[ALIGN=CENTER]قد اكون من طالبات المدرسة الرومنسية …
ومن عشقات المدرسة الكلاسيكية …
ومن هواة الشعر …
ولكن عجز لساني النطق …
وعجز قلبي عن التعبير …
وعجز عقلي عن التفكير …
كل البطاقات التي يعرفونها في المكتبات
لا تقول ما أريده …
وكل الرسوم التي عليها …
من شموع واجراس واشجار …
لا تناسبني …
إنني لا ارتاح للبطاقات الجاهزه …
ولا للقصايد الجاهزه …
ولا للتمنيات التي برسم التصدير …
فهي كلها مطبوعه في باريس أو لندن
أو مستر دام …
ومكتوبة بالفرنسية او الانجليزية
لتصلح لكل المناسبات …
وأنت …
لست برجل المناسبات …
بل أنت من أحبه…
أنت هذه الوجع اليومي
الذي لا يقال بالحروف اللاتينة …
ولا يقال بالمراسلة ..
كل عام وانت بخير .. أميري
هذه الكلمات الأربع …
التي سألفها بشريط من القصب ..
وارسلها إليك …
سأكتبها بماء من الذهب …
وأرددها عليك …
أنا اعرف أنني اتمنى اكثر مما ينبغي …
واحلم اكثر من الحد المسموح به …
ولكن من له الحق ان يحاسبني على احلامي …
هناك ثلاثة حالات يصبح فيها الحلم شريعا …
حالة الجنون …
وحالة الشعر …
وحالة التعرف على رجل مدهشة مثلك …
كل عام وانا متورطه بك …
وملاحق بتهمة حبك …
كما السماء متهمة بالزرقه …
والعصافير متهمة بالسفر …
كل عام وانا مقيده بحبك …
ومكبله بشوق …
ومبلله بمطرك …
كل عام وانا أحبك …
وسأبقى أحبك …
كما لا أحبك أحد …
آآآه .. لو أستطيع حبيبي …
أن امتطي الصبح …
خيول الشوق اليك …
واتأبط ذراع الشمس …
كتفا بكتف …
ان اكون سحابة بين راحتك …
آآآه .. لو أستطيع حبيبي …
لنسجت لك الشعر …
على ربى الازهار …
لرسمت لك الحب لوحة …
بين الظلال كروضة الاشعار …
يا لحنا قضيت العمر أجمع فيه نفسي …
مازلت اسكن في عيونك .. مثل حبات المطر
كل عام وانا .. اشتاق اليك
مصلوب بين شفتيك …
متيم بنظرة عينيك …
أميري ..
احترت كثيرا ماذا أهديك …
أختار أنت هداياك …
فالعطر … ربيعك
والزهر … شتاك
والى أن تختار …
اسمح لي ..
بقبله...
قلم / مشاعر
[/ALIGN]
المفضلات