النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: غب يا هـــــــــــــلال ..

  1. #1

    غير راضي غب يا هـــــــــــــلال ..





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    غِبْ يا هلالْ

    إنِّي أخاف عليك من قهر الرِّجالْ

    قِفْ من وراء الغيمِ

    لا تنشر ضياءَك فوْق أعناق التِّلالْ

    غِبْ يا هلالْ

    إني لأخشى أنْ يُصيبَكَ

    - حين تلمحنا - الخَبَالْ

    أنا – يا هلالْ

    أنا طفلةٌ عربيةٌ فارقتُ أسْرتنَا الكريمَةْ

    لي قصةٌ

    دمويَّةُ الأحداثِ باكيةٌ أليمة

    أنا – يا هلالْ

    أنا مِن ضَحايا الاحتلالْ

    أنا مَنْ وُلِدْتُ

    وفي فمِي ثَدْيُ الهزيمَهْ

    شاهدتُ يوماً عنْدَ منزِلِنا كتيبَهْ

    في يومِها

    كانَ الظلامُ مكدَّساً

    مِنْ حول قريتنا الحبيبةْ

    في يومِها

    ساقَ الجنودُ أبي

    وفي عيْنيه أنهارٌ حبيسَهْ

    وتَجَمَّعَتْ تِلْك الذِئَابُ الغُبْرُ

    فْي طلبِ الفريسَهْ

    ورأيتُ جندِّياً يحاصر جسم والدتي

    بنظرته المُريبَهْ

    مازلتُ أسْمع – يا هلال –

    ما زلتُ أسمعْ صوتَ أمِّي

    وهي تسْتجدي العروبَهْ

    ما زلتُ أبصر نصل خنجرها الكريمْ

    صانتْ به الشرَفَ العظيمْ

    مسكينةٌ أمِّي

    فقد ماتتْ

    وما عَلِمتْ بموْتتها العروبَهْ

    إنِّي لأَعجب يا هلالْ

    يترنَّح المذياعُ من طربٍ

    ويَنْتعِشُ القدحْ

    وتهيج موسيقى المَرحْ

    والمطربون يردِّدون على مسامعنا

    ترانيم الفرَحْ

    وبرامج التلفاز تعرضُ لوحةً للْتهنئَهْ

    ( عيدٌ سعيدٌ يا صغارْ )

    والطفلُ في لبنانَ يجهل مـنْشَأهْ

    وبراعم الأقصى عرايا جائعونْ

    والّلاجئونَ

    يصارعوْن الأوْبئَهْ

    غِبْ يا هلالْ

    قالوْا :

    ستجلبُ نحوَنا العيدَ السعيدْ

    عيدٌ سعيدٌ ؟؟!

    والأرضُ ما زالتْ مبلَّلَةََ الثَّرى

    بدمِ الشَّهيدْ

    عيدٌ سعيدٌ في قصور المترفينْ

    هرمتْ خُطانا يا هلالْ

    ومدى السعادةِ لم يزلْ عنّا بعيدْ

    غِبْ يا هلالْ

    لا تأتِ بالعيد السعيدِ

    مع الأَنينْ

    أنا لا أريد العيد مقطوعَ الوتينْ

    أتظنُ أنَّ العيدَ في حَلْوى

    وأثوابٍ جديدَهْ ؟

    أتظنُ أنّ العيد تَهنئةٌ

    تُسطَّر في جريدهْ

    غِبْ يا هلالْ

    واطلعْ علينا حين يبتسم الزَّمَنْ

    وتموتُ نيرانُ الفِتَنْ

    اطلعْ علينا

    حين يُورقُ بابتسامتنا المساءْ

    ويذوبُ في طرقاتنا ثَلْجُ الشِّتاءْ

    اطلع علينا بالشذى

    بالعز بالنصر المبينْ

    اطلع علينا بالتئام الشَّملِ

    بين المسلمينْ

    هذا هو العيد السعيدْ

    وسواهُ

    ليس لنا بِعيدْ

    غِبْ يا هلالْ

    حتى ترى رايات أمتنا ترفرفُ في شَمَمْ

    فهناكَ عيدٌ

    أيُّ عيدْ

    وهناك يبتسم الشقيُّ مع السعيدْ


    الشاعر عبدالرحمن العشماوي

    تذكار



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  2. #2


    أين الهلال ؟

    يقال انّه في السماء البعيده

    واعناقنا ، مُحدبّةُ ..

    تنظر للثرى

    لرفع هامة روسها .. عنيده

    اين الهلال ..؟

    كيف نراه . .

    هل له آيات فريده

    .
    .
    لم تكن اضافه ، بل عبارات اخرجتها اصابعي .. بعد ما نفسي أوْعزت لها بتلك التنهيده

    .
    .

    سلمتِ اختي تذكار



    قمّة الألم . . ! ! أن ترتشف الآهات . . وتتجشّأ الصمت
    **
    رحم الله من أهدى لي قبسا يضيء لي عتمة المكان من حولي.

  3. #3




    الله يسلمك أخي الفاضل أبو سلطان وسلمت أناملك ..

    أختك ....... تذكار



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته