حدثت تلك القصة عندما كان الشيخ جدعان التمياط في أحد غزواته وكان هو عقيد القوم وحدث وهم في الطريق أن بعض القوم شاهدوا رجل ومعه نياقه وكان هذا الرجل هو ابن صليبيخ ( عبد ابن رشيد) فأخذ القوم ناقة ابن صليبيخ ومامعه من النياق ، فطلب ابن صليبيخ مقابلة عقيد القوم وأميرهم فذهبوا به إلى الشيخ جدعان التمياط ، فقال ابن صليبيخ للشيخ جدعان التمياط ويريد أن يعرف بنفسه بطريقة التخويف : أنا ابن صليبيخ شاعر ابن رشيد ، فرد عليه التمياط بغضب شديد : أنا وابن شيد قوم ولو يجي ابن رشيد بها المكان أخذته لكن رح لعمك ابن رشيد وقله هالكلام . فأخذ التمياط والتومان اللذين معه النياق وأخلو سبيل ابن صليبيخ ، فتوجه ابن صليبيخ إلى ابن رشيد وذكر له ماحدث في هذه الأبيات : قو الأمير اللي على الوكر هزاع و كيف إنت ياتالي مواريث صعصيع إنت الخلف بسعود والحكم ماضاع ـ ولولاك ماجينا لحايل مرابـيـع عرضت وجهك على التمياط ولا طاع ـ وأخذ ذلولي يازبــون المداريع ف فقال له ياولدي حنا والتمياط قوم لكن خذ من مرابطنا اللي تهوى نفسك ،فأخذ أحسن النياق وأجملهن .
المفضلات