في 21 اذار 1968 م اشرقت الانتصارات العربية بعد هزيمة 1967 حين التحمت قوة من الجيش الاردني والفدائيين الفلسطينيين .. لا يتجاوز عددهم 1000 مجاهد لصد هجوم ..ومواجهت فرفتين وما يقرب من ماءة طائرة اسرائيلية (أي ما يقرب نسبيا من 1 _ 5 ).. فتلك المعركة ليس لها مثيل في تاريخ الصراع العسكري حتى ذلك الوقت . لم يكن أذن هناك تكافؤ لا بالعدد ولا بالعدة ولكن الأيمان والصمود وقرار الدفاع عن الوطن مهما تكن التضحيات ما اكد تحقيق النصر المؤزر ، وقدر بحوالي 1200 جندي بين قتيل وجريح وحوالي 400 - 500 آلية و 7 طائرات إما الخسائر ، اقصد خسائر الجيش الاردني فقد كانت في حدود 120 جنديا" بين شهيد وجريح وهو شيء لا يمكن مقارنته بخسائر العدو . الفدائيين قاتلوا ببسالة نادرة وقدموا حوالي مائة شهيد .. فكل تلك البطولة النادرة في مواجهة اولائك الغجر الغزاة .. لم تشد السنمائيين العرب الذين يجيدون افلام الحب والغزل والتطبيل له بينما التنازلات والتقهقرالت وسيل الدماء الفلسطينية على قدم وساق او افلام اختيرت من العهود الجاهلية لنبقى نعيشها حتى الان .. فهل نطلق عليهم مثقفون ام خونة يلبسون رداء الثقافة وزيفها الصارخ الذي يصب في قتل المعنويات العربية وتحطيمها لصالح الغزاة .. فلدينا في كل مجال منافقين وبالذات ما يتسع انتشاره كالسينما والاعلام ككل .. فاجدر بالمخلصين منهم ان يبدأوا بافلام لبطولات كتلك وليس الممثل او المنتج يملي عليهم ما يشاء وباموال طائلة تزيدنا احباطا وتفسخا
المعلومات : موقع بطل الكرامة
سلام وتحية
ابوطاهر
المفضلات