قصيدة / الله أكبر خربت أمريكا
سر حيث سارت بك الأيمان والقسم واترك صروح بني الرومان تنهدم
واستنطق الشعر عل الشعر ينطقنا فطالما أخرست أقلامنا الثلم
واسترقب النصر فالأسحار راحلة والفجر من أفق الاشراق يبتسم
واطرب ليوم صبيح الوجه نحسَبُه عيداً إذ ا أُسبغت من ربنا النعمُ
إذ أصبح الكفر والطغيان منقعراً وسامرت أهله بعد الندى النقمُ
من ضربة من سديد الرأي صوبها صرح الطغاة فما زلَّت به قدمُ
لله دَرُّك من أُسد تُغير فدىً على العدو فتسطوا ثم تنتقمُ
لله دَرُّ هداةٍ طاب مَنهَلُهم وِرْدَ الجهاد فكم من وِرْدِهِ رَقموا
إذ سجَّلت عصبة الأبطال منقبة تَظل في موجة التأريخ تلتطمُ
أكان يقصِدها الطائي في زمن ماضٍ ليشكر ما أبداه معتصمُ
تلك المقالة في بيت أُصرفه لعصبة الخير لا يُرضى لغيرهمُ
((رمى بِكِ اللهُ (برجيها) فهدَّمها ولو رمى بِكِ كُلُّ الخلق ما هدموا))
شُهْبُ السَّماء على الشيطان مُتْبَعَةٌ ثواقب من سماء الحق تقتحمُ
كم قد أقامت لأمريكا مآتمَها يبكي الصليب ودمع الكفر ينسجمُ
أتاهمُ الثلاثاءُ النّحسُ مُصطحباً سودَ الليالي وفيها الموت والسَّقَمُ
أقول للرُّوم بالأشعار مُرتجزاً للحق منتصرا بالله أَعتصمُ
ذوقوا الذي طالما ذُقنا عَلاقِمَهُ و استرقبوا صيحةً من بعدها العَدَمُ
واسترقبوا من جيوش الحق مَلحمةً تُزلزل الأرض إن هَبُّوا وإن قدموا
تلك الجيوش التي اشتاقَت إلى نُزُلٍ عند الإله وبالإيمان تَتَّسِمُ
إن كبروا ارتَجَفَ الرُّومان وارتَعَدَت فُرْسُ الأَكاسرِ وانقادت لها الأُمَمُ
من ذا يُقابلها من ذا يُقاتلها من ذا يُنازل من بالنصر قد وُسِموا
كم مَرَّةٍ حَفِظَ التَّاريخُ عِزَّتَهم فما تحمَّلها رَقٌّ ولا قَلَمُ
فالقادسية واليرموك تَسْبِقُهُم ومؤتة وتبوك الخير تَقْتَدِمُ
كم خَبَّأَت لجيوش الكفر من بطل صَلْبِ الشَّكيمَةِ قد هاجَت به الحِمَمُ
هذا (أُسامَةُ) زءَّآرٌ بساحتهم فهل تُنازل ليثَ الغابة الرَّخَمُ ؟؟؟
زئيره هَزَّ (أمريكا) بِرُمَّتِها فأيقَنَت أنها حقَّاً سَتَنعَدِمُ
فذاك طاعون أمريكا وقاصِمُها وذاك طوفانُها أو سيلُها العَرِمُ
الله أكبر أمريكا الدُّنا خَرِبت!! من بعد ما غَرَّها التَّمكينُ والقِدَمُ
فلا الصناعة ذادت عن عمائِرِها ولا السياسة تحميها ولا النُّظُمُ
ولا الوِلاياتُ والهيئاتُ تجمعها ولا الجيوش ولا القوات واللَّغَمُ
ثارت بثورتها الرَّعْنا وما عَلِمَت أن الجهاد لأرباب الهُدى شَمَمُ
وأنَّه ذِروة ُالإسلام يَبلُغُها من الأنام فتىً جَدَّت بِهِ الهِمَمُ
وأنه مَطْرَبُ الأبطال إن سمعوا صَهْلَ الخيول خيولٌ ما لها لُجُمُ
ناشدتُكُم يا ذوي التقوى مُناشدةً بالله بارِئِكُم بالله رَبِّكُمُ
أترغبون بأن تؤتى محارِمُكُم وأن نَرَ الدَّمَ في الأوطان يَنْسَجِمُ
وأن نَرَ الكفر يَغشى الأرض أجمعَها ويستبيحَكُم الأعدا وينتقموا
دَقَّ الصليبُ نواقيس الحروب لنا وأجمعوا أمرَهم بالكيد واجترموا
واستنفروا كلَّ علجٍ من صَليبتهم واستنزفوا حقدهم للدين واستهموا
وأجلبوا رَجْلَهُم والخيلَ واجتهدوا وأوقدوا نارهم للحرب والتحموا
إن يظهروا فيكُمُ لا يرقبوا بِكُمُ إلاًّ ولا ذمما لو تنفعُ الذِّمَمُ
حلَّت كوارث في الإسلام مؤلمةٌ بكى لها عَرَبُ الإسلام والعَجَمُ
(أبو البقاء) بكى من شأن (أندلسٍ) حتى القصيدةُ تبكي وهي تُنْتَظَمُ
من شأن طاهرة للعُهْرِ مُكرَهَةٍ تقاد قهراً ونار الحزن تضطَرِمُ
وحُزْنِ ثَكلى على الأحباب سامَرَها دمع الليالي وفي أحشائها حِمَمُ
ودمعِ طفلٍ على الأم الحنون بكى يَحولُ بينهما الطُّغيانُ والجُرُمُ
وجمعِ شملٍ على الإسلام مُلْتَئِمٍ أمسى على(الكفر والتنصير) ينقسمُ
وبلدةٍ يعتلي الناقوسُ مسجدَها وفي محاريبِها الصُّلبانَ قد رَسَموا
فالدِّين مُمتَهَنٌ والعِرْضُ مُنتَهَكٌ والمالُ منتَهَبٌ والحقُّ مُهْتَضَمُ
يا مُسلِميَن هَلِ انْساخَتْ حَميَّتُكُم أم حَلَّكُم وَهَنٌ أم فيكُمُ صَمَمُ
يا ويحنا أُغْمِدَت أسياف عِزَّتنا وسامنا الذُّلَّ عُرْبُ الكفر والعَجَمُ
فهل لهم من بني الإسلام مُعتَصِمٌ بالله منتصرٌ لله ينتقِمُ
وهل لهم فارس في الحرب مَرْتَعُهُ يبلوا البلاءَ إذا الأسيافُ تَلْتَحِمُ
أين الرجال الأُلى خاضوا صبيحَتَها يوم النِّزال إذ ما التَفَّتِ اللُّجُمُ
أين الأُباةُ أُباةُ الضَّيمِ من رفضوا حُكْمَ الطغاة وللطغيان قد هَدَموا
لا أَبعَدَ اللهُ عن عيني قَساوِرَةً تُحمى بهم حرمةُ الإسلامِ والقِيَمُ
__________________
يامن تلوذون بالصمت عن رؤية الظلم والطغيان المحيط بكم وكأنكم قوم لاترون . لاتسمعون . لاتتكلمون
المفضلات