[ALIGN=CENTER]فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين والمنتدى الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة الحجي: نظرة موضوعية لشهر جمعيات نقع عام تهتم بالمعاقين ولا ضرر من تعدد جهات رعايتهم [/ALIGN]
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل فيصل الحجي ان الدولة ملزمة بتوظيف المعاقين وتلبية احتياجاتهم كافة مبيناً ان المعاقين قاموا بأدوار متميزة خلال السنوات الماضية عجز عن القيام بها الأصحاء ومؤكداً ان ذوي الاحتياجات الخاصة هم فئة من المجتمع لا يمكن هضم حقوقها.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الوزير الحجي عقب افتتاحه صباح امس فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين والمنتدى الثاني للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وكشف الحجي ان وزارة الشؤون انتهت من انشاء مبنى ضعاف العقول في منطقة الصباحية مشيراً الى انه يجري حالياً تجهيز المبنى الجديد من الاحتياجات اللازمة كافة.
وعلى صعيد آخر اكد الوزير الحجي ان الحكومة ووزارة الشؤون ستكون لهما نظرة موضوعية في شهر جمعيات النفع العام والنوادي التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصاً ان هناك الكثير من المتطوعين يرغبون في تقديم المساهمات لدعم هذه الجمعيات.
ودعا وسائل الاعلام الى الاهتمام بفئة المعاقين مؤكداً ان مقياس التقدم لأي مجتمع هو الاهتمام بهذه الفئة باعتبارهم الأكثر حاجة الى المساعدة، واعلن الحجي زيارة فريق من مؤسسة برناردو البريطانية التي ترأسها زوجة رئيس الوزراء البريطاني الى الكويت غداً لمدة اربعة ايام للاطلاع على ما تقدمه الدولة على الصعيد الرسمي من خدمات للمعاقين.
وحول إمكانية إنشاء هيئية مستقلة لرعاية المعاقين بدلاً من تعدد الجهات التي ترعاهم حاليا قال لا اعتقد ان توزيع الادوار مضر بل مفيد لانه ليس هناك تضارب في اداء العمل بكل جهة مشيراً الى ان المجلس الاعلى للمعاقين هو المظلة الشاملة لانشطة المعاقين.
من جهته شدد الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية د.جاسم اشكناني على ضرورة طرح بعض الابعاد والركائز التي يجب مراعاتها عند التعامل مع قضايا الاعاقة بدرجة تساعد المعاق على تحقيق التكيف الاجتماعي والتوافق النفسي والاندماج الطبيعي والمشاركة في التنمية الاجتماعية.
وطالب بالاهتمام باعداد المبحوث والدراسات المتخصصة في مجال خدمة ورعاية وتأهيل وتعليم وتدريب وتشغيل المعاقين بصفة مستمرة تضمن للمعاقين مواكبتهم للتطورات والتغيرات السريعة في العالم في مجال التعامل مع الاعاقة، مشدداً على ضرورة الاهتمام بتفعيل العمل بنظام التدخل المبكر، ونظام الرعاية المنزلية كأسلوب للعلاج والوقاية والحد من انتشار الاعاقة بمختلف فئاتها وازالة الحواجز البشرية والاجتماعية والنفسية التي تعترض المعاقين.
وعقب حفل الافتتاح عقدت ندوة حول دور الوسائل الاعلامية تجاه قضية المعاقين تحت عنوان «دور الاعلام لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة».
استهل الندوة مستشار وزير الاعلام رضا الفيلي الذي تمنى ان يسود تفكيرنا النمط التجديدي لذوي الاحتياجات الخاصة، قائلاً: «يجب ان لا يكون الاهتمام بهم فقط في المناسبات لان هذه الظاهرة تنسحب على كل ظواهرنا واختصاصاتنا لما لهذه الشريحة من اهمية كما اتمنى ان يأخذ موضوعهم اهمية خاصة على المستوى التشريعي والتنفيذي وكافة المؤسسات.
وقال لابد ان نوجه امكانياتنا لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ودعا اهل الخير وبيت الزكاة والجمعيات الخيرية والقطاع الخاص بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم، مؤكداً ان السلطتين التشريعية والتنفيذية تتحملان دوراً اساسياً وكبيراً في هذه القضية.
ومن جانبه تحدث الاعلامي محمد السنعوسي مؤكدا انه لا يمكن لأي انسان ان يعبر نيابة عن المعاقين او عن ذويهم مشيرا الى ان المعاق له آمال واحلام وطموحات لا احد يستطيع ان يعبر عنها.
واكد السنعوسي ان حقيقة المعاقين في الكويت هي حقيقة مؤلمة بغض النظر عن الصور التي قد نشاهدها في وسائل الاعلام المختلفة مؤكدا ان مسؤولين كثيرين يقولون كثيرا ولا يفعلوا شيئا مما قالوه.
واستنكر السنعوسي تصريحات بعض المسؤولين بشأن تقديم خدمات فندقية للمعاقين متسائلا هل هذه هي احتياجات المعاقين في الكويت؟
واكد ان الاعلام ليس له اهمية في قضية المعاقين في الوقت الحاضر مشيرا الى اننا شعب لا يقرأ شعب يتفاعل مباشرة مع الحدث ولفترة محدودة ثم ينسى وكأن شيئا لم يكن.
وقال بالرغم من ان الهيئات والمؤسسات التي ترعى المعاقين عديدة الا ان النتائج رديئة مشيرا الى انه بالرغم من ان الميزانية المخصصة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع الرعاية الاجتماعية كبيرة الا ان ما يزيد على 80% من هذه الميزانية تخصص للرواتب وما شابه ذلك ولا يستفيد المعاق الا بالقليل منها.
واضاف باننا ما زلنا متخلفين في مجال رعاية المعاقين رغم الخدمات الفندقية التي تقدمها لهم.
واقترح عضو جمعية الصحافيين طارق ادريس بان يقوم النائب احمد المليفي بتقديم اقتراح لاستقلالية المجلس الأعلى للمعاقين للتمتع في عمله بصورة مستقلة لتأدية دوره بشكل اكبر.
وأكد ان المجال مفتوح للمعاقين بالعمل الصحافي وتأهيلهم، خاصة وان هناك اعلاميين قدموا دورا مهما في هذا المجال.
واضاف: ادريس «يحضرني ان اذكر المرحرم عبد الرزاق البصير الذي يعتبر علما من اعلام الصحافة الكويتية والفنان عبد اللطيف الكويتي وعبدالله الفضالة وغيرهم».
وقال «يشرفني ان اكون احد الاعلاميين في المجلس الأعلى للمعاقين الذي اعيق عملنا فيه من خلال لجنة التوعية والاعلام لعدم توفر الامكانيات المالية».
واعرب ادريس عن اسفه للتقصير الاعلامي لقضية المعاقين، مقترحا ان يتم اختيار بعض الشخصيات كسفراء للمعاقين في العالم.
بدوره تحدث الفنان محمد المنصور عن دور الحركة الفنية والمسرحية في توصيل رسالة المعاق الى المجتمع والنهوض بالمستوى العام لقضايا وهموم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وفتح باب الامل لهم ودمجهم بالنسيج الاجتماعي في ظل الزيادة العددية لهذه الفئة مشددا على ضرورة المشاركة في المؤتمرات والمنتديات في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وطرح المنصور مشروعه الذي جاء تحت عنوان زهرة النوير الذي تبناه تربويون ونفسيون يحتوى على نشاطات وفعاليات لذوي الاحتياجات الخاصة ومن جانبه تحدث مدير ادارة العلاقات العامة في وزارة الداخلية المقدم احمد الشرقاوي مؤكدا ان الاعلام له دور فاعل ومؤثر في دعم المعاقين ويكفي ان نقول ان المعاقين استطاعوا ان يحققوا للوطن اكثر مما حققه الاصحاء.
واشار الى ان وزارة الداخلية اصدرت تعاميم منذ عام 1997 حتى آخر تعميم صدر من وكيل الوزارة لتسهيل انجاز معاملات المعاقين ووضع اقسام خاصة لانجاز معاملاتهم في الادوار الارضية مع التشديد على سرعة انجاز معاملاتهم، فضلا عن انشاء قسم في النادي الكويتي للمعاقين لانجاز معاملات المعاقين.
