مساء الخيرات...
فتشت بين أوراقي القديمه المبعثره
ولقيت هذه الحروف..
هناك شموع تحترق ونحن لانحس...
تضيء لنا الطريق...
المظلم...
لاتتركوها تنطفىء
*********************
أنا شمعه تحترق وأنتي لاتبالين..؟
أنا دمعه سالت من غدر الزمان بعيني طفله
هل أراكِ تحسين بي...؟
عندما غدر الزمان بي...
أحس أن كل من حولي غادر بغيض
يريدني بالحضيض..
وهذه هي الحقيقه
لماذا يفعلون هذا؟
وأصبحت أدافع عن نفسي بكل قوه
غلبوا وأنقلبوا خاسئين...
اعداء الأنسانيه
أرجوا العذر
حاولت أن أسترجع طيبتي التي فقدتها منذ زمن
حاولت أن استرجع بقايا الحب والحنان بقلبي
وأكون رجل حنون
لكن هيهات لن اخضع لهم لأني تعودت
على الحروب والبطش وتفريق الأحزاب التي تجتمع على الفسق
رأيتك وأحببتك
وتبعتك
وأصبحتي حبيبتي من طرفي فقط..
وذهبتي مع الريح..
فقدت هاتفي وغيرت عناويني
بحثت عنكِ وأذا بكِ
كالريشه في مهب الريح
وأخيراً وجدتك..
مددت يدي على كتفيك والتفتي
وسئلتك سؤال
هل تحبيني ياحبيبتي؟
والى الآن أنتظر الأجابه
تعالي وأرجعي حناني الذي فقدته
وقلبي..
وداوي جراح الزمن وعذاب السنين
لأنني فارس في زمن الغدر
وكل شجاع تحبه المرأه لذلك أراد الجبناء ان يهمشوني
ليبينوا انهم أقوياء
والفارس الحقيقي يقابل الفرسان
ولايقتلهم بالخفاء ويمتص دمائهم
أنامحب حقيقي في زمن حب الماده
أنتظرك
احمد
المفضلات