[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كنت امشي في زحمة الأزهار
هايم نعم
شارد نعم
غارق في غبة الأفكار
وفجأة !!
وقف وقت الزمان وأحتار !
الصمت يدوي!
والشجون يثار!
تيّبس رمش عيني ولا قدر يرتد
نشف ريق الحكي في لساني!
رعشة طرف؟
نعم!
طعنة محب ؟
نعم!
صدمة عتب ؟
نعم!
ضحكة زمن؟
نعم!
وش اللي جرى وش صار؟
قربت مني ومدت يدها للسلام
وفي يدها الأخرى طفل صغير!
نظرت للطفل استنطقه بلا كلام !
أشوف به ضحكة الماضي المرير!
بدد الصمت صوتها!
ردد الغيم (ل) صداه!
أسمع الورد يتمايل!
وحتى الفراش يسابق مداه!
أنت شلونك؟
أنت وينك؟
أنت وش فيك ساكت؟
ماعرفتني؟
وهلت دمعتي!
وارتعشت شفاة!
جاوبتها أنا بخير دام هالذكرى بخير
جاوبتها هذا أنا ما صابني اي تغيير
بس أنتي تغيرتي! وغدرتي !وطعنتي!
إلا صدق تعالي منهو هذا الصغير؟
نزلت راسها وهلت دموعها في سكوت!
ومازلت أعشق فيها دمعها وبحة الصوت!
قلت لها تذكرين؟
قاطعتني أرجوك أرجوك!
تذكرين يوم كنا صغار
كنتي ترسميني بالأرض!
وكنت أناظرج بصمت
وامسح عرقج في يدي!
وانتي تصرين ولما!
تجي ريح وتمسح الصورة !
كنتي تزعلين وأضحك انا!
وأقول لج يا خبلة انا معج!
وليه الزعل دامي معج !
كنتي تنظرين وتسكتين !
كنتي حاسة صح!
كنتي حاسة أنج بتفقدين!
أه كيف كنت أحمق بضحكتي !
لو دريت كان رسمتج بدمعتي!
لكن يقولون هذا نصيبج وقسمتي!
تذكرين يوم تخرجنا وكانت الهلاهيل
وكنتي تناظريني وأنا اعدل غترتي !
وأناظرج بخجل خايف عليج من فرحتي!
وكانوا الناس كلها تناظرنا وكن بس أحنا المتخرجين!
تذكرين لما قلت لج أبي أسافر
أبي اكمل دراسة (اه نسيت التذاكر!)
كانت عيونج دامعة ولما سالتج ليه؟
قلتي فرحة الدمعة اوووه دموع الفرح!
وأبي انتظر وانا انتظر وكنا سوى
وسافرت وماغبتي عن عيني أبد
كنتي معي في كل أتجاهاتي معي!
وصوتج المبحوح في أذني يغرد
كل ما شرد فكري وتعب همي يبدد
كان يردد أنا ناطره أنا ناطره ولا تأخر!
كنت أشوفج في كل اختبار !
وارسم ملامح وجهج على الأوراق
ولما هنوني بالتخرج والشهادة!
وأنا اهنئ نفسي بشوفتج ونهاية الفراق
ورجعت وكلي أمل وكلي سعادة
ولما استقبلوني كانت عيني تدوّرج!
في المطار والقاعة!
في شوقي والساعة!
ولما تاخرتي !! عذرتج وقبلت أعتذاري!
وفي وسط الأحتفال كانت فرحتي ناقصة!
هناك مجموعة اطفال وهناك ركن ذكرياتي!
كل شئ مكتمل والكل حضر إلا انتي ماحضرتي وكنتي حاضرة!
في ذهني وقلبي وعقلي وفرحتي وونتي وزفرتي حاضرة!
في حلمي ويقظتي وصوتي وسمعي وشرودي ونظرتي حاضرة !
لكن بالحقيقة يبقى السؤال !والصمت يبدد هدوئي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟وينها!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالها قلبي وسمعوها
انا أسف !!ماكان قصدي!
ولكن حروفي صابها الجنون
وعيوني تاهت وذبحتني الظنون!
ويبقى السؤال؟
وصدقيني ما سألت !
يمكن كنت خايف من الأجابة!
يمكن انهكت حيلي الأصابة!
ومازلت ساكت !
مازال باقي ذاك السؤال؟
((((((((((واليوم بعد 5 سنين عرفت الأجابة!!!!!!))))))))
يلا عن أذنج ومع الف سلامة!
ليتني ماسافرت ليتنا تمينا أطفال!
لكن وش يفيد هالكلام !
إلا صدق من هو هذا الطفل الصغير؟
وسلامتكم
وأنتهى الحلم وبقي السؤال[/ALIGN]
رد مع اقتباس
المفضلات