أنا مع ماقاله الأخوة سابقا ,,
بالإضافة إلى أنني أعتقد أن حذف هذه السورة بالذات فيه شيء من الغباء ,, لأن هذه السورة ليست ضدهم بل على العكس تناسب مايريدون فمعناها العام يدل على أن كل شخص حر في اختيار دينه وليس مجبر على اتباع دين الآخر ,,أعني أنها لاتدل على وجوب معاداة الكفار ,,
وسبب نزول هذه الآية :
ذكر ابن اسحاق وغيره عن ابن عباس أن سبب نزولها أن الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل والأسود بن عبد المطلب وأمية بن خلف لقوا الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا : يامحمد هلم فلنعبد ماتعبد وتعبد ومانعبد ونشترك نحن وأنت في أمرنا كله فإن كان الذي جئت به خيرا مما بأيدينا كنا قد شاركنا فيه وأخذنا بحظنا منه وإن كان الذي بأيدينا خيرا مما بيدك كنت قد شركتنا في أمرنا وأخذت بحظك منه فأنزل الله تعالى ( قل ياأيها الكافرون ))
وهذا كان في بداية الدعوة قبل أن تقوى شوكة الإسلام ,,,
يعني حذف السورة لو كان صحيحا فهو منتهى الغباء من الحاذف ,,
رد الله كيدهم في نحورهم..
المفضلات