يرقب ويلاحظ ماحوله وهو يختلف من طفل لأخر تبعاً للفوارق الفرديه بينهم والتي تعود الى الذكاء ودرجة الأنتباه
حينها يشعر بدوامه يريد ان يعرف تفسيراً لما راءته عيناه و يسيطر عليه الخوف والتردد مما يدفع به الى الأنطوائية والعزله وان يحقد على من حوله بمن فيهم والديه وكذلك العالم اجمع
فوالديه ومثله الأعلى يمارسون سلوكاً كانوا قد علموه سابقاً انه حرام وغلط وعيباً
فهو حتماً
1- اما ان يشعر بأن هذا السلوك شي عادي يستطيع ان يمارسه مع كل شخص يراه وقد يكون مع طفل مثله
2- يتعرض لصدمه نفسيه واهتزاز في شخصيته قد لا تظهر عليه حالياً ولكن تنعكس في كبره
الطفل الثالث :
السلوك المنتهج من الأم مع الطفل واسلوب التعامل كان قد بني على تلك الكلمه
( يالله حبيبي ) ، ( تعال حبيبي) لذا انعكس ذلك على لسانه فأصبح يتغنى بكلمة حبيبي بل يشدو بها
امور يجب الأنتباه لها
ان مسألة العناد ورفع الصوت بوجه الصغير
يسبب له العدوانيه وتكون مصحوبه دوماً بالعصبيه ليس ضرورياً ان يكون من والديه بل ربما من المحيطين به
الخجل : يؤدي النقد المستمر الى التقليل من شخصية الطفل وبالتالي خلق شخصيه غير متزنه لا تثق بنفسها شخصيه متردده لا تسطيع اتخاذ القرارت ويظهر ذلك جلياً عليه حينما يكبر
المقارنه :ان محاولة المقارنه بينه وبين قرناءه تولد الغيره في نفسه فلابد من مراعاة الفوارق الفرديه بين الأطفال ولابد ان نلجاء الى التشجيع مهما قل عطاءه
الضرب : ان ضرب الصغير امام الأخرين يولد لديه الكره ليس للأخرين فحسب بل للعالم اجمع فيطل من نافذه سوداء الى تلك الحياة ويشعر بالنقصان
فما الذي نتوقعه حينما يقدم الزوج على ضرب زوجته امام ابناءه او التلفظ عليها بألفاظ وقحه كوقاحته
او ان يقوم بالتدخين امامه ويوضح له ان التدخين امر غير مستحب وسلوك ستعاقب عليه حينما تنتهجه
عندما تفكر السيده بالحمل لابد ان تضع في عين الأعتبار امرين هما
1- هل هي مهيأه لذلك نفسياً وصحياً واجتماعياً وكذلك مراعاة عامل الوقت
2- مدى رغبة الأب بهذا الطفل
و لابد ان تعد نفسها اعداداً سليماً لتكون اماً بمعنى الكلمه وليس ان احمل تقليداً ومحاكاة للأخرين
ويبقى اخيراً ان نقول
لابد من احترام الطفل كشخص كبير وفي نفس الوقت النزول لمستوى تفكيره
بقلم / اميره[/ALIGN]
المفضلات