[ALIGN=CENTER]
يقولون منذ الأزل ..( ما محبة إلا بعد عداوة )..
ولكن ما نجده الان في عصرنا الميمون هو العكس ..
قد انقلب الحال الى النقيض تماما ..
فأصبح (ما عداوة إلا بعد محبة) ..
ستسألونني كيف ...؟؟؟
وربما يتعجب الكثير من رأيي هذا ..
لكن هذا نتاج تجربه غرقت في بحور الذكريات ..
لا ادري هل هو حزن علىايام مضت وانا اجهلها من تكون هي صديقتي....؟؟؟!!!
اما انني اجهل ذاتي...؟؟؟؟!
كيف لم اعرفها وهي كانت لي مرآة ارى نفسي بها....!!!!! ..
((قل لي من تعاشر اقول لك من انت))....
في ساحة خاطري تتجول كثير من التساؤلات احدها..
كيف كان الآخرون يرونني بما انها كانت هي واجهتي امامهم؟؟!!..
أكانوا يرونني مثلها..؟؟!!..
كما انا الآن انظر اليها ولاتعجني ..
..
..
..
ترى .. هل علينا أن نسير في هذه الايام بالقاعدة الوضعية..
(( تباعدوا تحابوا ))...؟؟؟؟؟
هي ليست بقاعدة ولكن نحن بتصرفاتنا قد اوجدناها...
وكان الزمن الشماعة التي نعلق عليها انشغالنا عن بعضنا ..
وإذا تأملنا عالمنا هذا لوجدنا .. انه من الصعب وجود صديق يصدق معك في افعاله وأقواله وأحاسيسه في حياتك ....
فكيف بعد مماتك..؟؟؟؟!!!
وكلماتي هذه لا تعني احد بحد ذاته ولكن ربما تكون وقفة مع النفس لِـتَدارك بعض عثرات الزمن ..
من منا يستطيع ان يعيش دون صديق ..دون مرآه.. !!
.. ( لا خير في بلد لاصديق لك فيها ) ..
حكمه صغيرة...
وهذه ابيات اقتطفتها من زمن ولا اذكر من هو كاتبها واحب ان اهديها لكم
إذا المرء لايرعاك إلا تكلف
فدعه ولاتكثر عليه التأسف
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه تهواك قلبه
وكل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طيبعة
فلاخير في خل يجيء تكلف
ولا خير في خل يخون خليله
ويلقاه في بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده
ويظهر سرا كان بالامس قد جفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا ..
ولكم اخلص تحياااااتي [/ALIGN]
المفضلات