اخي وعزيزي/المخاوي
شكراً للمرور المفرح وادرجك للمقال الجيد
اخي شجعني ردك لأضع هذا المقطع من مقال احد العرب الغيورين:
(يقول الشاعر : ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج ... ويقول آخر : كلما اشتد سواد الليل كلما اقترب الفجر ... ويقول عبد الناصر : خير لنا أن نموت واقفين من أن نعيش راكعين ... ويقول ربى الكريم : (( ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون )) ويقولون رسولنا العظيم : (( صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة )) .
بهذا المنطق وبهذا العهد لن نيأس أبدًا .. لن نيأس أبدًا يا أبناء القردة والخنازير .. لن نيأس أبدًا ولن نـُسَـلم حتى لو وضعوا على رقابنا السكاكين .. لن نيأس أبدًا ولن نحنى لغير الله الجبين ... يسقط مجاهد ويظهر بعده ألف مجاهد .. يؤسر قائد ويخلفه ألف قائد وقائد .. تهدم منازل ومساجد ومن بين الأنقاض يخرج ألف مجاهد ....
لن يفرض علينا مجلس حكم إنتقالى هو خلاصة العار ، ولن نرفع الراية البيضاء أبدًا لخونة الكويت والقاهرة وعمان والدوحة وغيرهم.. إنه زمن الرده ... زمن الإنهيار الكبير ، وطوبى لمن يصمد ويجاهد ويصدق الله ويصبر ويحتمل . ما كان أسهل على صدام أن يُسلم بلاده لأمريكا ويفعل مثلما فعل غيره.. ما كان أسهل أن يعطى نفط بلاده لأمريكا بالمجان ليبقى حاكمًا ترعاه أمريكا أبد الزمان .. ما كان أسهل أن يحج كل عام إلى البيت الأبيض ويقدم فروض الطاعة والولاء ويعود إلينا محملاً بالتعليمات والفضائح .. لم يهرب صدام مثلما هرب جابر الكويت ، لكنه قاتل وأولاده فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا . تلك نهاية المجاهدين ..نحن لا نعبد أفراد ، ولا نزكى على الله أحدًَا ، لكننا نـُعلى من هامات الرجال وننزل الأبطال منازلهم مدركين أنه لم يُكتب لأحد الخلد وأن المقاومة حلقات متصلة كانت قبل صدام وستستمر بعده إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، ومهما حدث فنحن لا نعلم أين يكون الخير ... هل هو فى وجود الشخص أم فى زواله .. هل فى وجود الأب أم غيابه .. هل فى وجود صدام أم فى اختفاءه ؟!! .)
تحياتي اخي المخاوي
المفضلات