الرؤيه والحلول في أقواله رحمه الله
[ التباعد بين الراعي والرعية يدع مجالا للنفعيين فيجعلون الحق باطلا والباطل حقا حيث إذا لم تكن هناك صلة بين ولاة الآمر والأهالي وجاء شخص من أرباب المقاصد السيئة وقال لولاة الأمر كيت وكيت، فمن أين يعلم ولاة الأمور أن الأمر على الضد من ذلك ، أما اذا اختلط الشعب مع ولاة الآمر فإن هؤلاء النفعيين الدساسين يخشون من مخاطبة أمرائهم بعكس الواقع ويخافون أن تنكشف نيّاتهم السيئة، إن بعض الشياطين هم من خدمة ولاة الأمور الذين يخافون مراتبهم وكراسيهم وكل ما يرمون إليه هو قضاء مآربهم بأي واسطة كانت، فاختلاط الرعية بالحكام يقضي على أولئك من جهة ويسهل الأمور ويحل المشكلات من جهة ثانية].
ومن أقواله أيضا
[ المسلمون متفرقون اليوم طرائق بسبب إهمالهم العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن الخطأ القول بأن الأجانب هم سبب هذه التفرقة والمصائب ففي بلاد العرب والإسلام أناس يساعدون الأجنبي على الإضرار بجزيرة العرب و الإسلام وضربها في الصميم وإلحاق الأذى بها، ولن يتم لهم ذلك إن شاء الله وفينا عرق ينبض. ]
رحم الله الملك عبد العزيز ووفق ولاة أمورنا الى مايحبه ويرضاه
المفضلات