هذ الموضوع منقول من موقع منتدى الهدف
من العضوى وحيد اسيا واحببت ان تطلعو عليه
حيث انه يخص اطفال دوله جاره ومسلمه وهي دوله العراق
بسبب تأثير قذائف اليورانيوم ..أطفال عراقيون يولدون بلا عيون!
نقلا عن المنتدي الفلسطيني
زار مراسل صحيفة «اندبندنت» اللندنية العراق مؤخرا وكتب التقرير الاخباري التالي:
كنت اعتقد انني صلب المراس بسبب خبرتي في انغولا وفظائع فرق الاعدام في هاييتي والمذبحة الجماعية لشاملة في رواندا. ولكني كدت افقد شهيتي للطعام بعدما زرت مستشفى الولادة والأطفال في مدينة البصرة بجنوب العراق.فقد دعاني الدكتور عامر مدير المستشفى إلى غرفة تعرض فيها صور ملونة لما يسمى بلغة الطب الباردة «تشوهات خَلْقية» ولكن الإنسان العادي يفهمها بصورة افضل كعاهات بالولادة.
ان صور هؤلاء الأطفال تجعل رأس المرء يدور وحمدت الله لانهم لم يعرضوا علي الأطفال المشوهين انفسهم المحنطين بمادة الفرملدهايد وفي لحظة ما كدت اسقط مغشيا علي واستندت على كرسي وحسب ما يقوله العراقيون وكذلك منظمة الصحة العالمية التي ستنشرتقريراً كاملاً عن الأطفال المشوهين في العراق فإننا في الغرب مسؤولون عن تلك الفظائع.
فخلال حرب الخليج قصفت بريطانيا والولايات المتحدة مدينة البصرة ومحيطها بنحو 96 ألف قذيفة يورانيوم منضب وكانت النتيجة كما يقول الدكتور عامر هي هؤلاء الأطفال المشوهون لقد شاهدت صورا لاطفال ولدوا بدون عيون أو بدون دماغ. واحد الاطفال ولد بنصف رأس - لا شيء فوق العيون، وهناك صورة لطفل برأس ورجلين فقط، وطفلة ولدت ودماغها خارج جمجمتها. واخرى ولدت وعيناها اسفل انفها. وصورة لطفلة بفخذين ووجه وذراعين شبيهين باذرع الحيوانات البمائية.
ورحمة بهؤلاء الاطفال أنهم لم يعيشوا طويلا ان مفعول اليورانيوم في جسم الإنسان يدوم مدة خمس سنوات فخلال السنوات الاربع من 1991 نهاية حرب الخليج، إلى عام 1994 ومستشفى الولادة والاطفال في البصرة يشهد ولادات مشوهة وخلال العام الماضي وحده شهد 221 ولادة مشوهة.وهناك زيادة مثيرة للقلق في الاصابة بسرطان الدم في اوساط الأطفال المحظوظين الذين ولدوا في البصرة باطراف كاملة واجسام سليمة من التشويه فقد عالج المستشفى 15 طفلا ولدوا مصابين بسرطان الدم في عام 1993 وفي عام 2000 عالج 60 حالة اصابة بسرطان الدم وبحلولنهاية العام الحالي سيكون عدد المصابين بسرطان الدم اكثر من العام الماضي ويبدو ان هذا المسلسل سيستمر إلى ما لا نهاية فتأثير اليورانيوم المخصب يدوم 1،4 مليار عام واما اليورانيوم المنضب فيدوم لنصف هذه المدة ويحدث التحلل الكامل بعد 25 مليار عام وهذا هو العمر الافتراضي للكرة الارضية. وفي اي بلد آخر غير العراق، حيث تتوافر الأدوية الحيوية يمكن معالجة 95% من هؤلاء الأطفال المصابين بسرطان الدم بنجاح، واما في البصرة فنسبة النجاح 20% فقط.
وما يفطر القلب اكثر من اي شيء آخر ان الكثيرين من هؤلاء الأطفال يقضون جزءا م فترة علاجهم في الشوارع عندما تنفذ العلاجات التي تصل بصورة منقطعة وبكميات غير كافية في اغلب الأحيان وبالطبع تكون النتيجة ان هؤلاء الاطفال يموتون وباعتراف الأمم المتحدة نفسها فإن حوالى خمسة آلاف طفل عراقي يموتون شهريا بسبب نقص الأدوية الناجم عن استمرار فرض العقوبات من قبل الأمم المتحدة. وفي مناسبات عديدة، قام رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بتضليل البرلمان البريطاني بقوله ان الرئيس صدام حسين حر في شراء الأدوية التي يحتاجها العراق بموجب برنامج النفط مقابل الغذاء لكن هذا ليس صحيحا فهذا البرنامج يوفر 60 سنتايوميا لكل عراقي لانفاقها على الطعام والتعليم والرعاية الصحية واعادة بناء البنية التحتية وببساطة ليس هناك أموال متوافرة للتلاعب بها.
وهل سمع توني بلير بلجنة 661 التابعة لمجلس الأمن الدولي؟ اذا كان قد سمع بها فانه يلتزم الصمت حيالها. فاللجنة لم تكن معروفة بالنسبة لي إلى أن طفت بمستشفيات البصرة. فهذه اللجنة تجتمع سرا في نيويورك ولا تنشر وقائع اجتماعاتها وتشرف على تطبيق العقوبات على العراق. والرئيس صدام حسين ليس حرا في شراء الاحتياجات غير العسكرية للعراق من السوق العالمي فاحتياجات العراق يجب ان تقدم إلى لنة 661 وغالبا بعد تأخيرات بيروقراطية يسلم العراق قرارا يحدد ما الذي يستطيع شراءه وما الذي لا يستطيع شراءه. لقد حصلت على نسخة من قرارات لجنة 661 وتبدو بعض القرارات محكومة بما يسمى «الاستعمال المزدوج» لتبرير رفض شرائها وهذا يعني ان السلعة يمكن استعمالها لاغراض عسكرية فكيف تتوقع لجنة 661 من صدام حسين ان يطور «الجمرة الخبيثة مثلا»؟ وهل تتوقع منه ان يرسل جيشا مسلحا باقلام رصاص لاحتلال الكويت ثانية؟ فلجنة 661 تمنع شراء العراق لاقلام الرصاص لانها تحتوي على غرافيت ويمكن استعماله لاغراض عسكرية
المفضلات