[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مقتطفات من قصيدة الشاعر المشهور صاحب المواقف السياسيه والفكريه والاجتماعيه الغير اعتياديه والتي جرت عليه العداوات واوقعته في متاهات غفر الله لنا وله.
سأترك لكم معرفة اسم الشاعر؟[/ALIGN]
[poet font="Simplified Arabic,4,skyblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أأُمَّ المؤمنين إليك نشكو=مصيبتنا بجهل المؤمنات
فتلك مصيبةٌ يا أُمُّ منها=(نكاد نغصُّ بالماء الفراتِ)
اتخذنا بعدك العادات ديناً=فأشقى المسلمون المسلمات
وقالوا شرعةُ الاسلام تقضي= بتفضيل (الذين على اللواتي)
وقالوا إن معنى العلم شيءٌ= تضيق به صدور الغانيات
أليس العلم في الاسلام فرضاً=على ابنائه وعلى البنات
وكانت أُمنا في العلم بحراً=تحلُ لسائليها المشكلات
يعلمها النبيَّ اجلَّ علمٍ=فكانت من أجلّ العالمات
لذا قال ارجعوا ابداً اليها=بثلثي دينكم ذي البينات
ألم ترى في الحسان الغيد قبلاً=أوانس كاتباتٍ شاعراتِ
وقد كانت نساء القوم قدماً =يرُحُن الى الحروب مع الغزاة
يكن لهم على الاعداء عوناً=ويُضمدن الجروح الداميات
فماذا اليوم ضرَّ لو التفتنا=الى اسلافنا بعض التفات
فهم ساروا بنهج هدىٌ وسرنا=بمنهاج التفرق والشتات
[/poet]
المفضلات