السلام عليكم ........
لماذا يبحث معظم شبابنا عند الزواج عن المرأة العامله ؟
بعظهم يفضلها مدرسه حتى لو تكبره سنا ؟
وبعضهم يفضلها على وشك التخرج ...وتتمتع بدرجات عاليه لتضمن التوظيف ؟؟
هل للمراه العامله ...مشاركه في تكاليف الحياة من نفقه او غيرها ؟ ام ان كثير منهم ( اعني الشباب ) يردد بان تكفه من غثاء متطلباتها اذا كان لها راتب !!!! اذا كانت هي التي تدفع رواتب العامله المنزليه ومتطلبات ملابسها ..و...و...
ماهي نظرة النصف الأخر من هذا ؟ هل ترى تلك الفتاة انها ستمتلك الرجل عندما تكون اكثر منه راتبا ؟
هل ترضى ان تسكن في البيت الذي اشترته هي بمالها ؟
ماذا تنصحها اذا كنت لا ترغب في السكن في ذلك البيت ؟
هل تنصحها بلأستثمار بشراء عماره مثلا وتأجيرها كي تكون رافدا ماليا ؟ ام تقنعها بالمشاركه في هذا الأستثمار كان يكون لك عدد معين من تلك الشقق ولها هي ايضا ...وكلن رزقه يجيه ؟؟
يقول : توماس فريدمان ..الكاتب في صحيفة نيو يورك تايمز ( العدد 9092 ) الأتي :
كان من المفترض أن أعرف أن شيئا جديدا قد حدث، عندما بادرني الدبلوماسي السعودي بالسؤال التالي: «هل تعرف أي نوع من النساء يفضل الرجل السعودي؟» وعندما قلت له: لا أعرف، ماذا يفضل الرجل السعودي؟ كانت اجابته: «يفضل المرأة العاملة».
فكرت في تلك الواقعة عندما قرأت الاسبوع الماضي أن انتخابات بلدية ستجري في السعودية.
أعتقد أن هناك ثلاث صدمات هزت النظام العربي. أولا، مع انخفاض الدخول النفطية، لم تعد هناك أموال كافية لشراء ولاء الناس وتوظيفهم في ظل الانفجار السكاني الحالي. ومن هنا نشأت الحاجة للزوجات العاملات. الصدمة الثانية هي حرب العراق. فرغم كل المشاكل الموجودة حاليا ببغداد، نجد حتى أكثر النظم أوتوقراطية في العالم العربي، تعد نفسها لاحتمال غير مريح، هو أن يجري العراق انتخابات حرة عام 2005. وكما يقول لورنس سمرز، رئيس جامعة هارفارد: «إن مثالا واحدا أفضل من ألف نظرية». وربما يكون العراق هو ذلك المثال.
ولكن ثمة رجفة تسري في أوصال العالم العربي، أطلقتها مجموعة من المفكرين وعلماء الاجتماع العرب الشجعان، الذين قرروا بمساعدة الأمم المتحدة وفي إطارها، أن يخوضوا حرب الرؤى والأفكار من أجل المستقبل العربي، ويطرحوا تفصيلا كيف تخلف العالم العربي، ويحددوا معالم الطريق إلى المستقبل. وفي إصداراتهم الأولى بعنوان: «تقريرالتنمية البشرية العربية لعام 2002» أوضحوا كيف أدى التدني في الحرية والتعليم وفي تمكين المرأة، إلى تخلف هذه المنطقة بحيث أن الدخل القومي لاثنتين وعشرين دولة عربية، أقل من الدخل القومي لبلد واحد هو اسبانيا...........
امل ابداء الرأي ........
قصر خراش .......
المفضلات