[ALIGN=CENTER]هذه هي أحوالنا
لانواجه المخطئ لا أننا نردد إحترام الغير واجب !!!!!
لانعيش في الواقع لأننا تعودنا على المجامله
إن لم نحمل هموم قضاينا وننضر لها ونتحدث بحديث صدق فإي معشر وأي قوم نحن
إلى متى ونحن نرقص على جراح أمتنا لأننا نعجز عن مواجهة الواقع
ومواجهة ولو بالتعبير من يشق صفوف الأمه العربيه والإسلاميه عن طريق السياسه العوجاء
وأنا أعتشم فيكم روح العروبه الإصيله ياأعضاء مضياف الطنيا وقبلها روح الإسلام والإعتزاز بالدين
فعروبتي مني وأنا منها ، مسلم عربي لا أبيع الأوطان بأثمان ، ولا أشتري رضا الشيطان بسخط الرحمن ، هذه هي عروبتي انتماء لله ولرسوله قبل الانتماء للأرض ، فكل هذه الأرض لله ونحن لها معمرين ومصلحين غير هادمين ، هذا ما يجب أن يعلمه القاصي وأن يعلمه الداني
يخلق العربي ومعه الشرف والكرامة والشهامة ، فهو لا يرى في نفسه إلا أنه سيد من ظهر سيد ، ولعل اقتران العرب بالسيوف والملاحم وحتى في ثوراتهم المتأخرة ضد قوى الاستعمار الغربي جعلتهم أكثر انسجاما مع مفاهيم السيادة ولا شيء يرفضه العربي بمقدار فقدانه السيادة على بيته وأهله ...
روح الإنتماء العربي الأصيل جعلت عدد من الدول العربية ترفض الرفض التام نشر قوات أجنبية على التراب السعودي والخليج اليعربي لتحرير الكويت ، والغرض من ذلك الرفض ليس الإقرار باحتلال الكويت بل غرض الرفض هو منع المخاطر القادمة من بعد ذلك ، وقد تحققت كل المخاطر وكانت المحصلة النهائية أن اأصبح لوطن العربي كله بدون سياده ...
ضياع السياده العربيه وتواجد القوات الأجنبيه في جزيرة العرب كان جرحا في الصميم لكل عربي ومسلم فيه نخوه وشرف
زدنا الجرح جرحا أشد منه بسبب عنصرية النظام الكويتي بعد أن قام بتقسيم الوطن العربي إلى دول ودول ، عرفت بدول دول الضد ، وهذه الدول هي الدول التي رفضت استدعاء القوات الأمريكية وغيرها لإجلاء الجيش العراقي بعد أن دخل الكويت في ساعة من فجر يوم الخميس الثاني من آب / أغسطس 1990
ويبقى الآن التواجد العسكري الأجنبي في منطقة الخليج العربي ليعطي كل مساحات التضييق في الخطاب السياسي سواء كان إسلاميا أو ليبراليا أو حتى علمانياً ، فحالة الاحتقان العامة في الخطاب السياسي سببه هذا التواجد العسكري الأجنبي الغير مبرر إطلاقا ، بل أن حرب الخليج الثانية شهدت وحدها أعظم جرائم العصر ، فما يقدر بثمانية الآف جندي عراقي تم دفنهم أحياء ، وعندما سأل الجنرال الأمريكي / شوارسكوف عن تلك الحادثة أجاب بجملة شهيرة ( لا يوجد في القتل طراز نسائي ) ، وإذا تجاوزنا حرب الخليج الثانية يصدمنا الرقم مليونيين من ضحايا الحصار الأمريكي الصليبي على العراق ...
عادت للكويت أرضها ، خرج الكويتيين علينا بقضية الأسرى ، وهم لا يتجاوزن ستمائة قد يزيدون أو ينقصون ، فلا يهم عددهم لأن أصل القضية كانت كذبا وزورا بل وبهتانا عظيما ، وبعد سنوات طويلة مملؤة بالكذب والأباطيل ظهرت الحقيقة فلا يوجد أسرى ولا هم يحزنون ...
في ضل هذه الضروف الكئيبه جدا في وقت تكابل فيه الأعداء وإجتمعو من كل صوب لضرب الإسلام والمسلمين وفي وقت نحن فيه أحوج مانحتاج للوقوف صف واحد
وطئ صفحات الماضي بكل مافيها _يخرج لنا من الكويت معتوه أحمق يقال له ـ *********ـ ليتحدث عن مشورة للرئيس اليمني / علي عبدالله صالح لـ صدام حسين بأن يحتل العراق الكويت كحل لمشكلة سرقة نفط حقل الرميلة ...!!!بل ويطالب بإعتذار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!![/ALIGN]
آخر تحرير من قبل المشرف العام بتاريخ 18-01-2004 15:28
المفضلات