بسم الله الرحمن الرحيم
عرف ((الأفغان العرب)) من خلال الحرب التي دارت بين الأفغان والإتحاد السوفييتي عندما تدخل الجيش الروسي لمناصرت الشيوعيين الأفغان ضد المناهضين للشيوعيه او مايعرفون بالمجاهدين ولأن موازين القوى كا نت غير متكافئه حيث كان الجيش الأحمر بكل تاريخه وكفاءة قادته وقوة تسليحه يشتبك مع فلولاًًًُ غير منضمه لا تمتلك من الأسلحه الاأضعفها وأقلها تاثيرا لذلك حضي المجاهدين بدعم الدول الإسلاميه (العريه منها على وجه التحديد)والدول الغربيه(امركاوبريطانيا)_ وكان ذلك جزمن الحرب البارده وغير المعلنه بين الكتله الشرقيه والغرب_ وكان من أشكال هذا الدعم تشجيع الراغبين في الإلتحاق بالجهاد لمناصرت إخوانهم الأفغان وقد حدث ذلك بالفعل واستمر الجهاد حتى خرج الجيش الروسي من أفغان إستان بعد أن مني بخسائر فادحه .وكان المجاهدين لا يخضعون لقيادة موحده فقد كان لكل مجموعه قائد يوجهها, وخطورة هذا الأمر لم تتضح الا بعد انهزام الروس حيث غرق الأفغان في صرعات فيما بينهم ولم يكن للأفغان العرب دور في ذلك الصراع فقد تركو الأفغان شأنهم حتى ضهرت حركة طالبان صدفه وامسكت بزمام الأمور في أفغان إستان وسيطرت على معضم الأراضي الأفغانيه وقد لقيت هذه الحركه الدعم والتشجيع من الباكستان والدول الإسلاميه حيث وجدو بها الصدق في إخلاصها لمصلحت الشعب الأفغاني الذي كان يعاني الويل جراء الحروب التي انهكته .
وكان نهج طالبان يبشر بالخير في بادء الأمر حيث اعتمدت حكما منهجه الشريعه الإسلاميه وسعت لمحاربت الفساد وحاولة إنعاش الإقتصادوإتجهة للإنضمام للمجتمع الدولي وذلك بمساندت الدول الإسلاميه والخليجيه على وجه الخصوص ..؟
وكان ذلك قبل العوده اليمونه لبعض الأفغان العرب والذين لجؤاليها بعد أن اصبحو مطاردين من قبل المجتمع الدولي وذلك لنشاطهم المتطرف وتعصبهم الأعمى كانت حركت طالبان هي الملاذ الأخير الذي يمكن أن يسمح لأسامه وأتباعه بان يقيمو على أرضهم بعد أن طردهم السودان بضغط من الولايات المتحده والمجتمع الدولي..؟
وكان الأجدر بهم تقدير هذا الموقف النبيل للحركه والتوقف عن الأعمال التي تضر بمصلحت افغان إستان القوميه..؟
ولاكنهم لم يتوقفو بل أستمرو على نشاطهم الإجرامي ضدالمجتمع الدولي بدعوى انهم يحاربون امريكا (دولة الكفر) رغم موت الكثير من المسلين الأبرياء نتيجة غزواتهم القذره كما حدث في غزوة نيروبي
والغريب ان طالبان تركت لهم الحبل على الغارب .بل سمحة لهم بالتدخل بإدارة البلاد حسب تفكيرهم فقد اهملة المشاريع الإقتصاديه وتركزت الجهود على كبت الحريات الشخصيه للمواطنين الأفغان من خلال تحريم كل وسائل الترفيه والتعليم الحديثه وغير الحديثه .بينما نرى من خلال قناة الجزيرة عسكر بن لادن وهم يتدربون على أعمال التخريب مستخدمين أحدث الأجهزه في أحد بؤر العنف التي بنتها القاعده
ولم تتخذ طالبان اي شئ يحد من نشاط القاعده التي تستهدف مصالح الدوله التي ساندهم في حربهم ضد الروس .وبغض النضر عن هدف أمريكا من تلك المسانده الا أن مساعدتها يجب أن تحترم
وبعد ان وقع الفأس في الرأس وأصبحت طا لبان أمام خيارين إما تسليم المجرمين أو الحرب التي لن تنتهي الابالقبض على رأس الأفعى حيا كان أو ميت
إختارت طالبان الموت وتدمير البلاد
وهذا الأمر كشف مدى تمكن الإرهبيون من إحكام قبضتهم على طالبان ومدى تأثر زعمائها بأفكارهم وبدئت وكنها أداة في يد أسامه يحركها كيف ما يشاء
وأضن أن الطالبان هم أول وأخر ضحايا القاعده التي اوهمتهم بصلابتها ولا كنها تفتت في أول مواج فعليه مع عدوها الذي طالما حلمت بنزاله لتذيقه الويل...؟؟ولاكن
____________________________________
_لقد كنا نصفق في الماضي لرمز القوميه العربيه الرئيس جمال عبد الناصر,,,,,,؟ولاكن
_ثم صفقنا لصدام عندما هددبإحراق نصف إسرائيل,,,,,,,؟ولاكن
_وها نحن نصفق لأسامه,,,,؟ولاكن
++ لن يجرؤ أحد على أتهام هذه الأسماء بالعماله مع أعداء الأمه ,,,؟ولاكن الواقع أنهم هم من جلب الكوارث للأمه ؟والتاريخ يشهد بذالك
المفضلات