السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذا موقف للأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن عندما ذهب بوالدته (وضحى) عندما ذهب بها للعلاج في بريطاني وقال فيها قصيدة الكلام القادم للبدر :
السيارة تنزلق على الإسفلت الرطب .. مطر آخر .. وأنا في طريقي للمستشفى تزدحم في صدري كلمات نجديه .. أحاول أن انظم أحلاها في .. عقد أتمنى إنجازه .. قبل أن نصل ....
دخلت عليها حجرتها ... مشرقة .. هي .. رغم .. رمادية الحجرة ..وصرامـة الممرضة.. التي تستحث .. شـريانها المنهك .. ليستوعب المزيد من السائل البارد ... ابتسمت لي .. وأنا أقبل يدها .. فقلت .. أنا قايل فيك .. قصيده .. اتسعت ابتسامتها .. وزادت إشراقا .. حتى تمنيت أن نكتفي .. أنا وهي.. بهذا القدر من البهجة .. كدت أن أقول.. يمه قصيدتي ماهي حلوه إلى هذا الحد
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل حب تغير وانمحى .. من حناياك يالقلب القديم .. كود نبض على وضحى صحى .. أول العمر يوم أني فطيم أعشق الوضح لأجلك والضحى وضوح برق الوسامى في العـتيم..
اقبل الصبح والليل انتحى .. ابشري بالفرج والله كريم
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمي .. تعـتقد أنني شاعر عظيم ( وكل أم تعتقد أن ابنها عظيم بشكل أو بآخـر)
يكفي أن جدي .. عبيد العلي الرشيد .. وخالي .. ضاري .. وقد ورثت ...
وعندما أقول .. أنتي مثل قمرا على صفحة الما..له صورة عندي وهي في السما فـوق...
لـه.. تعـني أن للسناعيس مـن دمـي قسط وافر.. وانها محقه في اعتقادها أن جدها .. عبيد .. فارس وشاعر عظيم ...
المفضلات