ومن جانبه كشف عضو مجلس الامة النائب احمد المليفي عن مشروع لتعديل قانون المعاقين الحالي مشيراً الى أن اللجنة التشريعية في مجلس الامة سوف تناقش المشروع الجديد يوم الاحد المقبل.
وطالب المليفي العاملين كافة مجال المعاقين كما طالب المعاقين انفسهم بتقديم اية اقتراحات او مطالبات من شأنها ان تساهم في دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يتم ادراجها من ضمن التعديلات التي سيتم ادخالها على قانون المعاقين الحالي.
واكد المليفي ان القانوني الحالي الذي صدر في عام 1996 بالطبع يحتاج الى تعديل لان من وضعه هم بشر قد يكونون اخطأوا في بعض البنود كما ان تطورات العصر تتطلب التطوير والتعديل بين فترة واخرى على القوانين كافة وليس فقط قانون المعاقين واكد المليفي ان القانون الحالي للمعاقين ليس فقط يحتوي على سلبيات وانما هناك ايجابيات يجب علينا ان نعترف بها ونشجعها ونقف بالمرصاد لاي سلبيات موجودة حتى تتلافاها واكد ان عمل نواب مجلس الامة لا يقتصر على فئة معينة وانما عملنا يهدف الى خدمة المجتمع بأكمله مشيراً الى ان المجتمع بحاجة الى المساهمة من فئاته كافة.
كما اكد ان علينا غرس ثقافة احترام الاخرين في نفوس ابنائنا جميعاً وان المؤسسات كافة بمختلف تخصصاتها يقع على عاتقها دور كبير في مجال رعاية المعاقين ودعمهم.
[ALIGN=CENTER]رعى ماراثون يوم المعاق وشارك فيه مع ألفي متسابق فهد الجابر: يد العون والمساعدة لذوي الاحتياجات وفي كل المجالات [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
[BIMG]http://alraialaam.com/04-12-2003/ie5/first5.jpg[/BIMG][/ALIGN]
أكد رئيس مجلس الادارة والمدير العام بالهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ فهد الجابر الصباح ان الكويت تولي اهتماماً لذوي الاحتياجات الخاصة وتساهم في تقديم يد العون والمساعدة لهم في جميع المجالات.
جاء ذلك في تصريح صحفي ادلى به الشيخ فهد بعد رعايته سباق الماراثون الذي اقيم ضمن فعاليات احتفال اللجنة المنظمة باليوم العالمي للمعاقين والذي يقام تحت مظلة مدارس التربية الخاصة وبمشاركة اكثر من 35 جهة تعتني بذوي الاحتياجات الخاصة حيث شارك الشيخ فهد الجابر ابناءه من ذوي الاحتياجات الخاصة والاسوياء سباق المارثون منذ بداية السباق حتى نهايته والبالغة مسافته اكثر من اربعة كيلو متر على الرغم من انه صائم.
وأشار الشيخ فهد الجابر الى ان هذا الاحتفال تقيمه ادارة مدارس التربية الخاصة في الثالث من ديسمبر من كل عام، خاصة وان هيئة الشباب والرياضة تعتني بأبنائها من هذه الفئة ويوجد تحت مظلتها نادي الكويت الرياضي للمعاقين ونادي الكويت الرياضي للصم وتشرف الهيئة اشرافا كاملاً على الانشطة الرياضية للمعاقين وتقدم كل الدعم والعون لذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم مبينا ان هذه الشريحة مهمة ويجب مراعاتها والاهتمام بها حتى تستطيع المساهمة في خدمة الكويت في جميع مجالاتها.
وأشاد الجابر بدور مدارس التربية الخاصة في اقامة مثل هذه الفعاليات وخاصة مديرة الادارة سعاد ابراهيم الفارس والتي تقدم كل ما بوسعها لاسعاد هذه الفئة والتي تهمنا جميعاً.
