[ALIGN=CENTER]الجزيرة : أكد متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون أن تل أبيب يمكن أن تشن هجمات جديدة على سوريا إذا واصلت دمشق "إيواء منظمات إرهابية تعد لهجمات على إسرائيل"، وذلك بعد الغارة التي استهدفت موقعا في الأراضي الليلة الماضية.

وقال رعنان غيسين إن الهجوم الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي على بعد نحو 20 كلم شمال دمشق يشكل تحذيرا لسوريا "كي تفهم أن كل من يساعدون ويدعمون الإرهاب لا يحظون بأي حصانة أنى وجدوا".

وأضاف "ليس على سوريا أن تلوم سوى نفسها لأنها رفضت الوفاء بالالتزامات التي قطعتها للولايات المتحدة بعد حرب العراق بإغلاق 11 مقرا لمنظمات إرهابية على أراضيها".

وكانت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى أفادت بأن الجيش الإسرائيلي قام بعملية عسكرية استهدفت معسكر عين صاحب في عمق الأراضي السورية بادعاء أنه معسكر لتدريب نشطاء من حركتي حماس والجهاد الإسلامي لتشكيل ما أسمته بالخلايا الإرهابية.

وأضافت أن النشطاء عادوا إلى الضفة الغربية وقاموا بتخطيط وتنفيذ عمليات فدائية داخل إسرائيل أدت إلى قتل وجرح عشرات الإسرائيليين.

ورأت المصادر أن هذه العملية هي جزء من سياسة جديدة لإسرائيل تقوم على توسيع دائرة ما تسميه مكافحة الإرهاب أينما وجد، وهذه السياسة غير خاضعة لحدود أو قيود أو توقيت على غرار الرؤية الأميركية الموسعة لمفهوم الإرهاب.[/ALIGN]



[ALIGN=CENTER]السؤال الآن : ماذا سيكون رد الفعل السوري ؟؟!! وهل ستقوم سوريا بالرد أم ستلتزم بالشجب والإستنكار فقط كالعادة ؟


حاتم طي [/ALIGN]