قصة عمار بن كرية ومناور الشرطي
هذه قصة مروءة تبين كرم العرب وان كل منهم يحب ان يذكر بالجميل لأنه يبقي مايزول .
هذا عمار بن كريه من المسعود من شمر وهو فلاح بالكهفة البلدة المعروفة من بلدان حاائل واستأجر سواني يسني عليها بعيش معين إذا حصد من مناور الشريطي الشمري وايضا إستدان حوائجه من واحد يدعي خلف المعاشي .
وفي النهاية طاحت القليب قبل استواء الزرع ومات الزرع وذهب إلى المعزب وطلب منه المهلة لعل الله يرزقه ويوفيه فقال ابشر ان اللي عليك طايح هذه مصيبة وغصب عليك وايضا اعطاه فرده عيش وفردة تمر وحنا يعوضنا الله وإياك وبقي راعي السواني واركب له قصيدة مضمونه ان يمهله مثل الاول يقول :
ياراكب من فوق حـــــمرا فتاه
---------------- تقصم مصاليب الشداد القوية
إلا نهمته تقل فــــــــــرة قطاة
---------------- حمرا توصل كل حى لـــحيه
راكبها مضنون عيني شفـــــاة
------------------ قرم إلا ودا الخير ردليـــــه
تلفي بيوت بالبنا بينــــــــــــاة
------------------ ومجالس تعمل به الشاذليــة
لا جيت وسط النزل فارم العباة
------------------ وانخ البعير كلهم بالحميــــة
لما يجونك مثل زمــــــل الشراة
------------------ اللي نهار الكون ترد المنية
لاصاح صياح بوسط الفــــــلاة
---------------- ركبوا على قب تلاعج حذية
في ساعة ماحسبوا للحـــــــــياة
------------- زكروون عطشان القنا من دميه
قل من عقبكم كثرة لي الواردة
--------------- شطون على قلبي تلواس رثية
اشفيت انا بالزرع والزرع مات
--------------- من الضما والبير طاحت الزيه
وعندما سمعوا القصيدة وهم بالبر ركب راعي السواني مناور الشريطي وعندما الفا عليه قال طلبتك قال الزراع الطلبه لي قال الان عطن طلبتي وأنت بعدين لحيث أن العطا إذا نطقوا به يتمونه لو كان يأثر عليهم فقال الفلاح اعطيتك طلبتك قال ابيك تسمح لي ببعاريني واللي عليك مسامح فيه فقال مغيليث امير البلد ما يصير لكم الطيب وحنا مالنا حق نحن نبي حقنا من المعروف اجمعوا له عيش راعي البعارين وراعي الزرع فاصبحوا كلهم غانمين والمعروف كالعادة بينهم
المفضلات