من جانبه دعا وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والتعليم النوعي جاسم العمر اولياء الامور وجميع الهيئات التدريسية والتعليمية في مدارس التعليم العام والخاص للمشاركة مع اخوانهم المعاقين في يومهم العالمي مشيراً الى ان خطة الدمج تم تطبيقها في عدد من المدارس خاصة فيما يخص الداون وتوجد فصول في رياض الاطفال وفصول في المرحلة الابتدائية والخطة القادمة التي سنعمل على تطبيقها دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع طلاب التعليم العام وهذه خطة بدأت في تطبيقها عدد من الدول المتقدمة وابدت نجاحاً ونتائج ايجابية وسوف نشرك هذه الفئات في جميع انشطتنا وخاصة في التعليم وهذه الخطط تعتمد على دراسات عديدة نسعى الى تطبيقها بشرط ان نلمس نتائجها ممن سبقونا في تطبيقها وان تكون تلك النتائج ايجابية وسوف نبذل كل ما بوسعنا لتهيئة الفرص لهذه الفئة.
ومن جانبها اكدت مديرة ادارة مدارس التربية الخاصة ورئيسة اللجنة المنظمة للمهرجان سعاد الفارس ان الكويت من الدول القليلة بالعالم التي تحتفل بهذا اليوم العالمي للمعاق مشيرة الى ان هذه هي السنة السادسة على التوالي التي تشارك فيها مدارس التربية الخاصة في احتفالات اليوم العالمي للمعاقين.
واضافت الفارس ان عدد الجهات التي شاركت بالماراثون والمعرض والحفل تجاوزت 35 جهة في مختلف الاعاقات سواء الذهنية والبصرية والحركية والداون والسمعية اضافة الى مشاركة اخوانهم من الاسوياء ليكون هذا العمل احدى لبنات الدمج التي تسعى الى تطبيقها وزارة التربية.
وأوضحت الفارس ان عدد المشاركين بالمارثون تجاوز 2000 شاب وشابه من المعاقين واقرانهم الاسوياء مبينة ان المارثون هو دافع للمعاق للمشاركة مع الاسوياء وتطبيق جميع اهدافنا التي نسعى اليها وهذه المشاركة اكبر دليل على قدرة المعاق ممارسة الحياة الطبيعية الى جانب قرينه السوي.
الفائزون
وفي نهاية السباق كان اول الواصلين الى خط النهاية وعلى كرسي متحرك الطالب عبد الملك معرفي من مدرسة الرجاء بنين تبعه الطالب يعقوب حميد ثم يوسف عباس واخيراً نواف احمد الشمري وجميعهم من مدرسة الرجاء بنين اما الاعاقة الحركة للبنات على الكراسي المتحركة فقد فازت بتول محمد وخلود المطيري من مدرسة الرجاء بنات اما فئة الداون فقد فاز عمرو حمدي وناصر صباح الخزعل وشقيقه محمد صباح الخزعل في المراكز الاولى لهذه الفئة وجميعهم من المركز الكويتي للداون اما الاعاقة الذهنية فقد فازت المدرسة الانجليزية بالمركزين الاول والثاني ومثلهما يوسف الشطي وحسين جمال اما مدرسة القبس ففاز فيها محمد وليد وفيصل احمد وانور صادق فيما فاز عبد الرحمن الطيار وبدر علي وعبد الرحمن العنزي من المركز الطبي للتدخل المبكر ومن مركز التدخل المبكر فاز ناصر القطان ولولا الحجي اما فئة الاسوياء والامل بنين فقد فاز عثمان المرزوق وعبد الكريم المرزوق واميرة بو حمد ومن مدرسة الامل فاز يوسف سيف وعلي شمخي ومنذر عبد الله ومن نادي المعاقين فاز خالد الحميدي وعبد المحسن المشحوم.
وقام بعد ذلك راعي الحفل الشيخ فهد الجابر والوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي جاسم العمر ورئيسة اللجنة المنظمة سعاد الفارس بتكريم الفائزين بالسباق والذين بلغ اجماليهم 30 فائزاً من جميع الفئات.
[ALIGN=CENTER]
المصدر جريدة الوطن ..... والصوره جريدة الرأى العام [/ALIGN]
رد مع اقتباس
المفضلات